من بينها العاصمة.. هجوم أوكراني بالمسيرات على 4 مناطق روسية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية الروسية دمرت أربع طائرات بدون طيار أوكرانية فوق أربع مناطق روسية بما في ذلك منطقة موسكو، في وقت مبكر من اليوم.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن الطائرات بدون طيار دمرت في مناطق موسكو وتامبوف وأورلوف وبريانسك.
وكان حاكم مقاطعة أوريول، أندريه كليتشكوف، قد أوضح أن الدفاعات الروسية أسقطت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء مسيرة أوكرانية في شمال غرب المقاطعة دون وقوع أضرار أو إصابات.
وفي سياق اخر، نبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواطني بلاده إلى الاستعداد لموجات جديدة من الهجمات الروسية على البنية التحتية مع اقتراب فصل الشتاء، وقال إن القوات تتوقع هجوما في الجبهة الشرقية للحرب، بحسب وكالة "رويترز".
وقال متحدث عسكري إن الهجمات الروسية على بلدة أفدييفكا الشرقية التي مزقتها الحرب خفت وتيرتها في اليوم الماضي، لكن من المرجح أن تشتد في الأيام المقبلة.
وأصدر زيلينسكي تحذيره خلال خطابه المسائي المصور بعد يوم من تنفيذ القوات الروسية أول هجوم صاروخي لها على العاصمة كييف منذ نحو سبعة أسابيع.
وقال زيلينسكي "نتجه صوب منتصف نوفمبر تقريبا ويجب أن نكون مستعدين لحقيقة أن العدو قد يزيد من عدد الهجمات الصاروخية أو الطائرات المسيرة على بنيتنا التحتية".
وأضاف "روسيا تستعد لمواجهة أوكرانيا.. وهنا في أوكرانيا ينبغي تركيز كل الاهتمام على الدفاع وعلى الرد على الإرهابيين وعلى كل ما يمكن لأوكرانيا أن تفعله لتجاوز فصل الشتاء وتحسين قدرات جنودنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الصاروخية الدفاع الروسية الدفاعات الجوية الروسية الرئيس الأوكراني الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الطائرات بدون طيار العاصمة كييف القوات الروسية هجمات الصاروخية هجوم صاروخي هجوم اوكراني طائرات بدون طيار أوكرانية طائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا محادثات سلام مباشرة جديدة .. وكييف تعلن إسقاط 74 مسيرة روسية
عواصم "وكالات": قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم إن روسيا وأوكرانيا لم تحددا موعدا لإجراء محادثات مباشرة أخرى لإنهاء الحرب المستمرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد نحو أسبوع من عقد أول لقاء مباشر بين وفدي البلدين منذ عام 2022، وبعد أيام فقط من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الجانبين سيبدآن مفاوضات لوقف إطلاق النار "فورا".
وأضاف بيسكوف، للصحفيين، أنه "لا يوجد اتفاق ملموس بشأن الاجتماعات المقبلة. لم يتم الاتفاق عليها بعد".
وقال بيسكوف إن عملية تبادل الأسرى "عملية شاقة للغاية" و"تتطلب بعض الوقت". لكنه أضاف أن "العمل مستمر بوتيرة سريعة، والجميع يبدي اهتماما بإتمامها بسرعة".
تبادل الأسرى
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إن الاستعدادات جارية لتبادل الأسرى المحتمل، والذي وصفه بأنه "ربما النتيجة الحقيقية الوحيدة" للمحادثات في تركيا.
ونفى بيسكوف تقريرا نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم، ذكرت فيه أن ترامب أخبر القادة الأوروبيين، بعد محادثته الهاتفية مع بوتين الاثنين الماضي، أن الرئيس الروسي غير مهتم بالمحادثات لأنه يعتقد أن روسيا هي المنتصرة.
