عقدت كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط فعاليات المؤتمر الدولي السادس، تحت عنوان (إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية قديمًا وحديثًا) في المدة من 28-29ربيع الآخر 12-13نوفمبر 2023م.

 

واستمرت جلسات المؤتمر لمدة يومين شارك فيها قيادات الأزهر الشريف وعلماء جامعة الأزهر وأساتذتُها ولفيفٌ من الباحثين المختصين من عدة دول مع متابعةٍ واهتمامٍ من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.

 

وانتهى مؤتمر كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط، إلى النتائج الآتية:

أولاً-شهدت الحضارةُ الإنسانية تطوراً ملحوظاً منذ وطئت قَدَمَا الإنسانِ هذه الأرضَ؛ حيث أسهم الإنسانُ في عمارتها مصداقاً لقوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، ولذلك استمرت البشرية في البناء الحضاري عبر العصور المتعاقبةِ ، وقد كان ذلك البناءُ شاملاً لمختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرِها، ومما يميز ذلك البناءَ أيضاً إسهامُ فئاتٍ متعددة من المجتمع في مجالاته المختلفة، وذلك حَسْبَ إمكاناتِها وقدراتِها، ومن بين تلك الفئات ذوو الهمم من أصحاب الإعاقاتِ سواءً أكانت تلك الإعاقاتُ بصريةً أم سمعيةً أم حركيةً، إلا أن البعض منهم امتلك همماً عاليةً دفَعَتْهُ إلى الإسهام في الحضارة الإنسانية بشكل يفوق أقرانه ممن يتمتعُ بسلامة الحواس.

 

ثانيًا-لم تقتصر إسهاماتُ ذوي الهمم في الحضارة الإنسانية على دين أو عرق، وإنما كانت عملاً إنسانيًّا مشتركاً، ولذلك أسهم المسلمون في تلك الحضارة بما امتلكوه من قيمٍ دينيةٍ دفعتهم إلى الإسهامِ والبناء والتطوير، كما شمل ذلك الإسهام مختلف الأعراق والأجناس.

 

ثالثًا-سَبْقُ الإسلامِ عقيدةً ، وشريعةً ، وأخلاقًا لاحتواء ذوي الهمم، ودمِجهم في المجتمع، واحترامِ آدميتِهم وتكريِمهم بما يليق بهم من ألوان التكريم، وأن حديثَ العالمِ عن ذوي الهمم واحتياجاتهم ليس ببعيد عنا بل هو من سمات شريعتنا الغراء، وهي حافلة أيضًا بالتوجيهات التي يجب مراعاتها في التعامل معهم، وفيها ما يغنينا عن استيراد تجاربِ الآخرين في بحث هذا الموضوع ؛ فالأُمَّة تمتلك ذخرًا وفيرًا من القواعد المنظِّمةِ لحياة ذوي الهمم، وكيف تعامل معهم الإسلامُ.

رابعًا-شهد ذوو الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحضارة الإسلامية وعبر عصورها عنايةً فائقةً وبالأخص منهم من كانوا من ذوي الكفايات والمواهب والإبداعات، وذلك بإتاحة الفرص لهم ليقوموا بأدوارهم وينشروا مواهبَهم وإبداعاتِهم في مختلف مجالات الحياة وأن يندمجوا في مجتمعاتهم أعضاءً فاعلين  دون أي تفريق بينهم وبين غيرهم من الأسوياء.

خامسًا- سبقُ المنهجِ النبوي العملي كلَّ الثقافاتِ والحضاراتِ في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وفتحِ أبواب المشاركات لهم، حتى قلَّد ذوي الكفاءةِ منهم وظائفَ عامةً، ومناصب قيادية.

 

سادسًا-الشواهدُ   كثيرة على عظمة إمكانات  ذوي الهمم متى لَقُوا الدعمَ والعنايةَ اللازمةَ والتاريخُ الإنساني ملئٌ بأولئك العظماء من ذوي الهمم الذين  أَثْرَوا بإبداعاتهم وعظيم إنجازاتهم مختلف جوانب الحياة.

سابعًا- كثيرٌ من العلماء من ذوي الهمم تَوَارى فقدانُهم البصرَ أو ابتلاؤُهم في أجسادهم وراء إسهاماتِهم المضيئةِ ، وما أبدعوه في مختلف المجالات والعلوم مُتَحَدِّين مختلفَ الصعوباتِ التي واجهتهم بل إنَّ منهم من بزَّ أقرانه من الأسوياء بعلو همته.

