نتنياهو يجر بايدن للإفلاس الأخلاقي وتصدع حزبه وشعبيته!

بعد كل عدوان إسرائيلي يتساءل الأمريكيون بسذاجة لدرجة البلاهة لماذا يكرهنا العرب والمسلمون؟!

كيف ينعكس هذا الموقف المتقدم للرئيس أوباما على بايدن وإدارته؟ وأين كانت روح تسامحه وعقلانيته عندما كان رئيساً عن تلك المبادرة الواقعية؟

مواقف إدارة بايدن تتسم بالانقسام ونفاق الصهاينة وتتجاهل الواقع المؤلم وجرائم الحرب كأنهم لا يعلمون أنهم يزرعون بذور جيل مقاوم جديد أكثر تصديا لجرائم الاحتلال وحلفائه، خاصة أمريكا.

بات نتنياهو وحربه المفتوحة عبئا ثقيلا على بايدن بموافقته على القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين وكلما طال أمد الحرب زادت عزلة أمريكا وإفلاسها الأخلاقي والغضب العربي والإسلامي من إدارة بايدن.

* * *

بعد 38 يوماً من حرب الإبادة المستمرة لمحرقة القرن21 ـ وارتفاع عدد الشهداء لـ12 ألفا وعدد المصابين 30 ألفاً وعدد المجبرين على النزوح القسري من شمال قطاع غزة لجنوبه واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي وأمام مرأى ومسمع النظام العربي والإسلامي انتظروا 36 يوماً لعقد قمتهم بسبب التباين بين دول مطبعة ومهرولة للتطبيع، وعجز النظام العربي كسر الحصار وإدخال شاحنات المساعدات لشعب غزة النازف والمستمر بزف الشهداء بعد ارتكاب قوات الاحتلال حتى نهاية الأسبوع الخامس 1130 مجزرة متنقلة ترتفع على مدار الساعة.

ويستمر قطع إمدادات الماء والكهرباء الغذاء والدواء والوقود وتكدس شاحنات المساعدات بمختلف أنواعها على حدود رفح المصرية ـ فيما يبقى معبر رفح مغلقا وتصعّد إسرائيل بقصف المستشفيات بعد قطع التيار الكهربائي ومنع إدخال الوقود وخرجت 20 مستشفى عن الخدمة في وضع مأساوي وغير مسبوق أمام مرأى ومسمع العالم بأسره ووسط عجز عربي وتواطؤ دولي! يشاهدون ويصمتون عن مجازر حرب الإبادة في أسبوعها السادس.

ووصلت الحالة البائسة في غزة إلى أن من لم يمت بالقصف العشوائي المجنون ـ سيموت من المرض والجوع وفقدان الغذاء وتلوث الماء خاصة مع شن الصهاينة حربا على المستشفيات وبدأ الأطفال الخدج بالوفاة لنفاد وقود المولدات!

وتعمد الصهاينة ارتكاب «نكبة ثانية» في ذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الأولى، وتهجير الفلسطينيين من شمال غزة لجنوبها تمهيداً لطردهم لسيناء وتصفية غزة على أمل القضاء على حماس.

تحول نتنياهو وحربه المفتوحة لعبء ثقيل على بايدن بموافقته على القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين ـ وحسب ما يقوله مسؤولون للإعلام الأمريكي أنه كلما طال أمد الحرب كلما زادت عزلة أمريكا وإفلاسها الأخلاقي ـ والغضب العربي والإسلامي من إدارة بايدن.

تم كشف عن مراسلات من سفارات أمريكية في دول عربية التحذير أن دعم إدارة بايدن حرب إسرائيل على غزة سيؤدي لخسارة أمريكا الرأي العام العربي لجيل كامل»!!

بينما هدف دبلوماسية العلاقات العامة بتعيين وزارة الخارجية ناطقين باللغة العربية في دبي ـ للدفاع عن سياسات ومواقفها لكسب العقول والقلوب العرب، بينما تخسرها!

وتشهد إدارة بايدن تصدعا وتمردا داخليا في وزارة الخارجية ومن المراسلين والإعلاميين وغضب الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي وصل إلى تصويت مجلس النواب الأمريكي لتوبيخ نادر للنائبة رشيدة طليب الفلسطينية الوحيدة في مجلس النواب واتهامها بالتحريض ضد إسرائيل بسبب ترديدها مقولة من النهر إلى البحر ـ فلسطين ستتحرر!

