الضفة الغربية - صفا

أحرق مستوطنون، يوم الأحد، مركبات للمواطنين واعتدوا على عدد منهم، وأصابوا طفلًا وسيدة، في تصعيد جديد لهجماتهم بالضفة الغربية المحتلة.

ففي قرية كفر مالك شرف رام الله، أحرق مستوطنون، اليوم، بيتاً متنقلاً "كرفانا" وجرافة في بلدة كفر مالك شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متواصلة من هجمات المستوطنين التي تستهدف أراضي وممتلكات المواطنين في المنطقة.

واقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من بلدة مخماس شمال القدس.

وأقدم المستوطنون على قطع نحو أربعين شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن أسعد كنعان.

وتشهد قرية مخماس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، تمثل في تحركات مكثفة لمجموعات من المستوطنين في منطقة الحي الواقعة على أطراف القرية،والتي تُعد من أقرب وأخطر النقاط المحاذية للتجمع السكني الفلسطيني.

وبحسب منظمة البيدر الحقوقية، فإن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية مساء أمس، في محيط المنطقة،قبل أن ينسحبوا باتجاه بؤرة استيطانية أُقيمت حديثًا على أراضي القرية،بالقرب من ضفافها، في موقع استراتيجي يثير مخاوف الأهالي نظرًا لقربه الشديد من المنازل والأراضي الزراعية.

وأكدت منظمة البيدر أن إقامة هذه البؤرة تمثل تطورًا بالغ الخطورة، كونها تُستخدم كنقطة انطلاق لتحركات المستوطنين باتجاه أراضي القرية،ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن السكان ولمصادر رزقهم،خاصة مربي المواشي وأصحاب البركسات في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مستوطنون ممتلكات

إقرأ أيضاً:

هيئة فلسطينية: ميليشيات المستوطنين تستهدف التجمعات الرعوية في الضفة الغربية

الثورة نت /..

أكد رئيس العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عبد الله أبو رحمة، اليوم الأحد، أن التجمعات الرعوية في الضفة الغربية المحتلة تواجه اعتداءات متكررة من ميليشيات المستوطنين، أدت إلى خسارة آلاف رؤوس الأغنام والأبقار وشبكات الري.

وأوضح أبو رحمة، في تصريح لوكالة “صفا” الفلسطينية، أن هذه الاعتداءات تُستخدم كـ تكتيك لإيلام المزارعين الفلسطينيين وإجبارهم على الرحيل، من خلال السيطرة على المراعي والتجمعات وتصعيد الهجمات ومصادرة مساحات الري.

وقال إن سرقة المواشي كانت الأكثر إيلامًا، وأسفرت عن تهجير 40 تجمعًا رعويًا من أماكن سكنهم منذ عشرات السنين، مؤكدًا أن الرعاة يعتمدون على مواشيهم في معيشتهم، ما يجعل هذه الاعتداءات ضربة مباشرة لعصب حياتهم.

وذكر أن المستوطنين ليسوا بحاجة للرعي أو المواشي، بل زُرعوا بهدف السيطرة على الأراضي، مشيرًا إلى أن نحو 1500 رأس غنم في دير دوان، وأكثر من 700 رأس في شلال العوجا، ونحو 200 رأس في كوبر سُرقت إلى جانب مناطق أخرى، كما فرضت البؤر الاستيطانية قيودًا على المراعي، وأجبرت المزارعين على الرعي قرب منازلهم، ما زاد العبء المالي نتيجة الاعتماد على العلف.

وذكر أبو رحمة أن المستوطنين سيطروا على مصادر المياه في المناطق التي غادرها المزارعون قسرًا، وحرموا المزارعين من زراعة الأراضي السهلية بالقمح والشعير، كما يواجه أبناء التجمعات تهديدات مباشرة بالقتل، ما يعد سببًا إضافيًا للتهجير القسري.

وأكد أن ميليشيات المستوطنين، خاصة جماعة ما تسمى بـ “فتية التلال”، تستخدم الرعي كوسيلة للاستيطان، وأن هذه العمليات تتم بدعم مالي وحراسة مستمرة وكاميرات مراقبة على مدار الساعة، بمساندة جيش العدو الإسرائيلي وقوانين تحميهم، مشبهًا هذه الميليشيات بتلك التي نشأت عامي 1947 و1948 مثل الهاغناه واشتيرن والأرجون، ولكن مع دعم حكومي أكبر.

ولفت أبو رحمة إلى أن البؤر الاستيطانية تحولت إلى نقاط انطلاق للهجوم على القرى والتجمعات والطرق الرئيسية، وأن سرقة المواشي باتت تتم بشكل منظم يهدف لتفكيك التجمعات الرعوية وتهجير سكانها قسرًا.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يغلقون دوار جبع شمال القدس ويعرقلون تنقل المواطنين
  • هيئة فلسطينية: ميليشيات المستوطنين تستهدف التجمعات الرعوية في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه
  • استعار هجماتهم.. مستوطنون يحرقون مركبات مواطنين بالضفة ويعتدون عليهم
  • اقتحامات ومداهمات وأوامر إخلاء متواصلة بالضفة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
  • مستوطنون يلاحقون شبانًا في خربة ابزيق ويطلقون الرصاص عليهم
  • الدفاع المدني: وفاة مواطنين بغزة جراء المنخفض الجوي