ثامنًا-الإعاقة الحقيقيةُ ليست إعاقةَ الجسدِ وإنما إعاقةُ الجهلِ والكسل ومجافاةُ الأسباب.

تاسعًا- إسهامات ذوي الهمم متنوعةٌ متعددةٌ ، شملت كلَّ مناحي الحياة العلمية النظرية والعملية والسياسية والاقتصادية والإدارية والعسكرية.

عاشرًا- مَن يستقصي نماذج "ذوي الهمم" من المسلمين المشاركين في مجالات التعلم، والتعليم، وتأليف الكتب في مجالات العلوم المتعددة، ويوازن هذا كلَّه بنظائره عند الأمم الأخرى، فسوف يجد أن تراث هذه الطوائفِ في تاريخ المسلمين قد فاق ما عند غيرهم بأضعاف مضاعفة.

ثانيًا-أما توصيات المؤتمر: فيوصي القائمون على المؤتمر بما يأتي:
أولاً-استخلاصُ سير وأخبارِ ودورِ العلماء وغيرِهم من ذوي الهمم في بناء المجتمع الفكري والثقافي والاجتماعي والإداري والعسكري من كتب التاريخ والطبقات ، والعملُ على حفظ هذه السير وتلك الأخبارِ في كتب مستقلة تيسيرًا للوقوف على سيرهم وإسهاماتهم، أو إنشاء معجم خاص بهم يساعد في الوقوف على أثرهم وإسهاماتهم في بناء الحضارة الإنسانية.

ثانيًا -إعادةُ النظر والتأملِ فيما ذُكِرَ في القرآن الكريم وفي الحديثِ النبوي الشريف من مواقفَ وقصصِ لبعص من ابتلاهم الله في أجسادهم إبرازًا لدورهم ، وجمعًا لآثارهم، ليكون ذلك دليلاً على تميزِهم وإبداعاتهم.

ثالثًا-الدعوةُ إلى تقديم أعمالِ فنيةٍ هادفةٍ تؤكد على مكانة ذوي الهمم، وتُقَدِّمُ القدوةَ من ذوي الهمم لأبنائنا في الجامعات المصرية والعربية والإسلامية بل وللمجتمع بأسره.

رابعًا-الدعوةُ إلى تقديمِ معالجةٍ أدبيةٍ للقيم التي احتواها القرآنُ الكريمُ والسنةُ النبويةُ المطهرة ووقائعُ وأحداثُ تاريخنا ومعطياتُ عقيدتنا وجعلُها محاورَ لأعمالٍ فنيةٍ مبدعةٍ.

خامسًا-العملُ على دمج ذوي الههم مع غيرهم من أفراد المجتمع ، فهم جزء أصيل منه ،  لهم حقوقٌ وعليهم واجباتٌ، لذا لا بد من العمل على تأهيلهم وتدريبهم حتى يكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع  عاملين منتجين ولأوقاتهم وجهدِهم مستثمرين، ولا يكونوا عالةً على الآخرين ولقدرهم عارفين ، كما أن اندماج هذه الفئةِ من المجتمع اجتماعيًا يساعدُها على إشباع احتياجاتها بشكل مقبول، مما يترتب عليه الشعورُ بالولاءِ والانتماءِ ومن ثَمَّ المساهمةُ في الإنتاج والتنمية المجتمعية، والعطاء العلمي المتميز.

سادسًا-تمكينُ أبنائنا الطلاب من ذوي الهمم والإرادة  في مختلف مراحل التعليم من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والثقافية، والرياضية، والفنية، مع مزيد اهتمام بهم لنجني الثمرةَ المرجوةَ من وراء  هذا الاهتمام في الجوانب الاجتماعية والثقافية والعلمية.

سابعًا- رعايةُ ذوي الهمم والإرادة والاحتياجات الخاصة، وتوفيرُ الحمايةِ لهم، وتأهيلُهم مهنيًا في حدود طاقاتهم وقدراتهم؛ لينعموا بالحياة الكريمة، إضافةً إلى تطوير برامج تعليمية خاصة تتناسب مع الوضع الصحي لهم.

ثامنًا-العملُ على تنمية شخصية ذوي الهمم والإرادة والاحتياجات الخاصة والقوى الإيجابيةِ السليمةِ لديهم وبثِ الثقة في نفوسهم عن طريق النظر إلى الجوانب الإيجابية لديهم واستثمارِها بالخير مما يشعرهم بفعاليتهم في الحياة.

تاسعًا- رفعُ مستوى الوعي المجتمعي تجاه ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وإحداثُ تغيير يَحُدُّ من النظرة السلبية في المجتمع لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.

