تستضيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤتمر القاهرة للإعلام في دورته الخامسة، بالتعاون مع جامعة أوســلو ميتروبوليتــان بالنرويــج بعنوان "الذكاء الاصطناعي: آفاق جديدة للصحافة والإعلام." 

جامعة حلوان تنظم زيارة علمية إلى شركة حلوان للأسمدة سياحة وفنادق حلوان تنظم لقاءً تعريفيًا لطلابها مع أحد الفنادق لتأهيلهم لسوق العمل

سيركز المؤتمر هذا العام على النقاش وتبادل الأفكار بين المتحدثين والصحفيين والإعلاميين والأكاديميين المشاركين حول الفرص التي توفرها التقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وإيجابيات وسلبيات هذه التقنية الحديثة واستكشاف الطرق والأساليب التي يمكن للمؤسسات الإخبارية والإعلامية استخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول يحافظ على اساسيات مهنة الصحافة والإعلام.

 

سيقوم المؤتمر أيضاً بتعزيز المناقشات الصحية حول التهديدات والتداعيات الاقتصادية والأخلاقية والتحريرية بالإضافة إلى المزيد من المناقشات حول الوصول إلى المعلومات ومشكلة المعلومات المضللة والمزيفة وغيرها.

جدير بالذكر أن مؤتمر القاهرة للإعلام هو مؤتمر سنوي ينظمه قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة يجمع المتخصصين في مجال الإعلام والأكاديميين والطلاب لطرح القضايا الهامة في المجال الإعلامي ومناقشة مستقبل صناعة الإعلام.   

 يشمل المؤتمر حلقات نقاش تضم لفيف من الأكاديميين والصحفيين والمهنيين من مصر وأفريقيا وأوروبا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة أوســلو ميتروبوليتــان وجمعية المحررين النرويجية وهيئة الإذاعة النرويجية والمركز الإعلامي الدولي بجامعة أوسلو ميت بالنرويج وجريدة المصري اليوم وغيرها. 

وتتناول الجلسات الاستجابات المبكرة للذكاء الاصطناعي في الصحافة والاعلام وتعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول والمحتوى العالي الجودة والجدير بالثقة بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الوصول للمعلومات في ظل عالم رقمي.  

يلقي الكلمات الرئيسية كل من آرني جنسن، كبير مستشاري رابطة المحررين النرويجيين ولينيت كوامبوكا، كبير مديري البرامج في Data4Now بكينيا. 

وتلقي الكلمة الترحيبية للمؤتمر نهي المكاوي عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بينما يلقي الكلمة الافتتاحية خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية مؤتمر القاهرة الذكاء الاصطناعي الاعلام

إقرأ أيضاً:

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».

وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.

من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.

وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».

وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».

ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.

وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.

وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه