زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إحباط عملية طعن إرهابية قرب محطة قطار في تل أبيب، والقبض على قاصرين من منطقة أم الفحم المحتلة وبحوزتهما سكاكين.

وفي التفاصيل التي ذكرتها شرطة الاحتلال، فإنه قبل حوالي أسبوعين، خلال نشاط لقوات الشرطة في تل أبيب، تم رصد قاصرين يسيران بشكل مريب ومثير للشبهات في شارع نمير في المدينة، اقترب أفراد الشرطة من المشتبه بهما وأثناء الفحص تم ضبط سكاكين على جسديهما.

وكشفت التحقيقات في الوحدة المركزية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن المشتبه بهما (14 عاما، أم الفحم)، طالبين في مدرسة، غادرا منزلهما صباح يوم الحادثة وسافرا بالحافلة باتجاه تل أبيب. وحمل كل منهما سكينًا، بقصد تنفيذ عملية طعن ضد جنود على ما يبدو.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين الداخل المحتل عملية طعن

إقرأ أيضاً:

تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة

وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. 

وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.

العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​هبوط اضطراري صادم.. طائرة تهبط فوق سيارة على طريق سريع في فلوريدا

كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً. 

وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.

لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.

وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.

يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.

ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.

طباعة شارك الاحتلال قوات الاحتلال اسرائيل الضفة الغربية التوسع الاستيطاني مستوطنات غوش بتسلئيل سموتريتش الاحتلال الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • إنتشار مروري كثيف لمرور النيل الازرق بجميع التقاطعات
  • تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
  • سيدي بلعباس.. توقيف مبحوث عنهم وحجز مخدرات وأسلحة بيضاء في عملية أمنية مشتركة بتلموني 
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات
  • السودان : إحباط أكبر وأخطر عملية تهريب ضخمة والقبض على شبكة مسلحة
  • شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»
  • السلطات القبرصية تطلق عملية بحث عن يخت مفقود تحرك من الأراضي المحتلة
  • الاحتلال يعتقل الأسير المحرر ناصر أبو خضير