المتحدث باسم “الصحة الفلسطينية”: خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة بسبب عدم وجود الوقود
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية “أشرف القدرة”، أن جميع المستشفيات شمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي العنيف، إضافة إلى نفاد الوقود.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن القطاع الصحي في غزة يعاني من تدهور كبير في تقديم خدماته والقيام بوظائفه بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والعنيف على القطاع.
وأشار إلى أن استهداف المستشفيات في قطاع غزة هي جريمة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الطاقم الطبي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
أخبار قد تهمك محلل سياسي: الولايات المتحدة تفرض على إسرائيل تغيير أدواتها وتكتيكاتها الحربية في غزة بعد الدعم المسبوق لها 13 نوفمبر 2023 - 11:50 صباحًا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لاستهداف المستشفيات في غزة 12 نوفمبر 2023 - 3:26 مساءًالمتحدث باسم "الصحة الفلسطينية" أشرف القدرة: خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة بسبب عدم وجود الوقود#العربية pic.twitter.com/zKFNHLiMTk
— العربية (@AlArabiya) November 13, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.