جثامين 100 شهيد تتحلل بمجمع الشفاء و34 وفاة من الخدج ومرضى العناية المركزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تفاقمت اليوم الاثنين نكبة مجمع الشفاء الطبي في غزة حيث تواصل إسرائيل قصف محيطه ومحاصرته من كل الجهات ومنع تزويده بالوقود.
وأفادت السلطات في غزة بأن 100 جثة تتحلل حاليا في ساحة المجمع، بينما توفي العشرات من الأطفال الخدج ومرضى العناية المركزة جراء انقطاع التيار الكهرباء الناتج عن نفاد الوقود.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في القطاع للجزيرة إن "نحو 100 جثة تتحلل في ساحة مستشفى الشفاء ولا يمكننا دفنها".
وأضاف أن نحو 200 عائلة تتواجد حاليا في محيط مستشفى الشفاء لا يمكنها التحرك من منازلها.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الوفيات منذ السبت إلى 34 في مستشفى الشفاء.
وأكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش "ارتفاع عدد الوفيات إلى 27 مريضا في العناية المكثفة و7 من المواليد الخدج بسبب انقطاع التيار الكهربائي".
مستشفى القدس
من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم توقف قافلة المركبات المخصصة لإخلاء المرضى والطواقم الطبية من مستشفى القدس في المحافظة الوسطى، نتيجة خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
وقالت الجمعية إن إطلاق النار الكثيف في محيط المستشفى الواقع بمنطقة تل الهوى في مدينة غزة مستمر، مشيرة إلى استمرار سماع أصوات القصف والانفجارات العنيفة في المنطقة.
وأوضحت أن قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة الصليب الأحمر لتأمين عملية إخلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين أن تتمكن من مواصلة المسير بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى.
وفي وقت سابق، قالت الجمعية -في منشور منفصل- إن الآليات والدبابات الإسرائيلية تتمركز في محيط مستشفى القدس من جميع الجهات، وإن أصوات قصف متواصلة تسمع في ظل التحضيرات لإخلاء المستشفى بمن فيه من مرضى وجرحى، ومرافقيهم من الكوادر الطبية.
وكانت الجمعية أعلنت الأحد خروج المستشفى الذي تديره في غزة عن الخدمة إثر نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"الصحة بغزة": حالتا وفاة جديدتان جراء المجاعة ترفعان الحصيلة إلى 159 شهيدًا
غزة - صفا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الخميس، عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء المجاعة وسوء التغذية، من بينهما طفل.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة ضحايا المجاعة ارتفعت إلى 159 شهيدًا، بينهم 90 طفلًا، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات الإنسانية، وعدم قدرة المؤسسات الطبية على تلبية احتياجات السكان الصحية والتغذوية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيلط، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.