بوابة الوفد:
2025-07-30@01:01:28 GMT

فيضانات الصومال..نزوح ما يقرب من نصف مليون شخص

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

 أعلنت السلطات الصومالية، عن تسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، في مقتل 31 شخصا على الأقل في الصومال.

وقالت السلطات، إن بلغ عدد القتلى السابق 29 شخصا.

وقد تأثرت أجزاء مختلفة من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا بما في ذلك ولاية هيران في الوسط أو منطقة جيدو في الجنوب.

 قال داود أويس، في تصريحات صحفية، منذ مطلع أكتوبر الماضي،  أدت الفيضانات إلى نزوح ما يقرب من نصف مليون شخص، كما تسببت المياه في أضرار جسيمة للبنية التحتية بشكل ملحوظ.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن حياة نحو 1.6 مليون شخص في الصومال قد تتعطل بسبب الفيضانات خلال موسم الأمطار الذي يستمر حتى ديسمبر كانون الأول مع احتمال تدمير 1.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية.

وفي بيان كشف النقاب عنه يوم الخميس، 9 تشرين الثاني/نوفمبر، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من "حدوث فيضان بحجم محتمل إحصائيا مرة واحدة فقط كل 100 عام، مع آثار إنسانية كبيرة متوقعة".

وخصصت المنظمة 25 مليون دولار للمساعدة في التخفيف من تأثير الكارثة الطبيعية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "بينما يتم تنفيذ جميع التدابير التحضيرية الممكنة، لا يمكن إلا التخفيف من فيضان بهذا الحجم وليس منعه"، موصيا "بالإنذار المبكر والعمل المبكر" لإنقاذ الأرواح حيث "لا يزال من المحتمل حدوث نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية والمزيد من تدمير الممتلكات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقديشو العاصمة مقديشو أوتشا

إقرأ أيضاً:

بين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة

في ظل تصعيد إسرائيل العسكري وإنكارها وجود مجاعة في غزة، تواجه مئات آلاف الأسر أزمة غذائية وإنسانية حادة تؤكدها تقارير أممية ومنظمات حقوقية، بينما تتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات وتواصل حصار القطاع. اعلان

بينما يلفّ شبح الجوع قطاع غزة ويخنق سكانه في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفي الواقع بالكامل، واصفًا الحديث عن وجود مجاعة في القطاع بـأنها "كذبة وقحة"

وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد في القدس، رفض نتنياهو بشدة الاتهامات التي توجه لإسرائيل حول فرض سياسة تجويع على سكان غزة، واصفًا الحديث عن وجود مجاعة في القطاع بأنها "كذبة وقحة".

وقال نتنياهو: "يتم تصوير إسرائيل وكأنها تطبق سياسة تجويع على غزة. هذا افتراء وقح. لا توجد سياسة تجويع، ولا مجاعة في غزة."

وأكد أن إسرائيل فتحت ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات، قائلاً: "لقد سمحنا بدخول المساعدات الإنسانية طوال مدة الحرب، وإلا لما بقي أي شخص حي في غزة."

ولم يتوقف نتنياهو عند ذلك، حيث حمّل حماس مسؤولية سرقة هذه المساعدات الإنسانية، متهمًا الحركة بتضليل العالم قائلا: "المنع الحقيقي هو من جانب حماس، التي تسرق المساعدات وتستخدمها كذريعة لتوجيه الاتهامات لإسرائيل. على الأمم المتحدة التوقف عن الكذب، وعدم إيجاد الأعذار، والقيام بواجبها في إيصال المساعدات."

وكان نتنياهو قد أعلن عن فتح ممرات إنسانية جديدة، موجهًا رسالة صريحة للأمم المتحدة قائلاً: "لم يعد لديكم أعذار. توقفوا عن الكذب، وابدأوا بالعمل الحقيقي. إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها، وسنواصل حتى تحرير الرهائن وتدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس."

Related غزة على حافة المجاعة: أطفال يموتون جوعًا وسط حصار مطبق وتحذيرات أمميةالمجاعة في غزة: وفاة رضيعة بسوء التغذية تُجسّد تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاعإسرائيل تتنصل من مسؤوليتها عن المجاعة في غزة: حماس تفتعل أزمة غذاء في القطاع تهديدات من "بوابات الجحيم"

في مشهد موازٍ من التصعيد، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستشدد ضرباتها إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين.

وقال كاتس: "إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن، ستُفتح أبواب الجحيم في غزة. نحن نستخدم قوة كبيرة الآن، ولكننا سنفعل أكثر. سنهاجم كل ما يتعلق بحماس حتى يتم تحرير الرهائن."

تماهٍ أمريكي مع النفي الإسرائيلي

في تصريحات أدلى بها الأحد خلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أسكتلندا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "لا أعلم ما الذي سيحدث في غزة، وعلى إسرائيل أن تتخذ قرارها."

وأشار إلى أن حماس يجب أن تعيد المحتجزين، وأن بلاده قدمت 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة، وأضاف:

"لا أعتقد أن هناك مجاعة هناك، ربما هناك سوء تغذية، وحماس تسرق المساعدات."

تصريحات ترامب تتماهى مع الخطاب الإسرائيلي، في وقت تؤكد تقارير من الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن أجزاءً من غزة باتت تعاني فعلاً من المجاعة.

المنظمات الإنسانية تُحمّل إسرائيل المسؤولية

على الرغم من هذه الإنكار والتصريحات السياسية، تؤكد تقارير الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة أن قطاع غزة يواجه أزمة غذائية طاحنة.

وتشير التقارير الأممية إلى أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يواجه عراقيل متكررة، مع رفض إسرائيل لأغلب طلبات الدخول أو تأخيرها عند نقاط التفتيش.

وفيما تستمر السلطات الإسرائيلية في التأكيد على توفير "ممرات آمنة"، تؤكد منظمات الإغاثة أن الواقع مختلف تمامًا، مع استمرار الحصار والقيود على إيصال المساعدات إلى المحتاجين.

وتُحمل منظمات حقوقية وإنسانية الدولة العبرية المسؤولية المباشرة عن الوضع، مُعتبرةً ما يحدث "مجاعة من صنع الإنسان" نتيجة لـ "الحصار المتعمد'' و"استهداف المدنيين كوسيلة ضغط عسكري".

وتؤكد المنظمات أن استمرار الحصار وعرقلة دخول المساعدات سيؤدي إلى كارثة إنسانية يصعب تخيل حجمها، داعية المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإنهاء معاناة السكان.

وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو من غزة مشاهد مأساوية، حيث يُسقط الأطفال والنساء وكبار السن في الشوارع نتيجة الجوع الشديد، ويُعاني السكان من انعدام شبه كامل للغذاء وحرمان من الدواء والعلاج في ظل تدهور كامل في البنى الصحية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • تدمير آلية وقصف تجمعات إسرائيلية بحي الشجاعية وجباليا
  • أمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف وإعلان إنذار باللون الأحمر
  • كارثة تضرب الصين.. فيضانات بكين تقتل العشرات وتشرد الآلاف
  • بين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزة
  • "بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
  • السيطرة على 3 حرائق متفرقة دون حدوث إصابات بسوهاج
  • حريق يلتهم حوشا ببرخيل في سوهاج
  • بكين ترفع حالة التأهب لمواجهة الفيضانات
  • نزوح نحو الناصرية.. مربو الماشية يفرون من الجفاف ويستغيثون (فيديو)
  • منشقون يكشفون مشروع المليشيا المتمردة الهادف الى تدمير السودان