أبوظبي-الوطن:

نجحت روتانا، إحدى الشركات الرائدة بمجال إدارة الفنادق في المنطقة والتي تدير أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وتركيا، في الحصول على جائزة “أفضل علامة فندقية لمسافري الأعمال في الشرق الأوسط” خلال حفل توزيع جوائز بزنس ترافلر المملكة المتحدة للعام السادس على التوالي.
وتأكيداً على التزام روتانا بإرساء معايير متميزة على مستوى الخدمات الفندقية، تأتي هذه الجائزة في إطار الإشادة بإنجازات المجموعة ومؤهلاتها في مجال الضيافة الدولية، حيث تواصل تقديم تجارب استثنائية للمسافرين عبر محفظتها المتنوعة من الفنادق والمنتجعات في جميع أنحاء المنطقة.


أمّا عن حفل توزيع جوائز مجلة بزنس ترافلر، فيُعرف عالمياً بأنّه معيار للتميز في قطاع الضيافة. ويتمّ توزيع هذه الجوائز بحسب تصويت قرّاء المجلّة البريطانية تقديراً منهم للإنجازات والمعايير العالية التي تعتمدها الفنادق والمطارات وشركات الطيران الرائدة حول العالم للمسافرين من رجال الأعمال. ولا يُعدّ الحصول على الجوائز حكراً فقط على الشركات الرائدة في مجال السفر وخدمات الضيافة لرجال الأعمال، بل تحتفي بزنس ترافلر أيضاً بالعمل الجاد والدؤوب الذي يقوم به كبار المدراء التنفيذيين في القطاع لتقديم تجارب استثنائية للمسافرين في جميع أنحاء العالم.
وفي إطار تعليقه على الفوز، قال إيدي طنوس، الرئيس التنفيذي للعمليات في روتانا: “نشعر بالفخر والسعادة لحصولنا على جائزة أفضل علامة فندقية لمسافري الأعمال في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي، ويعكس هذا الإنجاز التزامنا الراسخ بتوفير تجارب استثنائية لضيوفنا، ويشكل دليلاً ملموساً على تفاني وشغف فريق عملنا. وبهذه المناسبة، أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجميع ضيوفنا ولأعضاء فريقنا ولشركاء العمل على دعمهم المستمر ومساهمتهم القيّمة في نجاح روتانا. وفي ضوء مساعينا وجهودنا الدؤوبة لتحسين عروضنا، فإننا ملتزمون بمواصلة التزامنا بشعارنا الذي نعمل به، ألا وهو “معنا للوقت معنى”.
الجدير ذكره بأن روتانا تدير حالياً 74 فندقاً في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وتقدم خدماتها لأكثر من ستة ملايين نزيل سنوياً، وذلك من خلال 10,159 غرفة موزعة على 36 فندقاً في الإمارات العربية المتحدة وحدها. وفي ظل مشاريعها قيد التنفيذ، تسير مجموعة الضيافة على المسار الصحيح في توسيع نطاق أعمالها مع التخطيط لافتتاح 30 فندقاً جديداً خلال السنوات الثلاث المقبلة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«المالية» تفوز بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» في تطبيقات الذكاء الاصطناعي


جنيف (الاتحاد)
فازت وزارة المالية بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» عن فئة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، ضمن فعاليات «قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام»، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة في مركز المعارض والمؤتمرات الدولي «باليكسبو» في جنيف.
وتأتي هذه الجائزة، تقديراً للجهود المتميزة التي تقوم بها دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، في استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الكشف عن الاحتيال، وتقييم المخاطر، والتداول الخوارزمي، وخدمة المتعاملين، ما يسهم في تعزيز كفاءة الأنظمة المالية، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، أن فوز وزارة المالية بهذه الجائزة يعد تجسيداً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في أن تكون سبّاقة في توظيف التقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تطوير منظومة العمل الحكومي وتعزيز ريادتها في القطاعات الحيوية، ومنها القطاع المالي.
وقال إن الوزارة تبنّت نهجاً مؤسسياً في الابتكار يرتكز على التحول الرقمي المستدام، واستثمرت في بناء بنية تحتية تقنية مرنة وشاملة، قادرة على الاستجابة للتحديات المتغيرة وتحقيق القيمة المضافة في إدارة الموارد المالية العامة، وإن هذا التكريم شهادة على نجاح جهودها في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيات إدارة المخاطر والكفاءة التشغيلية والشفافية المالية.
وأضاف أن الجائزة تشكل حافزاً إضافياً لمواصلة مسيرة بناء منظومة مالية حكومية متزنة، تعتمد على البيانات والابتكار، وتواكب طموحات الدولة للخمسين عاماً المقبلة؛ إذ تتطلع الوزارة إلى تعميق شراكاتها مع الجهات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات والتجارب، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة، ويرسّخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي في الحوكمة الذكية.
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، في كلمة ألقاها خلال تسلم الجائزة: «إن هذا الإنجاز يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوظيفه في تطوير منظومة مالية حكومية رائدة تدعم مسيرة التنمية المستدامة».
وأضاف أن الإمارات تؤمن بأن الابتكار هو جوهر العمل الحكومي، وأن الذكاء الاصطناعي أداة محورية في تحقيق الكفاءة والشفافية وتعزيز القدرة التنبئية في إدارة المالية العامة، منوهاً بأن الوزارة استمرت في تطوير قدراتها التقنية لضمان الاستجابة الفعّالة لمتغيرات البيئة الاقتصادية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على ترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي، من خلال تحفيز الكوادر الوطنية، وتوفير بيئة داعمة للإبداع، الأمر الذي يتبلور في إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي أثبتت جدواها في تحسين الأداء المالي الحكومي، ومنها تطوير منظومة ذكية لإدارة الميزانية العامة تعتمد على التحليلات التنبئية، وتطبيقات ذكاء اصطناعي لرصد المؤشرات الاقتصادية والمالية بشكل لحظي.
وثمّن الخوري، هذا التكريم باعتباره شهادة عالمية على ريادة دولة الإمارات في توظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن الوزارة ستواصل العمل مع شركائها على الصعيدين المحلي والدولي لتبادل الخبرات، وتحقيق أفضل النتائج.
يذكر أن «قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام» تُعد المنصة الرسمية للأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وينظمها الاتحاد الدولي للاتصال بالشراكة مع 47 وكالة تابعة للأمم المتحدة، وبالتعاون مع حكومة سويسرا.

أخبار ذات صلة الإمارات وباكستان تبحثان التعاون في المجالات المالية الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة «بريكس»

مقالات مشابهة

  • مدير مركز نيويورك للسياسات: الوضع في الشرق الأوسط خطير خاصة ما يحدث بـ غزة
  • «المالية» تفوز بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الكاتبة السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة PEN Pinter البريطانية
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • الكويت تُقر ضوابط جديدة للمسحوبة جنسياتهم ضمن “الأعمال الجليلة”
  • تجارب وعروض استثنائية في "ماندارين أورينتال مسقط"
  • بحث مع الأمين العام للمبادرة أبرز المنجزات.. وزير البيئة: تعزيز الجهود لتحقيق مستهدفات “الشرق الأوسط الأخضر”
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط
  • فوز "المتحدة للأوراق المالية" بجائزة "أفضل منصة تداول إلكتروني" في عُمان
  • «كجوك» يفوز بجائزة أفضل وزير مالية بالقارة السمراء