وقال بيسكوف "نعلم ما قاله ترامب لبوتين، ولا نعلم ما قاله ترامب للأوروبيين. نعلم التصريح الرسمي للرئيس ترامب. ما نعرفه يتناقض مع ما ورد في المقال الذي ذكرته".
إعتراض 100 مسيرات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت، أكثر من 100 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية، خلال الليل، ثلثها كان فوق مقاطعة موسكو.
وقال البيان "في يوم 22 مايو الجاري، من الساعة 00:00 إلى 30:05 بتوقيت موسكو، دمرت منظومات الدفاع الجوي العاملة واعترضت 105 طائرات مسيرة أوكرانية "، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وذكرت الوزارة أنه تم إسقاط 35 طائرة مسيرة منها فوق أراضي مقاطعة موسكو، و14 فوق مقاطعة أوريول، و12 فوق مقاطعة كورسك، و11 فوق مقاطعة بيلجورود، و10 فوق مقاطعة تولا، و9 فوق مقاطعة كالوجا، كما تم تحييد 7 طائرات مسيرة أخرى فوق مقاطعة فورونيج، وثلاث طائرات مسيرة فوق كل من مقاطعتي ليبيتسك وسمولينسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بريانسك".
إسقاط 74 مسيرة
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 74 من أصل 128 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام صاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم تم إطلاقه من منطقة تاجانروج، و128 طائرة مسيرة من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، ومن كيب تشودا بشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:11 صباح الخميس، أسقطت وحدات الدفاع الجوي 74 طائرة مسيرة في شرق وشمال وجنوب ووسط أوكرانيا.
وأضاف البيان أن 38 طائرة مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار دون التسبب في أي أضرار.
وأفاد البيان بوقوع أضرار في مناطق دنيبروبيتروفسك ودونيتسك وخاركوف وميكولايف، نتيجة للهجوم الروسي.
مقتل شخص وإصابة آخر
وأعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوجوماز، مقتل شخص وإصابة آخر جراء هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية في منطقة بريانسك غرب روسيا.
وقال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، إنه تم اعتراض عدة طائرات مسيرة كانت تستهدف العاصمة.
وذكرت هيئة الطيران الروسية أنه تم تعليق الرحلات الجوية في مطارات موسكو بشكل متكرر خلال الليل، مضيفة أن القيود المؤقتة على الإقلاع والهبوط أصبحت أمرا روتينيا وسط استمرار تهديدات الطائرات المسيرة.
وفي الجنوب، قال حاكم منطقة أوريول، أندريه كليتشكوف، في منشور عبر تطبيق تليجرام، إن الهجوم الليلي "هجمات ضخمة بطائرات مسيرة".
كما أشارت تقارير محلية إلى انقطاع خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول لفترة وجيزة.
رسوم إضافية
أقر البرلمان الأوروبي الخميس فرض رسوم إضافية على ملايين الأطنان من الأسمدة المستوردة من روسيا إلى أوروبا سنويا، رغم مخاوف القطاع الزراعي من ارتفاع الأسعار العالمية.
واعتمد النص بأغلبية 411 صوتا ومعارضة 100 صوت وامتناع 78 عن التصويت.
واعتبر الكرملين اليوم أن الاتحاد الأوروبي من خلال فرضه الرسوم الإضافية يلحق الأذى بمصالحه الخاصة.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة الروسية والبيلاروسية تدريجا بهدف إنهاء وارداته منهما خلال ثلاث سنوات.
وأعلنت النائبة الأوروبية اللاتفية إينيس فايدير انه بعد أكثر من ثلاث سنوات على غزو أوكرانيا، علينا أن نتوقف عن "تغذية آلة الحرب التي يستخدمها فلاديمير بوتن" و"الحد من اعتماد المزارعين الأوروبيين على الأسمدة الروسية".
وعلى الدول الأعضاء الموافقة نهائيا بشكل رسمي على مشروع القانون، بعد أن أيدت الفكرة سابقا.
لكن هذه الخطوة لا تلقى استحسانا في أوساط المزارعين.
ومع ارتفاع تكاليف الإنتاج، أوضحت جمعية المزارعين الأوروبية "كوبا-كوغيكا" أن استخدام الأسمدة الروسية كان "الأكثر تنافسية من حيث السعر بفضل الوسائل اللوجستية المتينة" لتزويد الاتحاد الأوروبي بها.
كما تعتزم بروكسل فرض هذه الرسوم لمنع التصدير غير المباشر للغاز الروسي المستخدم في إنتاج الأسمدة.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى زيادة إنتاجه من الأسمدة، وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا من قطاع صناعة الأسمدة في الاتحاد.
واعلنت تيفاني ستيفاني من شركة يارا النروجية لتصنيع الأسمدة أن "الوقت ينفد. لقد طالبنا باتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي منذ ثلاث سنوات". لكنها أقرت بأن مخاوف المزارعين "مشروعة".
"معاقبة المزارعين"
أمام الاتحاد الأوروبي مهمة شاقة لطمأنة المزارعين الغاضبين من الأعباء الإدارية وتراجع الإيرادات وما يعتبرونه منافسة غير عادلة من منافسين أجانب أقل تنظيما.
حذّرت كوبا-كوغيكا من أن الرسوم الجمركية قد تكون "مضرة" بالقطاع الزراعي مضيفة أنه "يجب ألا يصبح المزارعون الأوروبيون ضحايا".
اتهم مزارع في وسط بلجيكا يدعى أموري بونسليه الاتحاد الأوروبي بإلحاق الضرر بالقطاع.
بعد رشّ سماد النيتروجين على حقله في بيرلوز - الذي يشتريه من تاجر في غنت دون معرفة مصدره - قال مزارع الحبوب والشمندر إنه "لا يفهم فكرة الاتحاد الأوروبي في معاقبة مزارعيه".
وأضاف "نخسر المال بسبب هذه القرارات الأوروبية التي تعاملنا كأرقام لا قيمة لنا".
واقترح الاتحاد الأوروبي رفع الرسوم الجمركية على الواردات من شمال افريقيا وآسيا الوسطى والولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو ونيجيريا لتخفيف الضغط على الأسعار، من بين تدابير تخفيفية أخرى في حال حدوث صدمة في الأسعار.
أشارت ستيفاني من شركة يارا إلى تقديرات تُشير إلى أنه مع فرض رسوم جمركية على الواردات الروسية، سترتفع أسعار الأسمدة بما يتراوح بين 5 و10 دولارات للطن "بسبب تكاليف مختلفة في الوسائل اللوجستية".
تتفاوت الأسعار لكن سعر طن السماد النيتروجيني يبلغ حاليا حوالي 400 دولار.
تعزيز الجناح الشرقي
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم إن تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بقوات ألمانية في ليتوانيا سوف يساعد في الدفاع عن الحلف العسكري ضد "أي عدوان".
وقال ميرتس خلال زيارة لفلنيوس ليدشن رسميا لواء مدرعات ألمانيا جديدا، إن الأفعال الروسية لا تهدد أمن أوكرانيا فحسب، ولكن أيضا أمن أوروبا والمنطقة الأوروبية الأطلسية.
وأضاف ميرتس ، وإلى جانبه الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا ، "الوضع الأمني هنا في دول البلطيق مازال متوترا للغاية".
وتابع ميرتس "سوف نرسل هذا اللواء لحماية الجناح الشرقي بالكامل للناتو. (وسوف) يدافع عن أراضي الحلف ضد أي عدوان".
ووصف ناوسيدا زيارة ميرتس بأنها "إشارة قوية".
ويحقق الجيش الألماني إنجازا جديدا بتمركز دائم لوحدة عسكرية تابعة له في الخارج. وكانت عمليات الانتشار السابقة مؤقتة.
وتأتي هذه الخطوة ردا على الحرب الشاملة في أوكرانيا في فبراير 2022.