الاحتلال يحذف تغريدة تعتبر مستشفيات غزة أهدافا مشروعة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حذف الجيش الإسرائيلي تغريدة عبر حسابه باللغة الإنجليزية على منصة إكس، يتهم فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنقل أفرادها وأسلحتها عبر سيارات الإسعاف، معتبرا أن المستشفيات "بنية تحتية إرهابية" وهي بذلك أهداف عسكرية مشروعة.
وقال جيش الاحتلال في التغريدة التي نشرت -أمس الأحد- إنه يعلم أن سيارات الإسعاف تستخدم لنقل المرضى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، "لكن بالنسبة لحماس، فإنها تستخدم سيارات الإسعاف لنقل عناصرها وأسلحتها لتمويههم على هيئة مدنيين".
وأضاف جيش الاحتلال أن المستشفيات في قطاع غزة تعد بنية تحتية للإرهاب "وهذا مخالف للقانون الدولي ويحولها إلى أهداف عسكرية مشروعة".
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 38 يوما، يستهدف الاحتلال المراكز الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف، مما أعاق وصول عدد من الجرحى إلى معبر رفح لتلقي العلاج في مصر.
كما تفرض قوات الاحتلال حاليا حصارا على مجمع الشفاء الطبي بذريعة أن المركز الرئيسي لعمليات حركة حماس يقع أسفله.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة نفى أن تكون سيارات الإسعاف التي استهدفتها إسرائيل تقل مسلحين، في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها لم تجد ما يؤكد مزاعم الجيش الإسرائيلي أن مقر قيادة حركة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء.
وكانت وزارة الصحة في غزة أكدت أن 21 مستشفى و47 مركزا صحيا بالقطاع خرجت عن الخدمة، مشيرة إلى أن مصيرا مماثلا ينتظر المستشفيات الأخرى بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سیارات الإسعاف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه استهدف قياديا بارزا في الجناح العسكري لحركة حماس بمدينة غزة.
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي اسمه حتى الآن، لكن تقارير إعلامية ومصادر إسرائيلية كشفت أن الأمر يتعلق برائد سعد.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن "سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بغزة، قد قُتل في الهجوم".
وأكد مصدر أمني أن "الجيش الإسرائيلي شن هجوما على رائد سعد. وبحسب التقييم، فقد تكللت العملية بالنجاح وتم القضاء عليه. وأُفيد في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء الهجوم الذي نُفذ جوا".
وذكرت تقارير أن رائد سعد متورط في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح حركة حماس.
وأبرزت أن سعد هو أحد المخططين لأحداث 7 أكتوبر وكان من أقرب الأشخاص إلى السنوار والضيف.