المبعوث الأميركي لليمن إلى جولة خليجية لدفع جهود السلام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى الخليج هذا الأسبوع لدفع جهود السلام في البلاد.
وأضافت الخارجية في بيان أن ليندركينغ «سيجتمع مع الشركاء اليمنيين والسعوديين والعمانيين والإماراتيين وغيرهم من الشركاء الدوليين لبحث الخطوات اللازمة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الولايات المتحدة».
وأشار البيان إلى أن المبعوث الأميركي سيؤكد خلال زيارته أن «الفرصة سانحة لينهي اليمنيون الصراع في بلادهم والمضي قدماً نحو إحلال السلام وأن اندلاع صراع إقليمي أوسع يجازف بتقويض السلام في اليمن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة
أفاد تقرير عبري أن الولايات المتحدة بدأت البحث عن مرشحين جدد لتولي رئاسة مجلس السلام المسؤول عن إدارة غزة، وذلك بعد أن استخدمت دول عربية وإسلامية حق النقض ضد تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في هذا المنصب.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، برز اسم الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف كمرشح محتمل ليحل مكان بلير، حيث سبق له العمل مبعوثًا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط بين عامي 2015 و2020، ويشغل حاليًا منصب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية للطلاب العسكريين في أبوظبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملادينوف (53 عامًا) يعد أحد أكثر الدبلوماسيين خبرة في قضايا الشرق الأوسط والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ونجح خلال فترة عمله في منع اندلاع مواجهات بين إسرائيل وحماس عدة مرات، مستفيدًا من الثقة التي يحظى بها لدى الجانبين.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن ملادينوف لعب دورًا محوريًا في جهود إعادة إعمار غزة بعد جولات التصعيد السابقة، وكان أحد أبرز الوسطاء بين تل أبيب والفصائل الفلسطينية، حيث ساهم مرتين على الأقل عام 2018 في منع انفجار الأوضاع عبر جهود دبلوماسية مكثفة شارك فيها المصريون.
وأكدت الصحيفة أن ملادينوف كان يُنظر إليه في تل أبيب باعتباره أكثر مبعوثي الأمم المتحدة نشاطًا خلال سنوات طويلة، وهو أمر نادر في ظل الريبة التقليدية تجاه ممثلي المنظمة الدولية.
وأضاف التقرير أن توني بلير كان حتى وقت قريب الخيار الوحيد المذكور في سياق مجلس السلام التابع للرئيس ترامب، إلا أن اعتراضات عربية وإسلامية حالت دون تعيينه، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دعمه لغزو العراق ومخاوف من تهميش الفلسطينيين، ورغبة تركيا وقطر بحسب الصحيفة ـفي إبعاده باعتباره متقاربًا مع إسرائيل.