لشباب دائم.. أدخل هذا التعديل على طريقة استحمامك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد في فصل الشتاء يعتبر صعبا للغاية إلا أن الخبراء لديهم وجهة نظر قد تحفزك على تحمل تلك البرودة.
بحسب صحيفة "الصن" البريطانية، قالت الطبيبة بونام ديساي إن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد على أن تبدو أكثر شبابا.
وتشير ديساي إلى أن التعرض للماء البارد لمدة 11 دقيقة فقط أسبوعيا يمكن أن يعزز الكولاجين، والذي بدوره يقلل التجاعيد، ويبقي مستويات التوتر منخفضة، ويقلل الالتهاب، ويمكنه حتى تحسين النوم.
وأوصت بتجربة الاستحمام بالماء البارد لمدة 11 دقيقة أسبوعيا، قائلة إنه يجب تقسيمها إلى 3 جلسات مدة كل منها من دقيقتين إلى 3 دقائق، حتى لا تكون قاسية جدا على الجسم.
وأضافت: "إذا لم تجرب التعرض للماء البارد، فأضف ذلك بالتأكيد إلى روتينك، فهو له فوائد عديدة لصحتنا العامة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستحمام بالماء البارد الكولاجين الاستحمام شباب استحمام الاستحمام الماء البارد الاستحمام بالماء البارد الكولاجين الاستحمام
إقرأ أيضاً:
مواد كيميائية خفية تهدد الصحة الإنجابية للنساء
أميرة خالد
كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب التعرض المستمر لما يُعرف بـ”المعطلات الهرمونية” أو (Endocrine Disrupting Chemicals – EDCs)، وهي مواد كيميائية تتواجد بشكل خفي في العديد من المنتجات الاستهلاكية اليومية مثل العبوات البلاستيكية، مستحضرات التجميل، ومنتجات التنظيف.
وأظهرت الأبحاث، ضمن مشروع FREIA البحثي الأوروبي، أن هذه المواد تتداخل مع عمل الجهاز الصماوي (الهرموني) لدى الإنسان، مما يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الصحة الإنجابية للمرأة، بدءًا من مرحلة الجنين وحتى سن اليأس. وتشير النتائج إلى أن حتى التعرض بتركيزات منخفضة قد يؤدي إلى مشكلات مثل البلوغ المبكر، انخفاض عدد البويضات، وصعوبة في الإنجاب أو ضعف الاستجابة لعمليات الإخصاب المساعد.
وتحذر البروفيسورة “مارغوري فان ديرسن”، من التأثيرات التراكمية لهذه المواد، خاصة لدى النساء العاملات في مهن مثل صالونات التجميل وخدمات التنظيف، حيث يواجهن خطرًا مضاعفًا نتيجة التعامل اليومي مع منتجات تحتوي على تركيزات عالية من EDCs.
كما تُعد الحوامل من أكثر الفئات عرضة للمخاطر، حيث قد يؤثر التعرض المبكر على صحة الأجنة وتكوين أجهزتهم التناسلية، مما قد يخلف آثارًا دائمة تظهر لاحقًا في الحياة.
في المقابل، يعمل اتحاد EURION الدولي على تطوير اختبارات دقيقة لرصد هذه المواد ووضع معايير أكثر صرامة للحد من استخدامها، فيما يشدد العلماء على أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول، عبر اختيار منتجات آمنة وتبني عادات صحية مثل تجنب تسخين الطعام في البلاستيك أو غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها.