«تضامن الغربية» تعلن تسليم 8 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين |صور
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أعلنت مديرية التضامن الإجتماعي بالغربية اليوم عن تسليم 8 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة للمرضى غير القادرين بمراكز محافظة الغربية وذلك بالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة في مجال الأجهزة التعويضية.
توجيهات محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الإجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية دعما في خطوة تعكس الدور الحيوي والمتنامي لوزارة التضامن الإجتماعي في دعم الفئات الأولى بالرعاية.
في المقابل أكدت حسناء إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالغربية، إن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف الجهود لتقديم أوجه الخدمات والدعم للفئات الأكثر احتياجاً، والعمل على تحسين مستوى المعيشة وتوفير الحياة الكريمة لهم، ولفتت إلى دعم المحافظة اللامحدود لكافة المبادرات الخيرية التي تتم على أرض الواقع ، مشيرة إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة المجتمعية الجادة والتطوعية لدعم الغير قادرين.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة جاء ضمن مشروع تنموي للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحي الحياة، حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية، ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الآخرين.
مضيفًا أنه تم التسليم بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الاسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة بهدف رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية على مستوى قرى ومراكز المحافظة، وجرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بالغربية لتحديد الحالات المستحقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة الغربية دعم الأسر والعائلات تضامن الاجتماعي الأسر والعائلات الاكثر احتياجا محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
إعلام فنزويلي يثني على تضامن اليمن: موقف شجاع يجب أن يقتدي به العالم التقدمي
ووصف الموقع الفنزويلي، البيان الأخير الصادر عن الفريق الوطني للعلاقات الخارجية في الجمهورية اليمنية، والذي أدان "الممارسات العدائية للولايات المتحدة ضد فنزويلا"، بأنه "ليس مجرد خطوة دبلوماسية، بل هو إعلان قوي عن مبادئ دولية ويجب على العالم التقدمي أن يصغي إليه ويقتدي به".
وفي تقرير للكاتب لويس بيريز ليرا، قال الموقع إن قدرة اليمن، الذي يواجه تدخلاً عسكرياً وحصاراً، على مد يد التضامن إلى فنزويلا، هي دليل على أخلاقيات سياسية راسخة و"مثال للشجاعة والثبات الأخلاقي".
وجاء في التقرير:" ففي ظل الأزمة الإنسانية المدمرة التي يواجهها اليمن وتدخل عسكري أجنبي، تُعد قدرته واستعداده لمد يد التضامن إلى دولة ذات سيادة أخرى، فنزويلا، دليلاً على أخلاقيات سياسية راسخة".
مضيفا": هذه البادرة تتجاوز مجرد الكلمات لتصبح مثالاً للشجاعة والثبات الأخلاقي".
ولفت أن البيان اليمني حاسمٌ للغاية. فهو يصف الإجراءات الأمريكية ضد فنزويلا، كالإغلاق غير القانوني لمجالها الجوي والتهديدات العسكرية، بأنها انتهاك صارخ للسيادة الوطنية وأهم مبادئ القانون الدولي.
متابعا:" لايكتفي البيان اليمني بإدانة فاترة، بل يضع هذه الإجراءات في سياق حملة متعمدة من الحصار الاقتصادي والسياسي تهدف إلى قمع الإرادة الحرة للشعب الفنزويلي. ويكمن جوهر هذا الموقف في أن اليمن، بوصفه ضحية للتدخل والحصار، يُدرك تمامًا طبيعة الاستعمار الجديد والهيمنة، فإدانته ليست مجردة، بل تنبع من تجربته الشخصية في المعاناة من آثار السياسات القسرية".
وأكد بيريز ليرا في تقريره، أن موقف اليمن ينبع من تجربته كـ "ضحية للتدخل والحصار"، ما يجعله يدرك تمامًا طبيعة الاستعمار الجديد والهيمنة، ويرى أن نضال فنزويلا جزء لا يتجزأ من النضال العالمي للأمم الحرة ضد هذه الأدوات.
وانتقد التقرير ما أسماه "ازدواجية المعايير" لدى العديد من الحكومات التي تصنف نفسها "تقدمية" أو "يسارية" في العالم، والتي تتخذ "موقفاً خافتاً أو غامضاً" عند مواجهة عدوان القوى الكبرى على دول أصغر ذات سيادة.
ودعا التقرير الحكومات التقدمية حول العالم إلى تبني "الأخلاق اليمنية" وإدانة أي انتهاك للسيادة والقانون الدولي بشدة، مؤكداً أن التضامن الدولي ليس خياراً، بل هو ركيزة أساسية للسياسة الخارجية التقدمية.