وتصاعد وتيرة وأعداد المظاهرات في معظم المدن الأمريكية الكبرى وخاصة العاصمة واشنطن ونيويورك ولوس أنجلس، وتراجعت شعبية بايدن عند الناخبين العرب والمسلمين من 74% إلى 29% اليوم على أبواب بدء دورة الانتخابات الرئاسية بالتصفية الحزبية بدءاً من شهر يناير القادم، ويبدو أننا سنشهد تكراراً لانتخابات الرئاسة عام 2020 بين الرئيس بايدن لولاية ثانية والرئيس السابق ترامب رغم الفضائح والقضايا الجنائية التي تلاحقه خلال العامين الماضيين وتوجيه أربع قوائم اتهامات تصل بمجملها إلى 91 تهمة جنائية.

حتى الرئيس السابق باراك أوباما الذي كان بايدن نائبه لثمانية أعوام (2009 ـ 2017) ـ صدم اللوبي الأمريكي ـ الإسرائيلي (إيباك) وبايدن وإدارته وقيادات الاحتلال الإسرائيلي بمطالبته بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوفير أمن حقيقي وحق إسرائيل بالوجود وسلام يرتكز على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني» تطبيقاً لرؤية الإدارات الأمريكية بما فيها إدارته وإدارة بايدن «حل الدولتين»!

(والتي يعمل نتنياهو بكل ما أوتي من قوة وقرارات متطرفة مع الحكومة الأكثر تطرفاً وفاشية التي يرأسها منذ مطلع العام لتدمير أي فرصة لتحقيقها وبعلم وغضب بايدن) وأكد أوباما «علينا الاعتراف والتعامل مع البعد الأخلاقي لنا جميعاً-وذلك بسبب عقود من الفشل في تحقيق سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين»!

والسؤال كيف ينعكس هذا الموقف المتقدم للرئيس أوباما على بايدن وإدارته؟ وأين كانت روح تسامحه وعقلانيته عندما كان رئيساً عن تلك المبادرة الواقعية؟

وما هو موقف نائبه الرئيس بايدن من موقف أوباما، وتمسكه بنتنياهو ورفضه وقف إطلاق النار ووقف مسلسل المجازر وحرب الإبادة ـ ويقدم مقترحات بالية لهدن إنسانية! برغم الكلفة الكبيرة التي يتكبدها لوقوفه ودعمه وإدارته لما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب في غزة.

كما تحول الموقف الأمريكي الموالي والمبرر لجرائم قوات الاحتلال لمادة فرضت نفسها على مرشحي الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية في المناظرة الثالثة يوم الخميس الماضي ـ حيث تنافسوا بالتملق لإسرائيل والمطالبة بالقضاء على حماس وتقديم كل الدعم المطلوب لإسرائيل، في انقسام واضح داخل النظام السياسي في واشنطن.

مواقف إدارة بايدن تتسم بالانقسام والتزلف للصهاينة وخاصة من حليفهم وشريكهم بايدن والحلفاء في الغرب، بتجاهل الواقع المؤلم وجرائم الحرب، وكأنهم لا يعلمون أنهم يزرعون بذورا لقيام جيل جديد من الفصائل الفلسطينية أكثر تصميماً وتشدداً من حماس لمواجهة جرائم وحرب إبادة الاحتلال وحلفائها، وخاصة الولايات المتحدة-مع كل شهيد ومصاب ومهجّر! ثم يتساءل الأمريكيون بسذاجة لدرجة البلاهة لماذا يكرهنا العرب والمسلمون؟!

*د. عبد الله خليفة الشايجي أستاذ العلوم السياسيةبجامعة الكويت

المصدر | القدس العربي

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل العرب المسلمون إدارة بايدن باراك أوباما نتنياهو بايدن رشيدة طليب إدارة بایدن حرب الإبادة على بایدن على حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنركز الآن على نزع السلاح.. تركيا تستعد لإرسال قوات إلى غزة

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية في غزة شارفت على الانتهاء.

وأشار إلى أن المرحلة التالية ستركز على نزع سلاح حركة حماس وتجريدها منه بالكامل في القطاع.

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها الاثنين في الكنيست الإسرائيلي إن حماس تخرق اتفاق وقف إطلاق النار، ولن تسمح حكومته لعناصرها بإعادة التسلح وتهديد إسرائيل من جديد، مشيرًا إلى أن التنفيذ سيكون بطريقة سهلة أو بالطريقة الصعبة.

