“ثانية واحدة يمكن أن تغير حياتك”.. الداخلية تدعو للتقيد بالسرعة القانونية أثناء القيادة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
دعت، وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، اليوم الإثنين، سائقي المركبات إلى الالتزام بالسرعة القانونية أثناء القيادة تجنبًا للحوادث المرورية.
جاء ذلك تذكيرًا باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور، والذي سيوافق يوم 19 نوفمبر الجاري. وأشارت الوزارة إلى أنه بمكن لـ”ثانية واحدة يمكن أن تغير حياتك”، مطالبة بعدم السرعة.
والخميس الماضي، كشفت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، عن رقم صادم للوفيات جراء الحوادث المرورية في ليبيا خلال خمس سنوات.
مؤشر حوادث المرور في ليبياوأعلنت الوزارة، عن ارتفاع مفرط في مؤشر حوادث المرور في ليبيا، حيث ذكرت أنّه تمّ تسجيل خلال الفترة من (2018 – 2022) عدد (9245) حالة وفاة.
كما أعلنت عن (11532) إصابة بليغة، بينما بلغ عدد المركبات المتضررة خلال الفترة المذكورة (39618) مركبة، بقيمة تقديرية بلغت 218 مليون دينار ليبي.
وبمناسبة اليوم العالمي لذكرى ضحايا المرور على الطرقات، أصدر مدير إدارة شؤون المرور والتراخيص، لواء فيصل برنوص، تعليماته إلى كافة رؤساء أقسام المرور والتراخيص بمديريات الأمن بتكثيف الإجراءات من برامج توعية وحملات مرورية، لإلزام سائقي المركبات الآلية بقواعد وآداب السير في الطريق العام وتعزيز السلامة المرورية.
الوسومالحوادث المرورية ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الحوادث المرورية ليبيا
إقرأ أيضاً:
كوميديا دبلوماسية.. الجزائر تغير “سفير البوليساريو” في ظرف خمسة أيام
زنقة 20 | متابعة
في ظرف خمسة أيام بعد رحيل ما يسمى سفير البوليساريو لدى الجزائر عبد القادر الطالب عمر، أعلنت الجزائر اليوم الإثنين، استقبال السفير الجديد خطري أدوه، ممثل ما يُعرف بـ”الجمهورية الصحراوية”، في مشهد غير مسبوق من العبث السياسي، حيث يعيّن سفير داخل البلد الواحد.
و في خطوة أثارت موجة من السخرية على الساحة الإقليمية والدولية، استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، من يُلقّب بـ”السفير الصحراوي”
وتحول السفير المزعوم، المقيم أصلاً في مخيمات تندوف داخل التراب الجزائري، وفق الرواية الرسمية إلى “ممثلا دبلوماسيا” لكيان غير معترف به لدى الأمم المتحدة، ولا تملك الجزائر نفسها الجرأة لإعلانه كدولة قائمة على أراضيها، لكنها في الوقت نفسه توفّر له إقامة ومكتبا رسميا وإمتيازات دبلوماسية، على حساب المال العام.
ويأتي هذا العبث الجزائري في إطار محاولات الجزائر المستمرة لتجميل صورة كيان البوليساريو، الذي لم يعد سوى ورقة سياسية بيد النظام الجزائري، تُستخدم ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، في وقت تواجه فيه الجزائر تحديات اقتصادية واجتماعية داخلية أكثر إلحاحا.