بروتوكول تعاون بين بنكي ناصر والمصري الخليجي لاستثمار قطعة أرض على النيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر الاجتماعي والبنك المصري الخليجي، حيث وقع من جانب بنك ناصر الاجتماعي الدكتور محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان، ونضال عصر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك المصري الخليجي.
يهدف البروتوكول إلى إدارة واستثمار قطعة الأرض المملوكة للجانبين الواقعة على كورنيش النيل قسم الساحل.
وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي على جهود القطاع المصرفي المصري ودوره في الفترة الحالية في دعم الاقتصاد المصري ومساهمته في جذب وبناء شراكات استثمارية كبرى، موضحة أن توقيع الاتفاقية يأتي نظرا لموقع قطعة الأرض المتميز وسعياً في الاستغلال الأمثل لها وتحقيق أعلي وأفضل عائد منها من خلال طرحها للبيع لكبار المستثمرين عن طريق المزايدة العلنية أو الدخول في شراكة استثمارية مع كبار المستثمرين والمطورين العقاريين لإنشاء مشروع استثماري.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي بالجهود التي قام بها فريق العمل ببنك ناصر الاجتماعي بقيادة نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان من أجل الوصول إلى تلك الاتفاقية مع البنك المصري الخليجي، والتي سيترتب عليها عددًا من المشروعات التنموية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه وجه الدكتور محمد عبد الفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي على مجهوداتها ودعمها اللا محدود لبنك ناصر الاجتماعي، مشددا على أنه سيتم الاستعانة بكبرى الشركات المتخصصة في الترويج والتسويق وشركات التطوير العقاري لعمل دراسات الجدوي للمشروع لتطويره وصولا إلي تحقيق أفضل الفرص والعائدات الاستثمارية عملاً على حسن إدارة أصول الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی المصری الخلیجی نائب رئیس مجلس IMG 20231113
إقرأ أيضاً:
رئيس«اقتصادية قناة السويس» يختتم جولته الصينية بـ"تيانجين".. صفقات بمليارات الجنيهات وفرص تعاون بمجال الموانئ والبنوك
ختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولته الترويجية الناجحة في جمهورية الصين الشعبية بزيارة استراتيجية إلى مقاطعة تيانجين.
تضمنت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى وجولات ميدانية تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر، لا سيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
خلال اجتماع رفيع المستوى مع كبار ممثلي منطقة بينهاي الجديدة ومجموعة "تيدا للاستثمار القابضة" وميناء تيانجين، بحث جمال الدين أوجه التعاون المشترك والخطط المستقبلية لتعزيز الاستثمارات الصينية.
اللقاء، الذي حضره شان زي فنغ، نائب أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني لمنطقة بينهاي الجديدة، وتشو دي فو، رئيس مجلس إدارة شركة تيدا للاستثمار القابضة المحدودة، تمحور حول ثلاثة محاور رئيسية:
* تخصيص مساحة جديدة لمجموعة "تيدا": تم التباحث حول إمكانية تخصيص مساحة إضافية تبلغ 10 كيلومترات مربعة لمجموعة "تيدا" لتنميتها داخل نطاق المنطقة الاقتصادية، وذلك بعد اقتراب المجموعة من استكمال تنمية مراحلها الثلاث السابقة.
* فرص التعاون في مجال الموانئ: أبدى مسؤولو ميناء تيانجين اهتمامًا كبيرًا بإمكانات موانئ الهيئة، خاصة ميناء شرق بورسعيد بعد التطوير الأخير، ومن المقترح إرسال وفد فني صيني لزيارة موانئ شرق بورسعيد والسخنة لبحث أوجه التعاون المستقبلي.
* تسهيل المعاملات المالية: طرح وليد جمال الدين فكرة قيام أحد البنوك الصينية بالاستحواذ على بنك عامل داخل السوق المصري لتقديم خدمات مصرفية مخصصة للمستثمرين الصينيين، مما يسهم في تسهيل المعاملات ودعم الأنشطة الاستثمارية.
أشاد رئيس الهيئة بالعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين مصر والصين، مؤكدًا أن منطقة تيانجين تمثل نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تطوير المناطق الاقتصادية، مشيراً إلى أن الهيئة تسعى لتعظيم الاستفادة من التعاون القائم في المناطق الصناعية والموانئ.
أكد رئيس الهيئة أن اقتصادية قناة السويس تعد منصة صناعية ولوجستية متكاملة تطل على أهم الممرات الملاحية عالميًا، وتُعد وجهة واعدة للاستثمارات الصينية بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة وإجراءاتها الاستثمارية المرنة.
وأوضح رئيس الهيئة أن توسعات شركة "تيدا" في مصر تمثل نجاحًا لنموذج الشراكة المصرية الصينية، وتؤكد على سعي الجانبين لمضاعفة عدد الشركات الصينية العاملة داخل نطاق الهيئة، خاصة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية.
عقب الاجتماع، قام الوفد بزيارة ميدانية إلى ميناء تيانجين، أحد أكبر الموانئ المحورية في الصين والعالم، والذي يخدم 14 مقاطعة ومنطقة ذاتية الحكم ويتعامل سنويًا مع أكثر من 20 مليون حاوية مكافئة وحوالي 450 مليون طن من البضائع. تضمنت الجولة الاطلاع على منظومة التشغيل المتكاملة والتقنيات المستخدمة في إدارة الحركة الملاحية وسلاسل الإمداد.
يُذكر أن هذه الزيارة تُكلل جولة ترويجية مكثفة للهيئة في الصين، شهدت توقيع 6 عقود لمشروعات صناعية جديدة في قطاع الملابس والمنسوجات بمدينتي نانجينغ وهانغتشو، بإجمالي استثمارات بلغت 118.1 مليون دولار أمريكي (ما يعادل نحو 5.78 مليار جنيه مصري).
ومن المستهدف أن توفر هذه المشروعات أكثر من 9، 500 فرصة عمل مباشرة، مع توجيه 90% من الإنتاج للتصدير. كما تضمنت الجولة زيارات لمجموعات صناعية كبرى وعقد ندوات موسعة، في إطار خطة الهيئة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التكامل الصناعي.