دراسة: السيارات الكهربائية تُقلل الانبعاثات بنسبة 73% مقارنة بالبنزين
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن المجلس الدولي للنقل النظيف، أن السيارات الكهربائية المبيعة في أوروبا تنتج انبعاثات غازات دفيئة أقل بنسبة 73% على مدار دورة عمرها الكاملة، مقارنة بنظيراتها التي تعمل بالبنزين.
في المقابل، أشار المجلس إلى أن أنواع المحركات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن، لم تحقق سوى تقدم ضئيل أو معدوم في الحد من آثارها على المناخ.
وفي السياق ذاته، ستحظى شركات صناعة السيارات الأوروبية بمهلة أطول للامتثال لأهداف الاتحاد الأوروبي الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات والشاحنات، مما يعني إمكانية خفض أي غرامات محتملة بعد دعم البرلمان الأوروبي لتخفيف القواعد، وفق ما نقلته «رويترز».
وأكد المجلس الدولي للنقل النظيف أن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات وحدها قادرة على تحقيق تخفيضات كبيرة في الانبعاثات، وهي ضرورية لمعالجة قطاع النقل، الأكثر تلويثًا في أوروبا، حيث تمثل سيارات الركاب ما يقرب من ثلاثة أرباع انبعاثات القطاع.
وعلى الرغم من أن السيارات الهجينة لها بعض الفوائد، أوضحت شركة الأبحاث أن التخفيضات التي تحققها تعد صغيرة نسبيًا مقارنة بخفض الانبعاثات الذي تحققه السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، ما يجعل السيارات الهجينة غير كافية لتحقيق أهداف المناخ طويلة الأجل.
وأضافت الشركة أن السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن توفر انبعاثات على مدار دورة عمرها أقل بـ 20% و30% على الترتيب مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، وذلك لأن السيارات الهجينة القابلة للشحن ثبت أنها تعمل بالكهرباء بنسبة أقل مما كان يُفترض سابقًا.
وأشار المجلس الدولي للنقل النظيف إلى أن مزيج الكهرباء في أوروبا يتخلص من الكربون بشكل أسرع من المتوقع، مضيفًا أنه في عام 2025، من المتوقع أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 56% من إجمالي مصادر توليد الكهرباء في أوروبا، وهو ما يمثل زيادة تبلغ 18 نقطة مقارنة بعام 2020.
وفي هذا الصدد، قالت مارتا نيجري، الباحثة في المجلس: «تقلل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في أوروبا من التلوث بوتيرة أسرع مما توقعنا، وتفوقت على جميع التقنيات الأخرى، بما في ذلك السيارات الهجينة والهجينة القابلة للشحن».
واختتمت بقولها: «يرجع هذا التقدم بشكل كبير إلى الانتشار السريع للكهرباء المتجددة في أنحاء القارة وكفاءة الطاقة الأعلى للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات».
اقرأ أيضاًرغم ارتفاع الطلب على السيارات الكهربائية.. تراجع حاد في مبيعات تسلا بأوروبا خلال مايو
«هوندا» تخفض إنتاجها من السيارات الكهربائية وتتوسع في الهجينة
الحمصاني: هدف الدولة الأساسي دعم وتوطين صناعة السيارات الكهربائية | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية البنزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون انبعاثات الغازات الدفيئة السيارات الهجينة الكهرباء المتجددة السیارات الکهربائیة السیارات الهجینة أن السیارات فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يرتفع للمرة الأولى منذ 5 أشهر
الثورة نت /..
ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين خلال يونيو للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، في وقت سجّل فيه انكماش أسعار المنتجين مزيداً من التفاقم، وسط أجواء من الضبابية الاقتصادية الناجمة عن تصاعد الحرب التجارية العالمية وضعف الطلب المحلي.
وأظهرت بيانات «المكتب الوطني للإحصاء» الصيني، الصادرة اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.1% خلال الشهر الماضي مقارنةً بالعام السابق، ليعود إلى النمو بعد أربعة أشهر متتالية من الانكماش.
وتوقع الاقتصاديون استقراراً في القراءة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.
أما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي –الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة– فقد ارتفع بنسبة 0.7% على أساس سنوي، في أكبر زيادة له منذ 14 شهراً، وفقاً لبيانات المكتب.
وسجّلت أسعار المنتجين في الصين تراجعاً حاداً بنسبة 3.6% في يونيو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، في أكبر انخفاض يُسجَّل منذ ما يقارب عامين، في وقت تُلقي حرب الأسعار المتصاعدة بظلالها على اقتصاد يعاني أساساً من ضعف الطلب الاستهلاكي.
وجاء تراجع مؤشر أسعار المنتجين أسوأ من التوقعات التي رجّحت انخفاضاً بنسبة 3.2%، بحسب استطلاع رويترز، ليسجل المؤشر أكبر هبوط له منذ يوليو 2023، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».
يُذكر أن مؤشر أسعار المنتجين دخل في مسار انكماشي طويل منذ سبتمبر 2022. وعقب صدور البيانات، ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم الصينية بنسبة 0.19%.