قام المهندس حمدي سلمان، أحد محبي النادي الأهلي، بإهداء عيادة متكاملة بها جميع الأجهزة والإمكانات إلى معهد بحوث ومستشفى أمراض العيون بالجيزة، لخدمة المجتمع.. الهدية مقدمة باسم «محبي النادي الأهلي».

سلمان يهدي عيادة "محبي الأهلي" لمعهد بحوث ومستشفى العيون بالجيزة

وجاءت اللفتة الطيبة من جانب سلمان، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن المعهد، وتقديم خدمات طبية للمواطنين في ظل الظروف ‏الراهنة.

تطورات إصابة الونش والجزيري في الزمالك عاجل.. شوبير يفجر مفاجأة عن أسم مدرب الزمالك الجديد

وعبرت جماهير الأهلي عن امتنانها لما قدمه سلمان، خاصة إنه اختار اسم محبي النادي الأهلي في ظل الدور المجتمعي الكبير لكل ‏من ينتمي للقلعة الحمراء.‏
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي حمدي سلمان محبي النادي الأهلي

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • دونجا: بيراميدز لم يأخذ مكان الأهلي أو الزمالك.. وما تحقق من بطولات أصبح “تاريخا”
  • دونجا: بيراميدز لم يأخذ مكان الأهلي أو الزمالك.. وما تحقق من بطولات أصبح «تاريخا»
  • دونجا: بيراميدز لم يأخذ مكان الأهلي أو الزمالك
  • أزمة أرض الزمالك تشعل المشهد مرة أخرى..مستقبل النادي في خطر
  • متروحش الأهلي.. شوبير يكشف مستجدات الزمالك في أزمة بنتايك
  • جنش : ماكنتش بشجع الزمالك .. ميولي أكثر لـهذا النادي
  • هشام نصر: أزمة الزمالك صعبة جدا.. وإدارة النادي ستلجأ للرئيس السيسي
  • صفقات الأهلي.. أخر مستجدات تفاوض النادي الأهلي مع يزن وحامد حمدان وبلعمري
  • تضامن الوادى الجديد: قوافل طبية مجانية لأهالى الخارجة وباريس