الجديد برس| خاص| أصدر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، اليوم، نشرة جوية تحذيرية توقع فيها هطول أمطار رعدية على عدة محافظات، إلى جانب أجواء حارة إلى شديدة الحرارة في الصحارى والسهول والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى رياح قوية على أرخبيل سقطرى وخليج عدن. وبحسب النشرة، يُتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على أجزاء من محافظات: تعز، إب، عمران، ذمار، الضالع، المحويت، حجة، ريمة، وصنعاء وصعدة من الجهة الغربية.

كما أشار المركز إلى نشاط رياح قوية إلى شديدة السرعة في سواحل خليج عدن وأرخبيل سقطرى، ما قد يؤدي إلى اضطراب البحر وارتفاع الموج، مما يشكل خطراً على الصيادين ومرتادي البحر. وحول الحالة المناخية، أوضح المركز أن الأجواء ستظل:  شديدة الحرارة في الصحارى والسهول الساحلية،  رطبة وحارة في المناطق الساحلية،   داعيًا المواطنين إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة لتفادي ضربات الشمس والإجهاد الحراري. أما عن الأمطار المسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فقد بلغت في بعض محطات الرصد كما يلي: المحويت: 17.2 ملم حجة: 16.8 ملم صنعاء – جحانة: 3.7 ملم إب – السدة: 3.4 ملم لحج: 1.9 ملم فيما هطلت أمطار رعدية متفرقة على أجزاء من تعز، الضالع، ريمة، وصعدة، خارج نطاق الرصد. وحذّر المركز في ختام نشرته المواطنين في المناطق المتوقع هطول الأمطار فيها من الاقتراب من مجاري السيول وبطون الأودية أثناء وبعد هطول الأمطار، كما جدد تحذيراته من الأجواء الحارة، داعياً إلى الوقاية من ارتفاع درجات الحرارة خصوصاً للفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن. كما طالب ربابنة السفن والصيادين بتوخي الحذر من اضطراب البحر وارتفاع الأمواج في محيط أرخبيل سقطرى والسواحل الشرقية وخليج عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • سحب رعدية ورياح.. بيان درجات الحرارة والظواهر الجوية في السعودية
  • عاجل | تدن في الرؤية وصواعق رعدية.. تفاصيل أماكن هطول الأمطار على الشرقية
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية
  •  توقعات الأمطار الساعات القادمة يوم غد الجمعة
  • «سحب رعدية وأمطار».. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة في جميع المحافظات
  • حالة الطقس اليوم.. القاهرة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة (عاجل)
  • الأرصاد: القاهرة الكبرى على موعد مع ظاهرة جوية خلال الساعات القادمة
  • الأردن: توقعات الأمطار الساعات القادمة
  • الأرصاد اليمنية تحذر من أجواء شديدة البرودة واضطرابات بحرية خلال الـ24 ساعة القادمة