وأضاف نتنياهو أن جهود الحكومة مستمرة لاستعادة رفات آخر أسير إسرائيلي من غزة.

إلى ذلك، كشف الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تمديد زيارته للولايات المتحدة في نهاية الشهر.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو من المتوقع أن يقضي عطلة نهاية الأسبوع هناك، حيث سيغادر في 28 ديسمبر، يوم الأحد، ويلتقي في اليوم التالي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصره بفلوريدا.

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو سيزور منتجع مار آي لاغو في 29 ديسمبر، ولم يُعرف بعد ما إذا كان سيقيم هناك طوال الأسبوع أو سيقيم في فندق بمنطقة بالم بيتش مع زوجته سارة، على أن يعود الزوجان إلى إسرائيل يوم الأحد 4 يناير.

ورغم عدم إطلاق سراح آخر جثة أسير، تضغط الولايات المتحدة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة التسوية، وفق ما نقلته صحيفة معاريف، حيث تسعى الإدارة الأمريكية لإحداث تقدم ملموس قبل اجتماع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر نهاية الشهر.

وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم الحكومة شوش بيدروسيان إن رئيس الوزراء سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين 29 ديسمبر، لمناقشة الخطوات والمراحل المستقبلية وقوة الاستقرار الدولية لخطة وقف إطلاق النار.

وأضافت بيدروسيان أن المرحلة التالية من الخطة يمكن تنفيذها بالطريقة السهلة أو الصعبة، مؤكدة أن نهاية حكم حماس داخل قطاع غزة قريبة، مع مستقبل مختلف للشعب الفلسطيني ومستقبل أمني لدولة إسرائيل.

من جانبها، أعلنت حركة حماس استعدادها لمناقشة مسألة تجميد أو تخزين الأسلحة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحماس في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس إن الحركة منفتحة على نهج شامل لتجنب المزيد من التصعيد أو تفادي أي اشتباكات، مشيرًا إلى أنها تحتفظ بحقها في المقاومة لكنها مستعدة لإلقاء أسلحتها ضمن عملية تهدف لإقامة دولة فلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية المؤلفة من 20 نقطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترتيبات الحكم في غزة ونزع سلاح حماس، وتكليف هيئة فلسطينية تكنوقراطية بإدارة شؤون القطاع، وانتشار قوة دولية متعددة الجنسيات بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وأكد نعيم أن حماس ترفض أن تتولى هذه القوة نزع سلاح الحركة، لكنها ترحب بها قرب الحدود لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، والإبلاغ عن الانتهاكات ومنع أي تصعيد محتمل، مشددًا على عدم منح هذه القوات أي تفويض للتدخل داخل الأراضي الفلسطينية.

وكشف نعيم عن تقدم في تشكيل لجنة التكنوقراط التي ستتولى إدارة الشؤون اليومية في غزة، مشيرًا إلى اتفاق حماس والسلطة الفلسطينية على تولي وزير في الحكومة الفلسطينية مقيم في الضفة الغربية وأصله من غزة رئاسة اللجنة، دون ذكر الاسم، لكن مسؤولين آخرين أشاروا إلى وزير الصحة ماجد أبو رمضان.

تركيا تستعد لإرسال قوات إلى غزة

استكمل الجيش التركي استعداداته لضم وحدات من قواته إلى “قوة الاستقرار وحفظ السلام” المزمع إنشاؤها في قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام تركية، الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، ويأتي ذلك في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وأكدت صحيفة “تركيا” المحلية أن القوات المسلحة التركية أكملت تجهيز وحداتها للانضمام إلى القوة الدولية، وهي جاهزة للتوجه إلى القطاع فور تلقي الأوامر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم مشاركة تركيا، رغم معارضة إسرائيل لهذه الخطوة.

وفي السياق نفسه، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال فعاليات “منتدى الدوحة 2025″، عن تحديات كبيرة تواجه تشكيل القوة الدولية في غزة، على رأسها تحديد مهامها، وبنية القيادة، والشؤون اللوجستية، والدول المشاركة، موضحًا أن تفاصيل المهمة الأولى عند نشر القوة ستحددها القيادات العسكرية.

في السياق، كشفت وسائل إعلام بريطانية عن استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة أعضاء مجلس السلام، بعد اعتراضات عربية وإسلامية على مشاركته، استنادًا إلى دوره في غزو العراق عام 2003، وما قد يسببه وجوده من تهميش للجانب الفلسطيني.

