تنفيذ حكم الإعدام في المهرة بحق شخصين ادينا بجريمة قتل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
المهرة ((عدن الغد)) خاص:
نفذ صباح يوم الإثنين في ساحة السجن المركزي في الغيضة محافظة المهرة تنفيد أحكام القصاص الشرعي بحق المحكوم عليهم المدانين هيثم مهدي أحمد عبدالله وسعيد سعد مسلم كده بالإعدام رمياً بالرصاص لقتلهما عمداً المجني عليهما محمد سالم العامري وسعد كلوش مسلم كده بمدينة الغيضة في محافظة المهرة.
وجرى تنفيذ حكم الإعدام وفقاً للأحكام الصادرة من محكمة الغيظة الإبتدائية والإستئناف والمحكمة العليا ومصادقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وبناءً على توجيه معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى على تنفيذ الحكم.
ونفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص، بعد محاولات إقناع وترغيب أولياء الدم المجني عليهما بالمسامحة والعفو، وبعد رفض أولياء الدم، وبعد تلاوة رئيس نيابة إستئناف محافظة المهرة القاضي إبراهيم محمد بن زين لوثيقة تنفيذ الحكم، أتيح للمحكوم عليهم أداء الصلاة، وذلك بحضور وكيل نيابة الغيضة الإبتدائية القاضي هاني صالح بلحاف، ونائب مدير الأمن العام ومدير البحث الجنائي أحمد علي رعفيت، ومساعد مدير الأمن العام مراد محمد علي كلشات، وكذلك حضور القضاة من أعضاء النيابة العامة، وعدد من ضباط الأمن العام، وأولياء الدم، وأقرباء المدانين، وطبيبين من مستشفى الغيضة وجمع غفير من المواطنين.
وبعد تنفيذ الحكم صرح فضيلة القاضي إبراهيم محمد بن زين لوسائل الإعلام بانه تم قد تنفيذ حكم القصاص الشرعي فيها الردع والزجر لكل من تسول له نفسه التعدي على قتل الآخرين والمحرم شرعاً وقانوناً إلا بالحق.
وعقب إنتهاء الإجراءات تنفيد الحكم شكر أهالي المجني عليهما النيابة العامة في محافظة المهرة ومعالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي على حرصه وتسريعه للإجراءت بالمصادقة أمام فخامة رئيس مجلس القياده الرئاسي والتي أكملت لهم حقهم بالقصاص الشرعي من المحكوم عليهم إمتثالاً لقوله تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
إعلام النيابة العامة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محافظة المهرة
إقرأ أيضاً:
دون إعلان رسمي.. العراق ينفذ عشرات الإعدامات في سجن الناصرية
كشف مرصد حقوقي عراقي عن تنفيذ السلطات عشرات أحكام الإعدام في العراق خلال الأسابيع الماضية.
وذكر مرصد أفاد الحقوقي في بيان، تسجيل 63 حالة إعدام لم تعلن عنها السلطات العراقية في سجن الناصرية جنوبي البلاد.
وحذر من مواصلة عمليات الإعدام بشكل متصاعد لمعتقلين صدرت بحقهم أحكام الإعدام تحت محاكمات تفتقر لاشتراطات العدالة.
وأردف المرصد، "من خلال إفادات حصل عليها لمعتقلين داخل سجن الحوت بالناصرية يظهر أن السلطات وبإيعاز من رئيس الحكومة محمد شياع السوداني سرعت وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام في العراق خلال الشهرين الماضيين بحق محكومين بتهم الإرهاب تحديدا".
وتابع، "أظهرت عمليات الإعدام الأخيرة لمحكومين منذ سنوات طويلة بعضهم من عام 2008 و2007 أنهم كانوا قد قدموا تظلمات تطالب بعرضهم على القضاء، وتؤكد براءتهم من تهم نسبت إليهم أو باعترافات انتزعت تحت التعذيب".
واتهم المرصد الحكومة العراقية "بتجاهل كل الدعوات الأممية والدولية بإعادة النظر بأحكام الإعدام في العراق التي استسهلتها الحكومات السابقة والأجهزة القضائية في أجواء تفتقر للعدالة والمحاكمات الشفافة"، وفق البيان.
ووفقا للمرصد "فقد تصدرت محافظة صلاح الدين بأعلى نسبة بمن تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، حيث تجاوز العدد 32 معدوما بينهم شقيقان اثنان، كما نُفذ حكم الإعدام بشخص تجاوز عمره 74 من مدينة تكريت، وبمعتقل آخر قبع ما يزيد على 16 عاما في السجن".
كما سجل المرصد "وصول جثمان شخص من سكان مدينة الرمادي سبق وأن أيد تقرير طبي صادر عن لجنة بوزارة الصحة تعرضه للتعذيب والضرب بالفترة التي تم التحقيق معه فيها في سجن ببغداد عام 2018 لكن تم تجاهل التقرير، وطلبت إعادة المحكمة إعدامه مطلع الشهر الحالي".
وأكد المرصد، "أن عمليات الإعدام متواصلة بأسلوب جديد من خلال إعدام المحكومين دون الإعلان عن ذلك رسميا وإبلاغ ذويهم عبر الهاتف بالمجيء إلى الطب العدلي في الناصرية بغية تسليمهم مع توقيعهم على تعهدات بعدم الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي أو التحدث لوسائل إعلام وعدم إقامة مجالس عزاء لذويهم، وحتى منعهم من فتح النعش لمعاينة الجثة".
واستدرك، "أن قوة أمنية ترافق ذوي المعدومين إلى المقبرة لدفن الجثة، تمثل واحدة من أسوأ صور انتهاكات حقوق الإنسان".
وقال المرصد، إن رفض السلطات النظر بطلبات عرض المعتقلين المحكومين بالإعدام على لجان طبية أو استئناف محاكمتهم يمثل دليلا على "رغبة تنكيل جديدة بحق المعتقلين المحكومين بالإعدام، ممن يتخطى عددهم الحالي الآلاف".
وحمل المرصد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، "مسؤولية إعدام الكثير من الأبرياء عبر التوقيع على أوامر الإعدام".
كما طالب المنظمات الأممية والحقوقية بالتدخل لوقف عمليات الإعدام التي باتت تنفذ بشكل أسبوعي وبدون إعلان مسبق مع إجراءات تنفيذ غير إنسانية تتضمن ترهيبا وحربا نفسية تستمر لساعات،
وسبق أن كشفت مصادر عراقية نهاية نيسان/أبريل الماضي، عن تنفيذ السلطات العراقية حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 11 شخصاً شنقاً، بعد إدانتهم، بجرائم إرهابية والانتماء إلى تنظيم داعش.
ويقع سجن الحوت في مدينة الناصرية، في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، ويضم نحو 40 ألف معتقل، وهو أكبر السجون العراقية بعد إغلاق سجن أبو غريب.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي