بيان تركي بعد هجوم داعش ضد القوت الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN— أدانت تركيا، مساء السبت، "الهجوم الإرهابي" الذي شنه مسلح من تنظيم "داعش" ضد قوات سورية وأمريكية قرب مدينة تدمر وسط سوريا، وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" التركية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "ندين الهجوم الإرهابي ضد القوات السورية والأمريكية التي كانت تقوم بدوريات بالقرب من مدينة تدمر السورية".
وأكدت الوزارة أن تركيا تواصل جهودها لجهود الحكومة السورية الحالية حيال تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد ومكافحة الإرهاب.
وأعربت وزارة الخارجية التركية، عن تعازيها لأسر القتلى والحكومتين السورية والأمريكية الشريكتين في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وكشفت وزارة الداخلية السورية، مساء السبت، تفاصيل إضافية حول الكمين الذي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن منفذه "عنصر بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، ضد قوات أمريكية مشتركة راح ضحيته جنود أمريكيون.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة "سانا" السورية للأنباء إن "التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يُصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة التركية الحكومة السورية داعش دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
سوريا.. توقيف 11 عنصراً من الأمن العام بعد هجوم تدمر
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الأحد، بتوقيف أكثر من 11 عنصراً من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، إثر الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأمريكية في مدينة تدمر بريف حمص.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، إن منفذ الهجوم كان عنصراً في جهاز الأمن العام منذ أكثر من 10 أشهر، حيث عمل في عدة مدن قبل أن يتم نقله إلى مدينة تدمر.
وأضاف المصدر أنه تم توقيف أكثر من 11 عنصراً من الأمن العام وإحالتهم للتحقيق بعد الهجوم مباشرة، فيما أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم كان يحمل أفكاراً تكفيرية أو متطرفة.
وأكد البابا أن القيادة الأمنية كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة بشأن احتمال وقوع هجمات من تنظيم داعش في المنطقة، إلا أن هذه التحذيرات لم تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل القوات المشاركة في التحالف الدولي.
وذكر أن منفذ الهجوم تم تحييده بعد اشتباكه مع الأمن السوري وقوات التحالف، مشيراً إلى أنه لا يشغل أي موقع قيادي في جهاز الأمن الداخلي ولم يكن مرافقاً لأي قائد أمني.
وكان أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له يوم السبت، أن الهجوم وقع في منطقة “شديدة الخطورة” التي لا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية. وقال ترامب إن الرد سيكون “شديدًا جدًا” على الهجوم، مضيفًا أن الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب للغاية من الحادثة.
في الوقت ذاته، أدانت الحكومة السورية الهجوم، ووصفته بأنه “إرهابي”، وقدمت تعازيها إلى الحكومة والشعب الأمريكيين. وكانت دمشق قد انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
يُذكر أن مدينة تدمر شهدت يوم الحادث هجومًا مسلحًا استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأمريكية أثناء قيامها بجولة ميدانية في المنطقة، وقد فتح أحد المسلحين النار على الدورية، مما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين واثنين من عناصر الأمن السوري.
ومدينة تدمر، التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي في ريف حمص، كانت قد شهدت في الماضي معارك شرسة ضد تنظيم داعش، الذي كان يسيطر عليها لفترة طويلة قبل أن تتمكن القوات السورية من استعادة السيطرة عليها بدعم من التحالف الدولي، ورغم استعادة النظام السوري السيطرة على المدينة، فإن المنطقة لا تزال تشهد هجمات بين الحين والآخر من قبل خلايا نائمة لداعش والجماعات المتطرفة.