تل أبيب: إبعاد جنديين احتياطيين عن الخدمة حاولا إجراء تفتيش في الخليل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
جيش الاحتلال: لقد تصرف الاثنان بما يخالف الأوامر والتعليمات
أبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي اثنين من جنود الاحتياط عن الخدمة، بعد اقتحامهما مدرسة في قرية التواني في محافظة الخليل، وهما ملثمين ويحاولان التفتيش بدون إذن أو سبب يستدعي ذلك.
اقرأ أيضاً : كابينت الاحتلال يحظر قناة الميادين اللبنانية
وأظهر مقطع فيديو لحظة اقتحام الجنديين المدرسة ونشبت بعد ذلك مواجهة كلامية مع بعض أهالي القرية في المكان.
وقال جيش الاحتلال: "لقد تصرف الاثنان بما يخالف الأوامر والتعليمات. وهذه الواقعة قيد التحقيق لدى قائد الكتيبة على أن يتم توضيح التعليمات لكافة أفراد الكتيبة مجددا".
وكان مستوطنان يرتديان زيا عسكريا ومسلحين ببنادق وسترة عسكرية قد حاولا إنزال العلم الفلسطيني عن حرم مدرسة في التواني في الخليل. حيث استطاع المعلمون والعاملون هناك التعرف عليهما بعد أن تظاهرا بأنهما من قوات الاحتلال. اللذين بعد ذلك خافا وفرّا من المكان حيث وصلا بمركبة لا تحمل لوحة ترخيص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الخليل جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة بها نازحين غرب غزة .. واتهامات بارتكاب جريمة حرب
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية مفاجئة، فجر اليوم، على مدرسة أبو عاصي في حي الشمال بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي كانت تستخدم كمركز لإيواء مئات النازحين الهاربين من العمليات البرية الإسرائيلية في المناطق الشرقية والشمالية من القطاع.
ووفق مراسل "القاهرة الإخبارية" من داخل موقع القصف، فإن الغارة استهدفت فصولًا دراسية كانت تضم نساءً وأطفالًا، دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، فيما لا تزال فرق الإسعاف وأهالي الحي يبحثون عن مفقودين تحت الأنقاض.
ووثّق المراسل مشاهد مأساوية من داخل المدرسة، حيث تكدّست جثامين الشهداء، وسُمع صراخ الأهالي المكلومين، فيما كان بعض الشبان يحاولون إزالة الركام بأيديهم لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة.
"هذا عمل جنوني وضد الإنسانية"، صرخ أحد الناجين أمام الكاميرا، مضيفًا: "الناس هجّرت من بيوتها على أمل أن المدارس آمنة، فيجوا يضربوا المدارس؟! هؤلاء مدنيون، أطفال ونساء، ليست هناك أي مقاومة هنا، هذه جرائم حرب".
واختتم المراسل يوسف أبو كويك بالتأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعامل مع المدارس كمواقع محتملة للهجوم، رغم أنها ملاذ أخير للمدنيين الذين فقدوا منازلهم.