مراسل معتمد لدى مجلس العموم يكشف سر إقالة وزيرة الداخلية البريطانية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل درويش المراسل المعتمد لدى مجلس العموم البريطاني أن سبب إقالة وزيرة الداخلية البريطانية ليس لها علاقة كما يشاع بالمظاهرات أو كما يقال بمقالة وزيرة الداخلية في جريدة التايمز وإنما كان هناك تعديل وزاري وكان هناك مفاوضات وانقسامات فأراد رئيس الوزراء البريطاني سوناك أن يفرض سيطرته ويوحد الحكومة.
وأضاف درويش في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي أنور في برنامج مصر جديده الذي يذاع عبر قناة etc، أن السبب الرئيسي وراء الإقالة أن وزيرة الداخلية منذ ١٠ أيام قالت للأشخاص الذين بلامأوى أن معظمهم من المهاجرين وأن هذا الوضع أصبح أسلوب حياة وهذا أحد الانتقادات التي وجهت لها أنها لا تستطيع التحدث وهي سياسية جديدة.
وأشار إلي أن التغيير الوزاري لا يتم بين يوم وليلة وأن المقالة في التايمز منذ ثلاثة أيام فقط ولكن هناك مفاوضات بين سوناك وحكومة رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون، من أجل إنقاذ حزب المحافظين الذي تأخر أمام حزب العمال في استطلاعات الرأي.
المظاهرات تركيبتها مختلفةوأوضح أن المظاهرات تركيبتها مختلفة، هناك المتعاطفين وهناك يهود معارضين لبنيامين نتنياهو وجزء آخر متعاطفين مع الإخوان المسلمين وهم معادين للسامية وهناك جزء محترفين مظاهرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوناك المهاجرين ديفيد كاميرون نتنياهو وزیرة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
عمدة لوس أنجلوس تتهم إدارة ترامب باستخدام المدينة "كحقل تجارب"
انتقدت عمدة لوس أنجلوس كارن باس، نشر الإدارة الأمريكية للحرس الوطني ومشاة البحرية في المدينة لفض الاحتجاجات الداعمة المهاجرين غير النظاميين، واعتبرت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم لوس أنجلوس كـ »حقل تجارب ».
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، مساء الاثنين، علقت فيه على أمر ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
وقالت باس: « إدارة ترامب صرحت سابقاً بأن المداهمات ستستهدف المجرمين والأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال، لكن السلطات تتوجه حالياً إلى أماكن عمل الناس ».
وأضافت: « لم يتم إخبارنا بأن هؤلاء هم الأشخاص الذين سيتم القبض عليهم، وهذا يجعلني أشعر بأن مدينتنا تستخدم في الواقع كحقل تجارب ».
وكان ترامب اتهم كلًا من حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارن باس بـ »عدم القيام بواجباتهما ».
والأحد، أعلن ترامب نشر قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس للسيطرة على المظاهرات، وحمّل المسؤولين المحليين التابعين للحزب الديمقراطي المسؤولية عن الأحداث في المنطقة.
ولليوم الثالث على التوالي، تتواصل المظاهرات في مدينة لوس أنجلوس دعما للمهاجرين غير النظاميين الموقوفين.
وبدأت المظاهرات في لوس أنجلوس ضد فرق دائرة حرس الحدود بسبب حملاتها ضد المهاجرين غير النظاميين، حيث وصف ستيفان ميلر مستشار ترامب المظاهرات بأنها « تمرد ضد الولايات المتحدة ».
وتشهد المظاهرات بين حين وآخر مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، حيث نشرت السلطات الأمريكية قوات من الحرس الوطني للسيطرة عليها.
ومع نشر 300 عنصر من الحرس الوطني في المدينة بتعليمات من الرئيس دونالد ترامب، تلمح الإدارة الأمريكية إلى إمكانية زيادة العدد.
والاثنين، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، اعتزام ترامب إرسال ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني للتدخل في المظاهرات.
وتشهد بعض مناطق المدينة زيادة في زخم المظاهرات واشتدادا للمواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وفق مراسل الأناضول.
وأعلنت شرطة لوس أنجلوس أن التجمعات دون ترخيص ستعتبر « غير قانونية » وسيتم توقيف المتظاهرين.
وأظهرت لقطات مصورة استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين بين الحين والآخر.