كاميرون بعد عودته للحكومة: سأعمل ليكون صوت بلادي مسموعا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وزير الخارجية الجديد، ديفيد كاميرون، إنه سيعمل على أن يكون صوت بلاده مسموعا، وذلك في أول تعليق له بعد تعينه على رأس وزارة الخارجية، الإثنين.
وعمل كاميرون رئيسا للوزراء من 2010 حتى قدم استقالته في 2016 وهو أول رئيس وزراء يقود حكومة ائتلافية منذ حكومة ونستون تشرشل، ورأس حزب المحافظين مابين 2005 إلى 2016.
وتابع في منشور له على صفحته على موقع "إكس" بأن بلاده تواجه مجموعة هائلة من التحديات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والأزمة الحالية في الشرق الأوسط، وفي وقت يشهد تغيرا عالميا عميقا.
وتابع: "كنت خارج الخطوط الأمامية للسياسة على مدى الأعوام السبعة الماضية، لكني آمل أن تساعدني تجربتي زعيما للمحافظين لمدة 11 عاما، ورئيسا للوزراء 6 أعوام، على مواجهة هذه التحديات الحيوية".
وقال إن "بريطانيا هي بلد عالمي، يعيش شعبنا في جميع أنحاء العالم، ولدينا تجارة في كل ركن من أركان العالم"، مؤكدا على ضرورة العمل للمساعدة في ضمان استقرار الساحة العالمية، الأمر الذي يصب في المصلحة الوطنية لبريطانيا بشكل مباشر، كون الأمن الدولي أمر حيوي لأمنها الداخلي، بحسب تعبيره.
The Prime Minister has asked me to serve as his Foreign Secretary and I have gladly accepted.
We are facing a daunting set of international challenges, including the war in Ukraine and the crisis in the Middle East. At this time of profound global change, it has rarely been more… — David Cameron (@David_Cameron) November 13, 2023
وأثنى على رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك، قائلا إنه قوي ويظهر قيادة مثالية في وقت صعب.
وعن تجربته السياسية، قال كاميرون: "الإيمان بالخدمة العامة هو ما دفعني لأول مرة إلى الانخراط في السياسة في الثمانينيات، والعمل في الحكومة في التسعينيات، وأن أصبح عضوًا في البرلمان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأطرح نفسي كزعيم للحزب ورئيس للوزراء".
وتابع بأن السلك الدبلوماسي البريطاني، والاستخبارات، هم من الأفضل في العالم.
وطالت كاميرون انتقادات حين كان في الحكومة البريطانية، بعد أن وصف بلاده بأنها "دولة مسيحية"، واتهمه أكاديميون بأنه يغذي الانقسام في المجتمع البريطاني.
واتهمت مجموعة من العلماء والأكاديميين والكتاب البارزين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين، بإذكاء الانقسامات الطائفية من خلال وصفه المتكرر لبريطانيا بأنها "دولة مسيحية".
وقالت شخصيات عامة ومنها المؤلفان فيليب بولمان وتيري براتشيت إنهم يحترمون المعتقدات الدينية للزعيم المحافظ، والتي أشار إليها في عدد من التصريحات.
لكنهم اختلفوا مع وصفه لبريطانيا، وقالوا في رسالة نشرتها صحيفة "ديلي تليغراف" إن الدولة هي في واقع الأمر "مجتمع تعددي" من أشخاص أغلبهم "غير متدينين".
وأضافت هذه المجموعة التي تضم 55 شخصا بينهم العالم جون سالستون الحائز على جائزة نوبل أن "الاستمرار في إعلان ذلك (بريطانيا دولة مسيحية) يعزز الشعور بالاغتراب والانقسام في مجتمعنا".
كما طالته اتهامات بأن دول الخليج تملي عليه سياسات حكومته لا سيما السعودية والإمارات، في فترة ما بعد الربيع العربي.
وأجمع مشاركون في ندوة أقيمت في لندن لمناقشة قرار الحكومة البريطانية بإجراء مراجعة حول أنشطة الإخوان المسلمين في بريطانيا؛ على أن القرار اتخذ استجابة لضغوط خارجية، محذرين من "الرسائل الخاطئة" التي يرسلها الإعلان عن هذه المراجعة، وخصوصا أنها قد تعطي ذريعة للسلطة الحاكمة في المنطقة لتعزيز قمعها تجاه الجماعة ومؤيديها.
وشارك في الندوة التي نظمتها "مؤسسة قرطبة"؛ عام 2014 مجموعة شخصيات، بينها اللورد البريطاني كين ماكدونالد، والصحفي في جريدة الديلي تلغراف بيتر أوبورن.
وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد أعلن عن تشكيل لجنة لمراجعة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، وذلك بعد قرار السلطات الحاكمة في مصر والسعودية والإمارات بإعلانها "جماعة إرهابية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كاميرون بريطانيا سوناك الحكومة البريطانية بريطانيا كاميرون الحكومة البريطانية سوناك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان
أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدًا أنها “تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان”، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد اعلان
في خضم النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الإثنين، الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع.
وجاء في بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة: “رئيس مجلس السيادة يصدر مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء”.
ويُعرف إدريس بخبرته الدولية، إذ مثل السودان في الأمم المتحدة وجنيف، كما تولّى سابقًا منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). وكان قد ترشح في انتخابات 2010 الرئاسية ضد الرئيس السابق عمر البشير.
ويأتي هذا التعيين بعد إعلان سابق من البرهان في مارس الماضي عبّر فيه عن نية الجيش تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية تكنوقراطية غير منتمية لأي حزب.
السودان بين حكومتين ونزاع مفتوحالبلاد تشهد منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الحليف السابق الذي انقلب على السلطة عام 2021، قبل أن يتفجر الصراع بين الرجلين.
وقد أسفر النزاع أعن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية، خصوصًا في العاصمة الخرطوم.
Relatedتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبييونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانيةومع سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة في بداية الحرب، نقلت الحكومة السودانية مقرها إلى مدينة بورت سودان شرقي البلاد. لكن المدينة التي كانت تُعد آمنة نسبيًا، شهدت مؤخرًا أولى الهجمات الجوية المكثفة من قبل قوات الدعم السريع، في مؤشر على توسع رقعة القتال.
في المقابل، أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل “حكومة السلام والوحدة”، مؤكدًا أنها “تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان”، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة