مفاجأة سعيدة للمصريين في الخارج.. تحويل الأموال عبر إنستاباي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن هناك اتفاقيات تُجرى خلال الوقت الحالي بهدف الاتفاق بين البنك المركزي المصري و بعض الدول العربية على تحويل الأموال من خلال تطبيق انستاباي بكل سهولة عبر البلدان وبعضها البعض.
إعادة فتح مبادرة سيارات المصريين في الخارج.. أبرز بنود القرار الميتافيرس والذكاء الاصطناعي.. أدوات جديدة لرصد طلبات وشكاوى المصريين في الخارجوأضاف "كمال"، خلال برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي"،مساء اليوم الإثنين: "بدأ البنك المركزي المصري بعقد اتفاقيات مبدئية مع البنوك المركزية مع الإمارات والأردن وكذلك في محادثات متقدمة مع المملكة العربية السعودية لتوصل للاتفاق مع البنك المركزي الخاص بالمملكة، فيما يتعلق بالاتفاق الجديد، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تكون المنصة الخاصة بانستاباي جاهزة للتحويلات في النصف الأول من العام المقبل.
وتابع أسامة كمال أن تطبيق انستاباي حقق نجاحا كبيرًا في مصر خلال الفترة الماضية، وتمكن من جلب أكثر من 4 مليون مستخدم، وشهد زيادة في المستخدمين منذ مارس الماضي بأكثر من 2 مليون مستخدم، لافتا إلى أنه تم إجراء تحويلات من خلاله بقيمة 300 مليار جنيه، منهم 250 مليار في الـ 6 أشهر الأخيرة فقط.
وأردف: مميزات انستاباي أنه جعل الرسوم صفر حتى نهاية العام الحالي فضلا عن أنه تطبيق سهل وسلس بالنسبة للمصريين، وهو ما جعله ينتشر بين المصريين بدون أي حملات إعلانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنستاباي المصريين بالخارج تحويل الأموال السعودية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع البنك المركزي.. ماذا يتوقع الخبراء بشأن أسعار الفائدة؟ ( تفاصيل)
يعقد البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، ثالث اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال عام 2025، وسط توقعات قوية باتخاذ قرار جديد بخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، بعد تراجع معدل التضخم خلال الأشهر الأخيرة.
رفع سابق للفائدة في أبريليأتي هذا الاجتماع بعد أن قرر البنك في أبريل الماضي رفع أسعار الفائدة بواقع 2.25%، ليصل سعر الفائدة على الإيداع إلى 25%، وعلى الإقراض إلى 26%، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.
ويرى محللون ومصرفيون أن البنك المركزي يتجه إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماع الغد، ولكن بوتيرة أبطأ من الاجتماع السابق، حيث من المرجح أن يتراوح الخفض المتوقع بين 1% و2%. ويهدف هذا التوجه إلى مراقبة التطورات التضخمية وتخفيف الضغوط السعرية دون التأثير سلبًا على الاستقرار الاقتصادي.
تضخم متذبذب وتأثيرات الوقود
وكان معدل التضخم في المدن المصرية قد شهد تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض من 24% في يناير إلى 12.6% في فبراير الماضي. إلا أن التضخم عاد للارتفاع بشكل طفيف في مارس مسجلًا 13.6%، وواصل صعوده في أبريل ليصل إلى 13.9%، وذلك نتيجة لزيادة أسعار البنزين والسولار.
رغم ارتفاع معدل التضخم السنوي في أبريل، إلا أن شركة فاروس القابضة للاستثمارات المالية أكدت وجود "مساحة واسعة" لدى البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بنسبة تصل إلى 2%، مستندة في ذلك إلى استقرار العائد الحقيقي على الجنيه المصري، والذي بلغ 11.4% في أعقاب انخفاض التضخم في فبراير.
من جانبها، توقعت هبة منير، محللة الاقتصاد الكلي بشركة إتش سي للأوراق المالية، أن يقوم البنك المركزي بخفض سعر الفائدة بنسبة 2% في الاجتماع المقبل، مشيرة إلى استقرار الوضع الخارجي لمصر، وتطابق أرقام التضخم في أبريل تقريبًا مع تقديرات الشركة وتوقعات رويترز.
وأوضحت منير أن معدل التضخم السنوي البالغ 13.9% في أبريل جاء متماشيًا مع التقديرات، ما يمنح صناع السياسة النقدية الثقة في اتخاذ قرارات داعمة للنمو.
أهداف التضخم على المدى المتوسط
ويستهدف البنك المركزي المصري خفض معدل التضخم إلى 7% بزيادة أو نقصان 2%، وذلك خلال الربع الرابع من عام 2026، ما يعكس استراتيجية طويلة الأجل لاحتواء التضخم ضمن مستويات مستهدفة.
الخبراء يتوقعون خفضًا تدريجيًا
بدورها، توقعت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي أن يخفض المركزي سعر الفائدة بما يتراوح بين 1% و2% في اجتماعه المقبل، في خطوة تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتقليص الآثار السلبية لارتفاع أسعار الوقود.
وفي السياق نفسه، رجح محمد عبد العال، الخبير المصرفي، أن يتخذ البنك قرارًا بتخفيض الفائدة بنسبة تتراوح بين 1.25% و1.5%، مع ضرورة التريث حتى يتم التأكد من أن التضخم يتخذ مسارًا نزوليًا، مع مراعاة ملاحظات صندوق النقد الدولي.
من جانبه، يرى محمود نجلة، المدير التنفيذي لأسواق النقد والدخل الثابت بشركة الأهلي للاستثمارات المالية، أن خفض الفائدة سيكون أقل من الاجتماع السابق، وقد لا يتجاوز نسبة 1%.