وكيل وزارة الشباب بالدقهلية تتفقد الهيئات الشبابية والرياضية بدكرنس.. صور
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أجرت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، اليوم الإثنين جولة تفقدية لمتابعة الهيئات الشبابية التابعة لإدارة شباب دكرنس، ومن ضمن الهيئات الشبابية التى تفقدتها مركز شباب ميت شرف.
رافق الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية خلال الجولة التفقدية، مجدى عبد السلام مدير عام إدارة شباب دكرنس، أحمد عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة، حسام خليل المدير التنفيذى لمركز الشباب، والهيكل التنفيذي بمركز الشباب.
فيما بدأت الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة خلال الزيارة، بتفقد مركز الشباب ومتابعه خط سير العمل والانضباط داخل مركز الشباب، كما تفقدت الملعب بمركز الشباب وصالة الجيم وحديقة مركز الشباب، وترابيزة البلياردو، وتنس الطاولة، وتأكدت من وجود إيصالات مقابل الإيجار.
وأكدت على وجود طفاية الحريق خاصة مع وجود مصدر للغاز داخل مركز الشباب، بالإضافة إلى الاطلاع على سجل الحضور والانصراف والتأكد من جود الموظفين فى هذه الفترة، وشاهدت مكتبة المركز، وكذلك دورات المياه، والتنبيه على نظافة المركز وعمل الصيانة الدورية داخل المركز وأثنت على العمل داخل المركز.
كما بحثت “عثمان” فرص الاستثمار بمركز الشباب بنظام حق الانتفاع، واستغلال المساحات الموجودة بالمركز التى تصلح لإقامة محلات بنظام حق الانتفاع.
ووعدت الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة، ببحث فرص الاستثمار بالتعاون مع مسئولي الإستثمار بمديرية الشباب والرياضة بالدقهلية.
وأوضحت أن ملف تطوير مراكز الشباب الذى تتبناه الوزارة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ليصل التطوير لكل مراكز الشباب داخل القرى والنجوع والمدن، فضلًا عن مشاركة القطاع الخاص فى هذا التطوير من خلال الإستثمار بنظام حق الانتفاع وفق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل في هذا الشأن.
الجدير بالذكر ان هذه الزيارة تأتى ضمن سلسة من الجولات التفقدية، التى تقوم بها الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة على الطبيعة لمتابعة سير العمل والأعمال الانشائية، وبحث فرص الإستثمار والانضباط داخل الهيئات الشبابية والأندية الرياضية والوقوف على المعوقات التى تواجه الهيئات الشبابية وتذليل كافة الصعوبات حتى يسير العمل على اكمل وجه داخل هذه الهيئات على مستوى محافظة الدقهلية.
IMG-20231113-WA0062 IMG-20231113-WA0063 IMG-20231113-WA0058 IMG-20231113-WA0060 IMG-20231113-WA0059 IMG-20231113-WA0061المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئات الشبابية والرياضية الدقهلية الشباب والرياضة بالدقهلية مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية دكرنس الدکتورة منى عثمان وکیل الهیئات الشبابیة الشباب والریاضة مرکز الشباب IMG 20231113
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟
حذر مركز صوفان الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، من استمرار الهجمات بين جماعة الحوثي وإسرائيل، الأمر الذي يهدد بالتصعيد والتوسع في المنطقة، في ظل وجود تقارير دولية تتحدث عن وجود علاقات بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وقال المركز في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" مع تواصل إسرائيل وحركة الحوثيين تبادل الضربات الصاروخية والجوية في أعقاب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي لم يشمل إسرائيل. دفعت الضربات الإسرائيلية الانتقامية على المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الحوثيين إلى تهديدات بمهاجمة طائرات ركاب إسرائيلية.
وأضاف "قد يستغل الحوثيون علاقاتهم المتنامية مع حركة الشباب الإرهابية المتمركزة في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل".
