3 فئات أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يعتبر مرض الذئبة أحد الأمراض المناعية وهو غير معدٍ، ويؤثر مرض الذئبة على أجزاء مختلفة من الجسم، نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجته الذاتية والذي يعتبرها أنسجة غريبة مما يسبب التهابًا.
فئات أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة
وفي بعض الحالات تسبب الإصابة بالذئبة تلفًا دائمًا للأنسجة، وهو ما يؤثر على الجلد والمفاصل والقلب والرئة والكلى وخلايا الدم والدماغ، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك" الطبي.
ويحدث مرض الذئبة عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم أنسجته الخاصة، لسبب غير معروف، وهناك بعض الأشخاص والفئات أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة من غيرهم، ومن أبرزهم ما يلي :
_ تصاب النساء به أكثر من الرجال، ومع ذلك يمكن لأي شخص أن يصاب به.
_ يحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عامًا، ولكن يمكن أن يحدث في مرحلة الطفولة أو في وقت لاحق من الحياة.
_ التاريخ العائلي للإصابة بالذئبة أو أي مرض من أمراض المناعة الذاتية الأخرى يزيد من فرض الإصابة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذئبة مرض الذئبة مرض مناعي الجهاز المناعي مرض الذئبة
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تدخين الشيشة، مؤكدًا أنها لا تقل ضررًا عن السجائر، وأنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة قد تصل إلى السدة الرئوية، التي وصفها بأنها أخطر من السرطان.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، ناقش موافي حالة فتاة تُدعى سارة، مدخنة للشيشة، مؤكدًا أن الرئة هي أضعف عضو في جسم الإنسان، ومع ذلك تُعامَل بإهمال شديد في ظل التلوث المنتشر، والتدخين المستمر بأنواعه.
وأوضح موافي أن عملية التنفس الطبيعية تعتمد على استخدام 20 إلى 30 عضلة عند الشهيق، بينما لا تحتاج إلى عضلات عند الزفير، كما أن من أبرز علامات الوفاة هو توقف القدرة على الشهيق، لأن العضلات تتوقف تمامًا عن العمل، فيما يخرج النفس الأخير دون مقاومة.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن استنشاق الدخان، سواء من السجائر أو الشيشة، يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية، مما يمنع الهواء من الخروج بسهولة، ويتسبب في احتباس هوائي داخل الرئة، وهو ما يُتلف الرئة تدريجيًا.
وتابع قائلًا: "نحن نعيش وسط تلوث وغبار، فلماذا نضيف على الرئة عبء التدخين، الرئة أضعف عضو في جسم الإنسان، مؤكدًا أن من يعاني من التوتر بعد الإقلاع عن التدخين يمكنه زيارة طبيب نفسي للحصول على علاج مناسب دون اللجوء للسجائر أو الشيشة كوسيلة تهدئة".
وشدّد موافي على أن السدة الرئوية أخطر من السرطان، قائلًا: "السرطان قد ينتهي بعد فترة، لكن السدة الرئوية تُلازم المريض لعشرين أو خمسة وعشرين عامًا من العجز وضيق التنفس، ولا يستطيع حتى صعود السلم دون عناء".
وختم حديثه برسالة صريحة للمدخنين قائلاً: "أن تتعب طوال حياتك بسبب سيجارة أو شيشة، فهذه ليست حرية شخصية، بل اعتداء على صحتك"، مؤكدًا أن لا أحد يملك الحق في تدمير رئتيه بيده.