ما هي أنواع الشبكات؟.. رحلة متنوعة في عالم التواصل والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تشكل الشبكات الحديثة عصبًا رئيسيًا في تطور التكنولوجيا، حيث أصبحت لا غنى عنها في مجموعة واسعة من المجالات. تُعرف الشبكات ببنيتها العميقة التي تمكنها من توصيل الأفراد والأجهزة، سواء كان ذلك للتبادل السريع للمعلومات أو التحكم في الأنظمة الضخمة.
وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها أنواع الشبكات وأهمية شبكات الكمبيوتر.
1. الشبكات اللاسلكية (Wireless Networks):
- تعتمد على التقنيات اللاسلكية لنقل البيانات.
- تمكن الأجهزة من الاتصال دون الحاجة إلى وصلات كابلية.
- تتنوع من الشبكات المحلية إلى شبكات الجوال والإنترنت اللاسلكي.
2. الشبكات السلكية (Wired Networks):
- تعتمد على وصلات كابلية لنقل البيانات بين الأجهزة.
- تشمل الشبكات المحلية (LAN) والشبكات الواسعة (WAN).
- توفر سرعات نقل عالية وأمان تقني قوي.
3. الشبكات الشخصية (PAN - Personal Area Network):
- تربط أجهزة محددة في مسافة قريبة جدا، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحواسب اللوحية.
- تهدف إلى تسهيل التفاعل بين الأجهزة الشخصية.
4. الشبكات المحلية (LAN - Local Area Network):
- تغطي منطقة جغرافية صغيرة، مثل مبنى أو مجموعة من المباني.
- تستخدم للاتصال بين الأجهزة في المنازل أو الشركات.
5. الشبكات الواسعة (WAN - Wide Area Network):
- تمتد عبر مسافات جغرافية كبيرة، مثل الاتصالات بين مدن أو حتى دول.
- تستخدم لربط فروع الشركات وتوفير اتصال عبر الإنترنت.
6. الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN - Virtual Private Network):
- توفر وسيلة آمنة للاتصال عبر شبكة عامة، مثل الإنترنت.
- تستخدم لتشفير البيانات وتأمين الاتصالات.
1. تبادل المعلومات:
- تسهم في تيسير عملية تبادل المعلومات بين الأفراد والمؤسسات، مما يعزز التواصل والتعاون.
2. مشاركة الموارد:
- تمكِّن من مشاركة الموارد مثل الطابعات والملفات، مما يحسن كفاءة العمل ويقلل التكلفة.
3. توفير الوقت:
- تسرِّع عمليات الاتصال والوصول إلى المعلومات، مما يوفر الوقت ويزيد من الإنتاجية.
4. تحسين الإدارة:
- تُمكِّن من إدارة الأنظمة والموارد بشكل فعّال، سواء كانت في الشركات أو الحكومات.
5. التواصل عن بعد:
- تمكِّن الأفراد من التواصل عن بُعد والعمل من أي مكان، مما يزيد من المرونة في بيئة العمل.
6. تقديم الخدمات عبر الإنترنت:
- تمكن تواجد الشبكات من تقديم خدمات متنوعة عبر الإنترنت، مثل التسوق الإلكتروني والخدمات المصرفية عبر الشبكة.
7. زيادة الأمان:
- توفر طبقات إضافية من الأمان من خلال تقنيات التشفير والحماية، مما يقوي حماية المعلومات.
8. دعم التعلم عن بُعد:
- تلعب دورًا هامًا في تقديم فرص التعلم عن بُعد والتدريب عبر الإنترنت.
9. تقنيات الابتكار:
- تعزز الابتكار من خلال توفير بيئة لتطوير وتجربة تقنيات جديدة.
10. تطوير الاقتصاد الرقمي:
- تسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي من خلال تيسير عمليات التجارة والأعمال الإلكترونية.