وتوقع مركز الدراسات الأمريكي أن تتوسع الاشتباكات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وتابع "أنهى وقف إطلاق النار في أوائل مايو/أيار بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن (أنصار الله) حملة استمرت شهرين من الضربات الأمريكية على المواقع العسكرية والموانئ ومحطات الطاقة التابعة للحوثيين ("عملية الفارس الخشن") والتي لم تحقق سوى جزء من الأهداف الأمريكية. تعهد الحوثيون بوقف هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية ومعظم السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أعاد قدرًا من حرية الملاحة عبر تلك النقطة الاختناق الرئيسية. لم تُطبق الهدنة على إسرائيل أو الشحن المرتبط بها، لكن الجماعة امتنعت عن شن أي هجمات جديدة على السفن العابرة لذلك الممر المائي. وفي معرض شرحهم لعدم إصرارهم على تطبيق وقف إطلاق النار على إسرائيل، صرّح مسؤولو ترامب للصحفيين بأنهم لا يعتقدون أن الحوثيين سيوقفون هجماتهم على إسرائيل. ويجادل الخبراء بأن فريق ترامب اختار التوقف عن إنفاق موارد عسكرية أمريكية كبيرة وذخائر متطورة باهظة الثمن على حملة جوية في اليمن من غير المرجح أن تُسفر عن نتائج إضافية كبيرة".
يُبدي بعض المراقبين -وفق التحليل- تفاؤلاً أكبر بشأن نتائج حملة الضربات الأمريكية، مشيرين إلى أنه بالإضافة إلى وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ضغطت الهجمات الأمريكية أيضًا على إيران لسحب مستشاريها العسكريين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) من اليمن.
وحسب التحليل فإن هذا الانسحاب في حال تأكيده واستمراره، سيُقلل من قدرات الحوثيين في المستقبل. وأوضح مسؤول إيراني كبير للصحفيين أن انسحاب إيران كان يهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة وخطر وقوع خسائر في صفوف الإيرانيين.
"ربما سعت إيران أيضًا إلى الحد من بؤر التوتر الإقليمية مع الولايات المتحدة، حيث كان البلدان منخرطين في محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. من شأن الانسحاب الإيراني من اليمن أن يُعزز من ضعف موقع إيران الجيوستراتيجي الإقليمي منذ منتصف عام 2024، وأن ميزان القوى الإقليمي قد تحول لصالح إسرائيل والولايات المتحدة. حتى لو سحبت إيران أفراد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من اليمن، فإنها لا تزال تُقدم الدعم المادي للحوثيين من خلال شحن الأسلحة وتكنولوجيا الأسلحة إليهم"، وفقًا لمسؤولي القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وطبقا لتحليل مركز صوفان فإنه مع امتناع قادة الحوثيين عن شن ضربات جديدة في البحر الأحمر، نفذوا تهديداتهم بمواصلة مهاجمة إسرائيل طالما استمرت عملياتها ضد حماس في غزة.
في الأسبوع الماضي، صرّح عبد الملك الحوثي، الزعيم الأعلى للحوثيين: "مهما بلغ حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر، فلن يؤثر على موقف شعبنا في دعم الشعب الفلسطيني. لقد ظلّ العدو الإسرائيلي في موقف ضعيف بعد توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله... ويحاول العدو الإسرائيلي استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا".
وذكر التحليل "منذ 18 مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي هجومه على حماس في قطاع غزة، أطلق الحوثيون 42 صاروخًا باليستيًا وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة على إسرائيل. في 4 مايو/أيار، سقط صاروخ داخل أرض مطار بن غوريون، ولم يُلحق أضرارًا تُذكر، ولكنه مع ذلك دفع معظم شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل".
واستدرك "تم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الأخرى التي أطلقها الحوثيون. ردّت إسرائيل على هجمات الحوثيين التي تُسبب اضطرابات، وكما توقع الخبراء، تصاعدت حدة تبادل التهديدات، مما زاد من احتمالية امتدادها إلى أجزاء أخرى من المنطقة".
في الأسبوع الماضي، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل، اعترضتهما الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة. وفي محاولةٍ للردع، قصفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي يوم الأربعاء الماضي للمرة الثانية خلال شهر.