مناورة طبية في مخيم البداوي تحسباً لاعتداء إسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نفذت لجنة الطوارىء الطبية بالتعاون مع اللجنة الصحية والنادي الثقافي الفلسطيني العربي وبرعاية اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، في إطار التحضيرات العملية لخطة الطوارىء تحسباً لأسوأ الإحتمالات في مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مناورة عملية إستخدمت فيها سيارات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للمؤسسات الطبية في المخيم، حاكت حدثين قد يحصلا في المخيم، الأول في مدارس التركيب داخل المخيم، والثاني على الشارع العام مقابل مسجد زمزم.
وقد أغلقت خلال المناورة حواجز المخيم من الجهتين الشمالية والجنوبية تسهيلاً لعمل سيارات الإسعاف والدفاع المدني وفرق الإسعاف والطوارىء، في حضور حشد من فاعليات وأهالي المخيم، في حين قدمت التسهيلات للفرق الطبية من قبل القوة الأمنية المشتركة وووحدة التدخل السريع في قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وخاصة منع التجمعات على طرق سير سيارات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف أثناء إطفاء الحرائق ونقل المصابين إلى المراكز الطبية في المخيم.
وتقدمت اللجنة الشعبية الفلسطينية في المخيم، في بيان، "بتحياتها واحترامها وشكرها لكافة المراكز الطبية والإستشفائية في المخيم وكوادرها وموظفيها ومتطوعي والدفاع المدني، كما تتقدم بالتحية والإحترام والتقدير لمنفذ وضباط وعناصر القوة الأمنية المشتركة وضباط وكوادر وحدة التدخل السريع في قوات الأمن الوطني، ووسائل الإعلام التي شاركت بالتغطية ومواقع التواصل الإجتماعي، وأهلنا في مخيم البداوي الذين تفاعلوا مع المناورة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المخیم
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين تسفر عن قتلى وجرحى
القدس (CNN)-- قال مدير مستشفى الأهلي المعمداني والدفاع المدني في غزة، الاثنين، إن 20 شخصا على الأقل قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة في قطاع غزة تؤوي نازحين فلسطينيين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن الغارة استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، بعد منتصف الليل بوقت قليل، وأضاف أن "عددا كبيرا" من الأشخاص قد أُصيبوا.
ونُقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، حيث أعلن مديره، الدكتور فضل نعيم، لشبكة CNN أنه تم التعرف على أكثر من 20 جثة.
وأضاف: "وصلت بعض أشلاء الجثث في أكياس بلاستيكية لم نتمكن من التعرف عليها".
وأوضح فضل نعيم أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي المدرسة وقد تحولت إلى ركام وأنقاض.
وفي أحد مقاطع الفيديو، شُوهد عمال الطوارئ وهم يحاولون إخماد جثة متفحمة، احترقت بشكل جعل من الصعب تحديد هوية صاحبها.
ويظهر مقطع فيديو آخر رجلا يحاول إخماد الحريق بدلو صغير به ماء.
وقال فارس عفانة، عامل الطوارئ، لوكالة "رويترز": "مشاهد الأطفال لا يمكن وصفها، ومشاهد النساء لا يمكن وصفها إطلاقا، الجثث متفحمة بالكامل داخل هذه المدرسة".
وتمكنت فرق الطوارئ من السيطرة على الحريق، حسبما ذكر الدفاع المدني، وأضاف أن المدرسة كانت تؤوي نازحين من بيت لاهيا شمال غزة.
وفي بيان مشترك، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنهما استهدفا "مركز قيادة وتحكم" لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في المنطقة المحيطة بالمدرسة، ليلة الأحد.
وتأتي هذه الوفيات وسط ضغوط متزايدة على إسرائيل، بما في ذلك من بعض أقرب حلفائها الغربيين، بسبب خططها لتهجير سكان غزة قسرا إلى الجنوب ومنعها المستمر منذ أشهر لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنهك.
وأوقفت المملكة المتحدة محادثات التجارة وفرضت عقوبات على مستوطنين متشددين في الضفة الغربية. وهددت كندا وفرنسا بفرض عقوبات، بينما يُراجع الاتحاد الأوروبي - أكبر شريك تجاري لإسرائيل - اتفاقية الشراكة التاريخية مع إسرائيل.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، مقتل اثنين من موظفيها في غارة على منزلهما في خان يونس. جنوب غزة.
وقالت اللجنة في منشور على منصة "إكس": "يشير قتلهم إلى العدد الهائل من القتلى المدنيين في غزة. وتجدد اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار واحترام وحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية والدفاع المدني".
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل أكثر من 53 ألف شخص في غزة منذ أن شنت إسرائيل حربها في أعقاب هجمات حماس وحلفائها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.