إيجاد بدائل للمنتجات الأجنبية.. دعوات لمضاعفة الجهود لتحقيق الأكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية في اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات والتوجه لاستصلاح الأراضي
الثورة/ أحمد علي
أكدت تقارير وخبراء اقتصاد في المجال الزراعي، أن اليمن يمتلك إمكانيات زراعية وإنتاجية هائلة تؤهلة لأن يحقق نقلة نوعية في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني الذي قد يحقق اكتفاءاً ذاتياً في مجال الغذاء، ويغطي منتجات كثيرة يتم استيرادها من الخارج .
وتؤكد القيادة الثورية والسياسية في صنعاء إنها تعمل على التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات والتوجه لاستصلاح الأراضي الزراعية للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وتَعتبر حكومة صنعاء قطاع الزراعة عموداً فقرياً للاقتصاد اليمني، ويرفد الاقتصاد بما نسبته 17% من الناتج المحلي، ويشتغل فيه أكثر من 50% من الأيادي العاملة، ويعتمد على الزراعة أكثر من 70% من السكان، ويساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد التي تثقل كاهل اليمنيين، وتحويل قيمة هذه الفاتورة لتنمية القطاعات الأخرى.
وتنظر هيئات رسمية، مثل الهيئة العامة للبحوث الزراعية بصنعاء، إلى أن الغذاء أصبح أحد أدوات الضغط التي تتبعها الدول المصدّرة والمنتجة على الدول المستوردة، وهو ما يستدعي تعزيز القوة الغذائية والحد من تدفق السلع من الخارج لتعزيز الأمن الغذائي.
ويُعرف اليمن بمقوماته الاستراتيجية في صناعة الزراعة، وبيئته الصالحة لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية ذات الجودة، إضافةً إلى التضاريس المتعددة والبيئات الزراعية المناسبة، بما في ذلك بيئة زراعة القمح والبقوليات والخضراوات والبقوليات وغيرها.
وتستورد البلاد أكثر من 3 ملايين و800 ألف طن من القمح والدقيق، بقيمة تفوق مليار دولار، وتقول صنعاء إنها تعمل على تقليص هذه الفاتورة.
ويُنظر إلى أن تقليص فاتورة الاستيراد يساهم في زيادة التوجه نحو زراعة المحاصيل مثل القمح والحبوب والبقوليات، وهو ما يسهم في رفع الإنتاج من هذه المحاصيل.
وشكلت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة تداعيات على الأسواق الإقليمية والعالمية أدت لتغييرات على مستوى التجارة وحركة الاستيراد والتصدير، وهو ما مثَّل بشكل أو بآخر تحدياً لـ اليمن الذي يركز في الوقت الحالي على رفع مستوى الزراعة والإنتاج الزراعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إشادة برلمانية بارتفاع الصادرات الزراعية لـ8.8 مليون طن: يؤكد نجاح خطوات القيادة السياسية
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالدقهلية ورئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الأول، أهمية ما أعلنه وزير الزراعة علاء فاروق بشأن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية، إلى حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي، مشيرا إلي أن ذلك الارتفاع يمثل خطوة هامة تعكس حجم الجهود المبذولة من الدولة في القطاع الزراعى وحرص القيادة السياسية علي تحقيق التنمية الزراعية.
وقال الجبلي في تصريحاته، أن الارتفاع المستمر في حجم الصادرات الزراعية يؤكد أننا نسير علي الطريق الصحيح في القطاع الزراعى، كما يؤكد نجاح خطوات القيادة السياسية، مشروعات التوسع في الرقعة الزراعية، ومعالجة المياه والحفاظ عليها وغيرها من الجهود التى تستهدف التنمية الزراعية سواء علي مستوى التوسع الأفقى والتوسع الرأسي في القطاع الزراعى.
وأضاف، أمامنا فرصة أكبر لمضاعفة ذلك الارتفاع في حجم الصادرات الزراعية، من خلال التوسع في مشروعات التصنيع الزراعى والغذائى، مشيرا إلى أن ذلك الهدف سبق ودعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك سبق وأوصت به لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ في الفصل التشريعي الأول، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من حجم الإنتاج الزراعي، عبر إضافة قيمة مضافة له بما يسهم في مضاعفة حجم الصادرات المصرية وزيادة حجم العملة الأجنبية.
وشدد المهندس عبد السلام الجبلي، علي أهمية تكامل كافة الجهات المعنية لإعداد خطة استراتيجية محددة زمنيا، تستهدف التوسع في التصنيع الغذائي المطلوب في الأسواق العالمية، وتذليل كافة العقبات التى تواجه ذلك وتسرع من خطوات التنفيذ علي أرض الواقع، لاسيما وأن البلاد تمتلك كافة الموارد التى تساعد علي تحقيق ذلك، بدءا من توفر المواد الخام وتطوير البنية التحتية بفضل المشروعات القومية.
وأشاد النائب تامر عبد الحميد عضو مجلس الشيوخ، بالإنجازات اللافتة التي حققتها الدولة المصرية في ملفي الصادرات الزراعية وتطوير منظومة التصنيع والرقابة على المستحضرات الحيوية واللقاحات.
وأكد في تصريحات خاصة أن ما تشهده هذه القطاعات يعكس رؤية واضحة وسياسات ناجحة تستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق تصديرية جديدة.
وأثنى عضو الشيوخ على إعلان وزارة الزراعة عن وصول الصادرات الزراعية المصرية إلى نحو 8.8 مليون طن بزيادة كبيرة عن العام الماضي، معتبر أن هذا الرقم يمثل طفرة حقيقية تؤكد جودة المنتج الزراعي المصري وقدرته على المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، خاصة مع تصدر الموالح والبطاطس والعديد من الحاصلات الاستراتيجية لقائمة الصادرات.
وأكد أن الدور المحوري الذي تقوم به الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعامل المرجعية يعكس التزام الدولة الصارم بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، وهو ما عزز ثقة الدول المستوردة وأسهم في فتح أسواق جديدة وغير تقليدية أمام الصادرات المصرية.
وكان الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أعلن عن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن، حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي.
ووفقا للتقرير واصلت الموالح المصرية تصدرها قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بكمية إجمالية تجاوزت 2 مليون طن، تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن، ثم تأتي البطاطا في المركز الثالث بكمية إجمالية حوالي 328 ألف طن، يليها الفاصوليا (طازجة + جافه) في المركز الرابع بكمية حوالي 312 ألف طن، ثم البصل الطازج في المركز الخامس بكمية إجمالية 282 ألف طن.