أهمية القيم الاجتماعية في ندوة ضمن أنشطة قصور الثقافة بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهد فرع ثقافة الشرقية، الأحد، عددا من الندوات والفعاليات التوعوية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
المحاسب عمرو البسيونى في أسبوع الشباب بالشلاتين.. قصور الثقافة تقدم حكايات وألعاب شعبية وحرف يدوية قصور الثقافة تصدر كتاب "الذكاء الاصطناعي" ضمن سلسلة الثقافة العلمية أهمية القيم الاجتماعية والأخلاقية
وفي السياق أقام بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مدرسة أبو حماد الثانوية التجارية المشتركة ندوة عن "أهمية القيم الاجتماعية والأخلاقية" شارك بها الشيخ محمد عبد العظيم واعظ عام بمنطقة وعظ الشرقية، د.
وأوضح الشيخ عبد العظيم أن الإنسان يولد على الفطرة السليمة ويكتسب خلال حياته الكثير من الصفات والقيم والأخلاق وأحيانا يكتسب الأخلاق الذميمة، موضحا أن الإنسان السوي هو الذي يكتسب القيم والأخلاق الحميدة وهي كثيرة ومن أبرزها الصدق والأمانة والإخلاص وحب الخير للناس وغيرها الكثير.
وأكدت د. الشيماء أن القيم من أهم الركائز التي تبنى عليها المجتمعات وتقام عليها الأمم، مضيفة أن القيم الاجتماعية هي الخصائص أو الصفات المحببة والمرغوب فيها لدى أفراد المجتمع والتي تحددها ثقافته مثل التسامح والقوة، وأن للقيم الاجتماعية أمثلة وأنواع ولها أسباب تؤدي إلى غيابها عن واقع الحياة كما أن هناك سبل لتعزيزها وبنائها.
تحدث د. محمد رمضان عن القيم التربوية بشكل عام في المجتمع كالصدق، الإيثار، الكرم، السخاء، الحياء والتضحية، كما تناول أسباب تراجع القيم في المجتمع ضعف الوازع الديني عند الأفراد، والتأثر بتكنولوجيا الاتصال والتواصل، حيث يتم ضخ العديد من القيم السلبية عبرها، مشيرا إلى أنه إذا كان لشبكات التواصل الحديثة إيجابيات فلها أيضا سلبيات.
جاءت المحاضرة ضمن برامج إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد سامي خاطر، والذي شمل كذلك عددا من المحاضرات والفعاليات لمناقشة عدة قضايا متنوعة، حيث ناقشت مكتبة صفط زريق كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين، بمدرسة صفط زريق الثانوية المشتركة، وأوضح سامح محمد حبيب في المناقشة أهم عناصر الكتاب مؤكدا أن المرأة هي ركن المجتمع الأصيل وأساسه، وأن الارتقاء بها يؤدي إلى الارتقاء بالمجتمع.
كما عقدت المكتبة محاضرة بمدرسة الشهيد رمضان السعيد الابتدائية بصفط زريق، بعنوان "العنف ضد المرأة" تحدث بها أحمد محمد الأخصائي الثقافي بالمكتبة عن مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله والآثار الناتجة والمترتبة عليه كل من العنف الجسدي والذي يترتب عليه الإيذاء الجسدي والجروح والإصابات، وتناول أسباب العنف ضد المرأة موضحا أن منها الخلافات الأسرية والطلاق نتيجة الفقر وعدم وجود الماديات والأموال مع الأسرة والفهم الخاطئ والعادات والتقاليد القديمة والمقارنة والتمييز بين الرجل والمرأة.
فيما أقامت مكتبة الصنافين الثقافية محاضرة بعنوان "الوقود الحيوي ودورة في حل أزمة الطاقة" تحدثت خلالها أماني أبو الفتوح عن مفهوم الوقود الحيوي مؤكدة أنه الطاقة المستمدة من الكائنات الحية سواء النباتية أو الحيوانية منها، وهو أحد أهم مصادر الطاقة المتجددة، على خلاف غيرها من الموارد الطبيعية مثل النفط والفحم الحجري، وكافة أنواع الوقود الأحفوري والوقود النووي، ونفذ قصر ثقافة الزقازيق ورشة فنية أدارتها زينب رأفت وذلك بمدرسة الشهيد عقيد طيار هشام حسني بيومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الشرقية الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
الشباب والرياضة تبدأ تنفيذ أولى الورش التدريبية لمدربي برنامج "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد المرأة عبر الإنترنت"
بدأت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، تنفيذ أولى الورش التدريبية لمدربي برنامج “تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد المرأة عبر الإنترنت”، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات (UNODC).
تُعقد الورشة التدريبية بالمدينة الشبابية ببورسعيد خلال الفترة من 27 إلى 30 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من المتدربين المستهدفين في إطار إعداد كوادر قادرة على تنفيذ البرنامج مستقبلاً.
ويُعد هذا البرنامج خطوة مهمة في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي والتصدي لظاهرة العنف الرقمي ضد المرأة، حيث سيتم لاحقًا تطبيقه مع الفتيات والسيدات عضوات أندية الفتاة والمرأة، من خلال ورش ولقاءات توعوية تُعقد بمراكز الشباب التي تم اختيارها في مختلف محافظات الجمهورية.
ويأتي البرنامج في إطار التعاون المستمر بين وزارة الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، ضمن استراتيجية شاملة تستهدف توعيه المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف، خاصة في الفضاء الرقمي.