"صناعة الحبوب": مخزون القمح يتجاوز الـ5 أشهر واستمرار التعاقد لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، على وجود مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية داخل البلاد نتيجة الخطوات الاستباقية التي اتخذتها الدولة المصرية ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين في التعاقد على كميات كبيرة من السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستمرار في تعزيز المخزون الاستراتيجي طوال الوقت؛ إذ يتجاوز مخزون القمح 5 أشهر كذلك توفير كميات كبيرة من المكرونة وكافة السلع الاخرى.
وأضاف عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ،أن وجود مخزون استراتيجي من كافة المنتجات والسلع الأساسية ساهم في إطلاق الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية بنسبة تتراوح من 15 الى 25%، بجانب أيضا تخفيض أسعار اللحوم والدواجن حيث تطرح وزارة التموين بمنافذ المجمعات الاستهلاكية كافة السلع بأسعار مخفضة، وأيضا طرح اللحوم السودانية الطازجة بسعر 220 جنيه للكيلو والدواجن المجمدة بسعر 85 جنيها للكيلو ،والسكر بسعر 27 جنيها وزيت الطعام الخليط بسعر 40 جنيها ،بجانب توفير كافة السلع والمنتجات الأخرى بأسعار مخفضة أيضًا.
وأشار عبد الغفار السلامونى الى وجود تنسيق دائم بين غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية ووزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى والجهات التابعة للوزارة والمتمثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركات المطاحن و شركتي الجملة " وأن ذلك ساهم في توفير السلع الغذائية للمواطنين.
وأشاد السلامونى بدور وزارة التموين في العمل على تخفيف العبء على المواطن من خلال توفير السلع بأسعار مخفضة بالإضافة الى عدم حدوث أي أزمات طوال فترة جائحة كورونا وأيضا خلال الأزمة العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة صناعة الحبوب توافر جميع السلع الغذائية صناعة الحبوب کافة السلع
إقرأ أيضاً:
خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
خطة إحياء صناعة السينما المصرية .. أعلن وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، عن إطلاق خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية، ترتكز على تطوير الأصول السينمائية المملوكة للدولة وتحويلها إلى مراكز إنتاج حديثة تواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على التراث السينمائي وتقديمه للأجيال الجديدة بصيغ رقمية تليق بقيمته التاريخية والفنية.
وقال الوزير هنو، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك، السبت، إن «هذه الخطة تأتي تنفيذًا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطّلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال».
واقرأ أيضًا:
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
وفق البيان، ستتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عامًا، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيًا وإقليميًا.
وأشار البيان إلى الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: »الزوجة الثانية»، و«الحرام»، و«السمان والخريف»، و«غروب وشروق»، و«الرجل الذي فقد ظله»، و«قنديل أم هاشم»، و«الطريق»، و«القاهرة 30»، و«شيء من الخوف»، و«زوجتي والكلب»، و«بين القصرين»، و«قصر الشوق»، و«مراتي مدير عام»، و«الشحات»، و«المستحيل»، و«الناس والنيل»، و«جريمة في الحي الهادئ»، و«السراب».
كنوز السينما المصريةوأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهّد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يُسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعًا إلكترونيًا رسميًا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.
وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المُرممة، يتضمن عروضًا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتّاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يُضفي بُعدًا تفاعليًا يُثري تجربة المشاهدة ويُعمّق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.