عاشرًا- تفعيلُ دور الجمعيات والمؤسسات المعنيةِ والتنسيقُ فيما بينها من أجل إسعاد ومساعدة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديمُ النموذج لهم من ذوي الهمم والإرادة في الحقب الزمنية المختلفة.

حادي عشر: اعتماد مصطلح ذوي الهمم والإرادة أو ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من مصطلح المعاق لما لها من أثر نفسي طيب ولما للمصطلح من دلالات توحي بواجب الأصحاء تجاه ذوي الهمم وذوي الإرادة وذوي الاحتياجات الخاصة.

ثاني عشر: ضمانُ حقوق ذوي الهمم والاحتياجاتِ الخاصةِ  الماديةِ والمعنويةِ كحق المأكلِ والملبس والمسكن والتعليم والتشغيل وملكيةِ المال والمعاملةِ الحسنة الكريمة، والمشاركةِ في الأنشطة الاجتماعية.
ثالث عشر: الإرشاد المناسبُ للأسر حتى تقوم بدورها على الوجه الأكمل في جعل المنزل مكملاً للمؤسسة التعليمية في الأنشطة والبرامج التعليمية والتأهيلية والتدريبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

رابع عشر: ينبغي اعتمادُ مؤسسةٍ أو أكثرَ  من المؤسسات أو الجهات الأمنية للرجوع إليها في حالة تعرض ذوي الاحتياجات لمساءلة قانونية أو أمنيةٍ حتى يتم استنباط المعلومة من جهة متخصصة.

خامس عشر-فتح المجال أمام النابغين من ذوي الهمم لتولي الوظائف والمناصب القيادية التي تتواءمُ مع ظروفهم  ما داموا قادرين على تَحَمُّلِ أعبائها  والوفاءِ بمقتضياتِها  ومتطلباتِها، ولنا في رسول الله أسوة حسنة،  وعدمُ حرمانهم من تلك المناصبِ بداعي ظروفهم وحجةِ تقصيرهم مما يتنافى مع مبادئ العدل والمساواة والتي هي حجر الزاوية في صناعة الحضارات وبناء الأمم.

سادس عشر-إنشاء مراكزَ بالجامعات المصرية والعربية لرعاية ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة لتقديم الدعم المعنوي والمادي والعمل على حل مشاكلهم.

سابع عشر- يهيب المؤتمر بالدول العربية والإسلامية أن تجعل لذوي الهمم مكانًا ملائمًا عند وضع رُؤَاهَا التنمويةِ المستقبليةِ والدستوريةِ، وأن تنظر في اختيار ممثلين منهم  عند صياغة تلك الرؤى ؛ لأنهم أدرى بأحوالهم وأعلمُ باحتياجاتهم وأقدرُ على معرفة الوسائل التي يخدمون بها بلادَهم، وفي هذا الإطار  يشيد المؤتمر بما كان من أمر حكومتنا في رؤيتها 20/30 إذ ضمنت دستورنا ما يؤكد مكانة ذوي الهمم في دولتنا ووضعت لهم إحصاءً دقيقًا لضمان  هندسة نظام ملائمٍ يسمح بتقديم الخدمات المتكاملة لهم، وأسست مجلسًا خاصًا يُعْنَى بهم وبقضاياهم  يتبع مباشرة مجلس الوزراء.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية اللغة العربية جامعة الأزهر أسيوط ذوى الهمم الحضارة الإنسانية ذوی الاحتیاجات الخاصة والاحتیاجات الخاصة الحضارة الإنسانیة من ذوی الهمم ذوی الهمم فی فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

إجابات امتحان اللغة العربية 2025 في فلسطين

إجابات امتحان اللغة العربية 2025حل امتحان العربي في فلسطين، حيث يبحث الكثير من طلاب وطالبات التوجيهي في فلسطين خلال الساعات القادمة عن إجابات امتحان اللغة العربية وذلك مع بدء الامتحان صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025.

وانطلقت أول أمس السبت، امتحانات الثانوية العامة ، حيث يتوجه نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين إلى قاعات الامتحانات، فيما يحرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إجابات امتحان اللغة العربية 2025: "فور وصولها" ((الأسئلة في أسفل المقال))

 

ويتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.