إن شبكات الكمبيوتر لا تمثل فقط وسيلة للاتصال، بل هي عنصر أساسي في بناء أسس التكنولوجيا الحديثة وتطوير المجتمعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشبكات عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
كيف تستهدف إيران المراهقين الإسرائيليين وتجندهم عبر الإنترنت؟
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني إسرائيلي تحذيره من تكثيف المحاولات الإيرانية لتجنيد مراهقين وشباب إسرائيليين عبر قنوات رقمية، مؤكدا أن الظاهرة باتت واسعة وتمس شرائح اجتماعية مختلفة، وأن الأساليب المستخدمة تعتمد على "الرشوة الإلكترونية" عبر عروض مالية مغرية تستهدف القاصرين والمتجولين على الإنترنت.
وبحسب المصدر، فإن من بين نحو 30 قضية تجسس عولجت في العامين الماضيين، اثنتان فقط تورط فيهما مراهقون، لكنه يؤكد أن قدرة المجندين الإيرانيين على استقطاب القاصرين كبيرة.
ويأتي هذا التحذير في أعقاب لائحة اتهام قدمت ضد الشاب رفائيل رؤوفيني (21 عاما) الذي تواصل مع عميل إيراني خلال خدمته العسكرية، ونفذ له مهاما مقابل أكثر من 10 آلاف شيكل.
وكان الشاب قد جرى تجنيده عبر تطبيق "تيليغرام"، وحصل في البداية "رسوما جدية"، ثم صور مواقع عامة، ودفع لإخفاء أغراض في حديقة، والتحقق من مسدس مدفون، قبل أن يقدم معلومات عن القاعدة التي خدم فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإيرانيين يديرون بوتات في تيليغرام داخل قنوات إسرائيلية، تنشر عروض عمل، وتداول عملات مشفرة، ومواعدة، باستخدام اللغة العبرية العامية مثل "أخي"، وتعد بـ"مال سهل".
وذكرت الصحيفة أحد هذه البوتات، "VIP Employment"، وعرض رواتب عالية مقابل "العمل مع إيران"، وتلقى أكثر من 100 مشاركة.
من جانبه، حذر رئيس المجلس الوطني للطلاب من غياب خطاب تربوي كافٍ لرفع وعي الطلاب تجاه مخاطر التجسس، مضيفا أن الإغراءات تتزايد خصوصا مع توسع الظواهر الرقمية غير المعروفة لكثير من البالغين، مثل قدرة منصة "روبلوكس" على إتاحة تواصل غير محدود قد يستغل للابتزاز، إضافة إلى اتساع ظاهرة المقامرة بين المراهقين بما يشمل بوكر ومقامرة إلكترونية، حيث يبدأ الأمر بمئات الشواكل، ما يدفع البعض للاستدانة ويزيد احتمالات تعاونهم مع عملاء إيرانيين مقابل المال.
وتقول الصحيفة إن محاولات التجنيد تبدأ "بريئة"، مثل تصوير بوابة مدرسة أو قاعدة، أو كتابة شعارات على الجدران، ثم تتطور لإحراق ممتلكات أو تنفيذ مراقبة ميدانية ضد أهداف إسرائيلية، كما أخفى أحد القاصرين أموالا، ووزع ملصقات تحريضية، وضم عميلا إيرانيا إلى مجموعات "واتساب".
ولفتت الصحيفة إلى أن عقوبات التجسس في دولة الاحتلال قاسية، وقد تصل إلى السجن 15 عاما أو حتى المؤبد، حتى في حال مجرد التواصل مع عميل أجنبي، حيث قال درور كوهين إن على الدولة "تجنيد جميع مواردها" لمواجهة هذه الظاهرة.
ويتساءل التقرير عن دور نظام التعليم، حيث يؤكد ييغال سلوفيك، الرئيس التنفيذي لاتحاد مقاولي البناء والرئيس الأسبق لوزارة التعليم، أن المدارس يجب أن تكون "خط الدفاع الاجتماعي والأخلاقي الأهم"، لتعزيز الانتماء والهوية والمسؤولية، وتوفير مناخ آمن يتيح للطلاب الإبلاغ عن أي سلوك مريب.
وبدورها، قالت وزارة التربية والتعليم في حكومة الاحتلال إنها تعتبر تعزيز السلوك الآمن على الإنترنت ومنع السلوكيات الخطرة "هدفا مركزيا" ضمن سياساتها.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية