مُنتج يكشف سرًا عن خالد النبوي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشعل المنتج المصري جمال العدل، الأوساط الفنية قبل عدة سنوات بتصريح غير متوقع حين أعلن رفضه للتعاون مجدداً مع الفنان المصري خالد النبوي.
تكررت هذه القضية مؤخراً في حديث تلفزيوني للعدل، حيث أكد على عدم ندمه على تلك التصريحات نتيجة للتحديات والمشاكل التي واجهها خلال تعاونهما في مسلسل "واحة الغروب".
تعاون العدل والنبوي في المسلسل الذي جمعهما مع النجمة منة شلبي، ورغم نجاح العمل، إلا أن العلاقة بينهما تأزمت خلال فترة تصوير المسلسل، خاصة بعد إصابتهما بفيروس كورونا، وتسببت هذه الظروف الصعبة في تقارب وجهات نظرهما ودفعتهما لإصلاح علاقتهما.
جمال العدل أكد أنه فوجئ بتصرفات النبوي خلال تصوير المسلسل، حيث أصر على كتابة اسمه قبل أي ممثل آخر.
وأشار إلى أن هذا السلوك تكرر في أعمال فنية أخرى، حيث رفض النبوي المشاركة في فيلم "ولاد رزق" بسبب خلاف حول ترتيب الأسماء.
وعلى الرغم من الغضب الذي شعر به العدل في البداية، إلا أن حادثة كورونا ساعدت في التقارب بينهما، ورغم ذلك، لم يعاودا التعاون حتى اللحظة، ولكن العدل لم يستبعد فكرة التعاون في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد النبوي واحة الغروب المنتج جمال العدل مسلسل منة شلبى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.