العالم القروي..هدم وإعادة بناء 754 مسجدا بغلاف مالي قدره مليار و236 مليون درهم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه تم هدم وإعادة بناء 754 مسجدا، بغلاف مالي قدره مليار و236 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج تأهيل المساجد المتضررة بالعالم القروي.
وأضاف التوفيق، في معرض جوابه على سؤال حول “استمرار إغلاق بعض المساجد بالعالم القروي”، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أنه تم في إطار البرنامج نفسه ترميم وإصلاح 397 مسجدا بغلاف مالي قدره 215 مليون و259 ألف درهم، مبرزا أن 612 مسجدا في طور الهدم وإعادة البناء بغلاف مالي قدره 969 مليون درهم.
كما أن 174 مسجدا، يتابع التوفيق، في طور الترميم والإصلاح وذلك بغلاف مالي قدره 174 مليون درهم، فيما لا يزال 892 مسجدا مغلقا، “تسعى الوزارة جاهدة إلى توفير الاعتمادات اللازمة لتأهيلها خلال السنوات المقبلة”.
ولفت وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في معرض إجابته إلى أن عدد المساجد في العالم القروي يبلغ 37 ألف و717، “من ضمنها 892 مسجدا مغلقا حاليا بناء على قرارات اللجان الإقليمية المراقبة لحالات البنايات”.
وفي سياق ذي صلة، أبرز التوفيق أن الوزارة “قامت الوزارة بين سنة 2000 و2023 بترميم 108 مسجدا”، مسجلا أنه “رقم كبير جدا بكلفة قدرها 714 مليون درهم”، ومضيفا أنها “تتولى حاليا أشغال ترميم 28 مسجدا بكلفة تقديرية تناهز 120 مليون درهم”.
وأوضح الوزير في معرض جوابه عن سؤال حول “تسريع وتيرة ترميم المساجد”، تقدم به فريق الأصالة و المعاصرة، أن الوزارة برمجت دراسة تقنية لترميم 63 مسجدا برسم 2024- 2026 بتكلفة تقديرية تناهز 180 مليون درهم، مضيفا أن برنامج تأهيل المساجد المغلقة منذ سنة 2011، عرف تأهيل وإعادة فتح 1821 مسجدا أمام المصلين بكلفة تبلغ 3 ملايير درهم.
وتابع أن الوزارة تباشر حاليا إصلاح 48 مسجدا بكلفة تعادل 26 مليون درهم، موردا أن “المساجد المغلقة غير المبرمجة والتي تستدعي إصلاحات تقدر بـ 550 مسجدا بكلفة تقديرية تناهز 560 مليون درهم”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.