أطلق المهرجان الدولي لفيلم المرأة في مدينة سلا المغربية دورته السادسة عشرة يوم أمس الاثنين بمشاركة نحو 30 فيلما من أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
وتتنافس عشرة أفلام ضمن المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، من بينها الفيلم المغربي «مطلقات الدار البيضاء» من إخراج محمد عهد بنسودة وبطولة سونيا عكاشة ومحمد الشوبي وزينب عبيد ونبيل عاطف وبشرى أهريش ونادية العلمي.


وتحل المكسيك «ضيف شرف» المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق ويستمر حتى 18 نوفمبر، إذ تُعرض ثلاثة أفلام مكسيكية إضافة إلى تنظيم لقاء حول السينما المكسيكية المعاصرة يناقش دور المرأة فيها، كما يناقش دور السينما في دعم حقوق المرأة وتحقيق التوازن والمساواة بين الجنسين.
وكرم المهرجان في حفل الافتتاح الذي أقيم بسينما هوليوود المخرجة المكسيكية ماريا نوفارو والممثلة المغربية نعيمة إلياس.
وقال رئيس جمعية أبي رقراق، نور الدين اشماعو، في كلمة الافتتاح «تأتي هذه الدورة في ظرف عالمي يتسم بالتنامي غير المسبوق للعنف والتدمير في كثير من المواقع، مما يدعو باستعجال إلى أن يتفاعل السينمائيون مع هذه السياقات بمقاربات إبداعية تعلي سقوف نبذ العنف والتقطيب والكراهية والتطرف والإرهاب».
وعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم القصير «الموارد البشرية» من إخراج دانية عاشور وبطولة بسمة معزوزي وأحمد الفلاح.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني

في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، نُظّمت ندوة فكرية بعنوان "إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني" في الصالون الثقافي بالمعرض، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" ويتواصل حتى السبت المقبل.

وتحدّث في الندوة الدكتور عصام نصار، رئيس برنامج التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، متناولًا التحولات التي طرأت على منهجية كتابة التاريخ عبر العصور. وأوضح أن التاريخ كان يُكتب في مراحله الأولى من قبل أصحاب السلطة، فيما سُمِّي لاحقًا بـ"تاريخ المنتصر" قبل أن تبدأ حركات التحرر الوطني في صياغة روايات بديلة تعبر عن المهمّشين، مؤكدا أن هذه السرديات وإن لم تحظَ بالانتشار الواسع في بداياتها، فإنها بدأت تجد طريقها إلى المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)

 

وفي سياق تناوله لتاريخ فلسطين، أشار الدكتور نصار إلى أن القدس، بصفتها مدينة ذات رمزية دينية عميقة لدى الديانات السماوية، استأثرت باهتمام واسع في الكتابات، إلا أن هذا التركيز غالبًا ما حجب الجوانب الحياتية واليومية للشعب الفلسطيني. وأكد أن كتابة تاريخ فلسطين تعاني من هيمنة المنظورات الخارجية التي تطغى على السرد الفلسطيني الأصيل، منبّها إلى أن السرديات الصهيونية تتجاهل آلاف السنين من الحضارات التي تعاقبت على فلسطين، بما فيها أكثر من 1400 عام من التاريخ الإسلامي.

إعلان

وحذر من محاولات تزييف الوعي التاريخي الناتجة عن الانتقائية في تناول الأحداث، خاصة في ما يتعلق بفترة ما بعد نكبة 1948 وصعود حركات التحرر الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانقسام السياسي أثر سلبًا على إنتاج رواية تاريخية موحّدة تعكس النضال الفلسطيني بمختلف تجلياته.

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور نصار على أن مسؤولية كتابة التاريخ الفلسطيني تقع على عاتق الجميع، داعيًا إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الجهود لإنتاج سردية وطنية موثوقة ومنصفة تعبّر عن تطلعات ومكونات الشعب الفلسطيني كافة.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة الفلسطينية???????? (@palestine.moc)

وفي سياق متصل، شهد المعرض ندوة ثانية بعنوان "أثر العدوان والإبادة على الثقافة والتراث الفلسطيني في غزة" وشارك فيها الروائي ناجي الناجي، والمؤرخ عبد الحميد النصر، والكاتب حبيب هنا. وتناولت الندوة ما يتعرض له القطاع الفلسطيني من تدمير ممنهج يستهدف الهوية الثقافية والمعالم التراثية والإنسانية، مؤكدين أن العدوان يمثل إبادة ثقافية وفكرية واجتماعية إلى جانب الإبادة المادية.

وأجمع المشاركون على أن آلة الاحتلال الإسرائيلي لا تستهدف الأجساد فحسب، بل تسعى إلى طمس الذاكرة الجماعية الفلسطينية، عبر تدمير المواقع الأثرية والمكتبات والمخطوطات، ضمن خطة ممنهجة لمحو الهوية.

يُذكر أن دولة فلسطين تحل ضيف شرف على النسخة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة 11 دار نشر فلسطينية، ضمن مشاركة إجمالية تضم 522 دار نشر من 43 دولة، ويشتمل البرنامج الثقافي للمعرض على سلسلة ندوات مخصصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وتاريخها، وواقعها المعاصر.

مقالات مشابهة

  • مركز السينما العربية يسلم الفائزين جوائز الدورة التاسعة لنقاد الأفلام العربية بـ كان
  • جمعية “أيادي الجود” بتمصلوحت تنظم النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة احتفاءً بميلاد الأمير مولاي الحسن :
  • تحت شعار السينما في عصر الذكاء الاصطناعي"..  انطلاق الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية
  • انطلاق الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط .. سبتمبر المقبل
  • تعاون تاريخي بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي و"الفيبريسي" احتفاءً بمئوية الاتحاد الدولي لنقاد السينما
  • وزير الثقافة الفلسطيني: مهرجان العودة السينمائي جزء من دعم القضية الفلسطينية
  • اختتام الدورة الـ 12 من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
  • حسين فهمي ويسرا من كان: السينما المصرية رائدة والمنافسة بين القاهرة والجونة لا تلغي الشراكة
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني