لتهدئة الغضب الإسرائيلي.. وزير الدفاع الفرنسي يصل إلى تل أبيب الجمعة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يبدأ وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو اليوم الثلاثاء، جولة في الشرق الأوسط يحل خلالها ضيفا على عدد من الدول بينها إسرائيل، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال ليكورنو على حسابه الرسمي على موقع “إكس”: إنه بدأ جولة إلى الشرق الأوسط لمناقشة الوضع في غزة وقضايا الأمن الإقليمي بناء على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف ليكورنو على حسابه الرسمي على موقع “إكس”: «ستبدأ هذه الرحلة من مصر وستستمر في منطقة الخليج، وستنتهي الجمعة في إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن ليكورنو يلتقي وزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت ويلتقي أيضا برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والوزير في حكومة الحرب بيني جانتس.
ووفقا للصحيفة العبرية تم إرسال ليكورنو من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كجزء من رغبة ماكرون في تهدئة الغضب الإسرائيلي بعد تصريحه في مقابلة مع بي بي سي بأن إسرائيل يجب أن تتوقف عن قتل النساء والأطفال في غزة.
وبحسب الصحيفة فأن هذا التصريح فاجأ إسرائيل التي لم تصدق كيف قلب ماكرون نفسه . ومنذ ذلك الحين، يحاول ماكرون توضيح كلامه وتصحيح الانطباع السيئ الذي تركه لدى إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن ماكرون، من بين أمور أخرى، اتصل برئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوج وأخبره أنه لا ينسب ولا ينوي أن ينسب إلى إسرائيل أي لوم على تعمد إيذاء المدنيين في غزة.
كما أكد الرئيس ماكرون أنه يدعم بشكل لا لبس فيه حق إسرائيل وواجبها في الدفاع عن النفس، وأن دعمه المطلق لحرب إسرائيل ضد حماس ليس غامضا.
وهذه هي الزيارة الأولى لوزير دفاع فرنسي إلى المنطقة منذ عام 2000.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل جولة في الشرق الأوسط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.