وتقام الامتحانات هذا العام في 512 قاعة، يشرف عليها 16 ألف معلم ومعلمة ومدير ومديرة مدرسة، ينخرطون في مهام المراقبة وإدارة القاعات والتصحيح، في واحدة من أكثر السنوات صعوبة على مستوى التحديات التي تُفرض بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وسيتقدم 2000 من طلبة قطاع غزة للثانوية العامة لهذا العام، ممن تمكنوا من مغادرة القطاع، ويتوزع هؤلاء على 37 دولة، 7 منها جرى التفاهم مع الجهات الرسمية على فتح قاعات امتحانات رسمية لتمكين الوزارة من عقد الامتحانات، وفي الدول الأخرى سيجري عقدها داخل مقرات سفارات دولة فلسطين وممثلياتها.

اما في القدس المحتلة، فقد أعلنت "التربية"، عن تأجيل انطلاق امتحان الثانوية العامة في القاعات الواقعة داخل المدينة (داخل الجدار) لنحو 3600 طالب وطالبة إلى يوم الإثنين المقبل.

وقالت إن امتحانات الثانوية العامة للقاعات الموجودة خارج مدينة القدس (خارج الجدار)، ستبقى كما هي حسب البرنامج المعلن، والتي تبدأ صباح اليوم.

ويواجه طلبة الثانوية العامة في محافظتي جنين وطولكرم، ظروفا صعبة واستثنائية، بفعل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث راعت وزارة التربية والتعليم العالي اختيار مواقع قاعات الامتحانات، بعيدة قدر الإمكان عن أماكن الاستهداف المتكرر.

ويبلغ عدد الطلبة المتقدمين للامتحان في طولكرم نحو 3500 طالب وطالبة، موزعين على 34 قاعة في مختلف فروع الثانوية العامة، حيث تم توزيعهم بحيث تكون القاعات قريبة من أماكن سكنهم، مراعاةً للظروف الميدانية، ولضمان التزام التعليمات وسلامة الجميع، بمن فيهم المراقبون ورؤساء القاعات.

وفيما يتعلق بطلبة مخيمي طولكرم ونور شمس الذين نزحوا قسرًا بسبب العدوان، فقد تم دمجهم في مدارس المدينة والبلدات المحيطة خلال فترة الدوام المدرسي، وسط متابعة مديرية التربية لأوضاعهم تربويا ونفسيا وتقديم الدعم اللازم لهم، وتسهيل اندماجهم وضمان تحصيلهم الدراسي بظروف نفسية جيدة، بعيدا عن أجواء العدوان.

أسئلة امتحان اللغة العربية 2025:






 

وفي جنين، يبلغ عدد الطلبة المتقدمين لامتحان الثانوية العامة في المحافظة نحو 3034 طالبا وطالبة موزعين على 30 قاعة، من بينهم 43 طالبا من مخيم جنين للاجئين، اضطروا مع ذويهم إلى النزوح قسرا عن المخيم بسبب عدوان الاحتلال.

وبحسب معطيات صادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي، فإن 16.607 طلاب استُشهدوا و26.271 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16.470، والذين أصيبوا إلى 25.374، فيما استُشهد في الضفة 137 طالبا، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 754.

وأشارت إلى أن 914 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 4.363 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.

وخلال المقال السابق نكون متابعي وكالة سوا الإخبارية قد نشرنا لكم في هذا المقال كل ما تحتاجونه للوصول إلى اجابات امتحان اللغة العربية 2025 - حل امتحان اللغة العربية توجيهي 2025 في فلسطين، والتي يبحث عنها أكثر من 46 ألف طالب وطالبة من مرحلة الثانوية العامة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 بالفيديو والصور: محدث: إجابات امتحان اللغة العربية 2025 في الأردن بالصور: محدث: إجابات امتحان التربية الإسلامية 2025 في فلسطين محدث: إجابات امتحان التربية الإسلامية 2025 في الأردن الأكثر قراءة دون تحديد ساعات عمل ثابتة.. حركة سفر نشطة في معبر الكرامة 80 صاروخا وشظايا سقطت بالضفة منذ بدء المواجهة بين إسرائيل وإيران آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي متواصل 20 شهيدا وأكثر من 200 إصابة باستهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات في رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بإضافة كلية الطب البشري إلى كليات جامعة الحياة الخاصة
  • شيخ الأزهر: مستعدون لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في كندا لخدمة مسلميها
  • النيابة الإدارية تكرم طالبات بجامعة القاهرة بسبب مشروع لذوي الهمم
  • نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني في 9 كليات بجامعة أسيوط
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • تنسيق الجامعات| كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان.. بوابة التميز وإعداد كوادر فنية المتخصصة
  • بروتوكول تعاون لافتتاح "مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية بسيراليون"
  • بروتوكول تعاون لافتتاح مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية بسيراليون
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن وذوي الهمم
  • إجابات امتحان اللغة العربية 2025 في فلسطين