ويأتي ذلك في وقت يعتزم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن المرحلة الثانية من عملية السلام في غزة قبل فترة أعياد الميلاد، مع تحديد هيكل الحكم الجديد للقطاع، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفًا، وتدمير البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية.

وشهد القطاع دمارًا واسعًا شمل المستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودور العبادة، ما أثر بشكل كبير على المدنيين، فيما حاولت مصر تنظيم قمة للسلام في شرم الشيخ، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونحو 20 دولة، لإيجاد حل طويل الأمد للأزمة.

حمد بن جاسم يدعو لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة لمواجهة المرحلة الوجودية

دعا حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر الأسبق، الفلسطينيين إلى الاتفاق على إجراء انتخابات شاملة تشارك فيها جميع الأطياف والفصائل من غزة والضفة الغربية والشتات.

وكتب حمد بن جاسم في حسابه على منصة إكس أن النظر بعناية في الأوضاع الراهنة للقضية الفلسطينية يوضح أنه قد حان الوقت لإجراء انتخابات جامعة ومصالحة وطنية، يشارك فيها جميع الأطياف السياسية والاجتماعية والفصائلية.

وأشار إلى أهمية دعم السلطة الفلسطينية لهذه الانتخابات لإتاحة الفرصة لاختيار رئيس فلسطيني قادر على تحمل أعباء المسؤولية في المرحلة القادمة، وانتخاب دماء جديدة تمثل الشعب تمثيلاً نزيها وفاعلاً، مع التركيز على تشكيل حكومة موحدة تستطيع التعامل بكفاءة مع المتغيرات الكبيرة.

وأشاد حمد بن جاسم بالأداء التاريخي للمسؤولين الفلسطينيين في السلطة، مؤكداً أنهم حافظوا على حقوقهم المشروعة التي أقرها لهم المجتمع الدولي، وعلى رأسها مجلس الأمن، في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967.

وحذر من أن الطموحات يجب أن تكون في حدود الواقع، لتجنب استمرار الوضع الراهن، مشدداً على أن المرحلة القادمة للفلسطينيين ستكون دقيقة ووجودية.

واختتم بدعوة الجامعة العربية للقيام بدور فاعل في هذا السياق، مشيراً إلى أنه رغم عدم سماع أي موقف عملي للجامعة تجاه القضايا العربية سابقاً، فإنه يأمل أن يكون لها موقف يحسب لها هذه المرة.

لندن تستضيف مؤتمراً مجتمعياً إسرائيلياً فلسطينياً في مارس لدعم جهود السلام

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية أن العاصمة لندن ستستضيف في مارس المقبل مؤتمراً للمجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف دفع جهود تحقيق السلام.

وأوضحت الوزيرة أن المؤتمر سيعقد في قصر لانكستر هاوس بلندن، ويركز على تعزيز الحوار البناء بين الطرفين خارج الأطر السياسية الرسمية، مع العمل على بناء الثقة وتبادل الرؤى المجتمعية لدعم مسار تسوية سياسية قابلة للاستدامة.

وأشارت إلى أن المؤتمر سيشكل دعماً مباشراً لجهود إنشاء “الصندوق الدولي للسلام بين إسرائيل وفلسطين”، الذي يسعى لتمويل مشاريع مشتركة في مجالات التعليم، والاقتصاد، والصحة، وبناء المؤسسات المدنية التي تعلي من قيم التعايش والتعاون.

وأكدت وزيرة الخارجية أن المملكة المتحدة ستستثمر خبرتها في مجال بناء السلام، مستفيدة من تجربة “اتفاق الجمعة العظيمة في إيرلندا الشمالية” وأعمالها في غرب البلقان، لتقديم الدعم التقني والاستشاري للجهود الرامية إلى تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط، بالشراكة مع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي.

آخر تحديث: 9 ديسمبر 2025 - 14:51

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
  • إسرائيل تتجسس على أمريكا فى غزة.. و«حماس» مستعدة لتجميد سلاحها
  • نتنياهو: سنركز الآن على نزع السلاح.. تركيا تستعد لإرسال قوات إلى غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار
  • الكنيست يمدد قانون اختراق كاميرات الحواسيب .. عين لـ إسرائيل في كل بيت بالوطن العربي
  • نتنياهو: المرحلة الأولى من خطة ترامب على وشك الانتهاء وسنركز الآن على نزع سلاح غزة وتجريد حماس منه
  • بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوسا عنصريا دعما لقانون إعدام الأسرى
  • لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار