بعد انتهاء تصويره.. الموعد المبدئي لطرح فيلم الإسكندراني
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
احتفلت أسرة فيلم الإسكندراني بانتهاء تصوير آخر مشهد في الأيام الماضية.
ويطير هذا الأسبوع صناع فيلم الإسكندراني إلى إيطاليا، لتصوير بقية المشاهد هناك، وذلك بعد أن استغرق تصوير الفيلم نحو شهر ونصف، حيث تم تصويره في أماكنه الحقيقية بحي الانفوشي وبحري بالاسكندرية.
واستقر صناع فيلم الإسكندراني على الموعد المبدئي لطرح العمل في نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وفيلم الإسكندراني بطولة أحمد العوضي، في أولى بطولاته السينمائية، وبطلة الفيلم الفنانة زينة ومعهما الفنان بيومي فؤاد، ومجموعة من نجوم الفن الكِبار منهم الفنان حسين فهمي، وصلاح عبد الله، ويشارك في البطولة محمود حافظ، ومحمد رضوان، وعصام السقا، ورحاب الجمل والوجه الجديد تسنيم مطر وآخرون.
وفيلم الإسكندراني من إنتاج شركة مصر العربية للإنتاج السينمائي، بالشراكة مع روتانا استديو، وإخراج خالد يوسف، ومأخوذ عن رواية الإسكندراني، للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
ويشار إلى أن هذا العمل، كان يريد أن يُخرِجه الراحل عاطف الطيب، ورشح الأخير الفنان أحمد زكي، ونور الشريف لبطولة الفيلم قبل وفاته، لكن لم يتم الاتفاق عليهم بشكل رسمي.
إلى أن وقع اختيار المخرج خالد يوسف على رواية الاسكندراني، ووضع لها رؤية درامية عصرية، لتدور الأحداث في زمننا، ورشح الفنان أحمد العوضي لتقدم بطولة هذا العمل، إذ أكد أن العوضي هو الأنسب لتقديم دور "بكر" هذا البطل الشعبي، الذي يخوض مغامرات كبيرة في الاسكندرية وإيطاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم الإسكندراني بطولة أحمد العوضي انتهاء تصوير هذا الأسبوع خالد يوسف فیلم الإسکندرانی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.