توقيع الكشف الطبي مجانا على 184 حالة بوحدة الأمل الصحية بمدينة القصير
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
كشفت قافلة طبية مجانية، جرى تنظيمها بوحدة الأمل الصحية بمدينة القصير، عن توقيع الكشف الطبي على 184 حالة في عدد من التخصصات المختلفة، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة» ومبادرة «100 مليون صحة»، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، بشأن التوسع في تقديم الخدمات الطبية المجانية وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأكد اللواء أحمد صقر رئيس مدينة القصير، أهمية توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاح القوافل الطبية، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة لأعمال القافلة، وتيسير إجراءات الكشف على المواطنين، إلى جانب تقديم الدعم الكامل للأطقم الطبية، بما يسهم في تقديم خدمة صحية متميزة تلبي احتياجات الأهالي.
وفي هذا السياق، تابعت الإدارات المختصة بالوحدة المحلية لمدينة القصير أعمال القافلة الطبية التي نظمتها مديرية الشؤون الصحية بوحدة الأمل الصحية، حيث تم إجراء الكشف الطبي وصرف العلاج اللازم بالمجان لعدد 184 حالة، شملت تخصصات متعددة.
وجاء توزيع الحالات على النحو التالي: 70 حالة باطنة، 22 حالة نسا وتوليد، 66 حالة أطفال، 11 حالة تنظيم أسرة، 19 حالة أسنان، 24 حالة معمل دم، و16 حالة معمل طفيليات.
وتأتي هذه القوافل الطبية ضمن جهود الدولة المستمرة للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وضمان وصول الخدمات الطبية المتكاملة إلى مختلف فئات المجتمع، لاسيما بالمناطق الأكثر احتياجًا، بما يعكس اهتمام القيادة السياسية بتحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الاحمر اخبار البحر الاحمر مدينة الغردقة الغردقة اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.