برلين,"د ب أ": كشف تقرير حديث أن الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية "تتخلف بشكل كبير" عن الوتيرة والنطاق اللازمين لمعالجة أزمة المناخ.

يُذكر أن زعماء العالم اتفقوا خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس عام 2015 على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة، لتجنب تداعيات تغير المناخ.

تجدر الإشارة إلى أن التقرير عمل مشترك بين صندوق بيزوس للأرض، ومتتبع العمل المناخي، ومؤسسة كلايمت ووركس، وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى لتغير المناخ، ومعهد الموارد العالمي.

ووجد التقرير الذي نُشر اليوم بعنوان "حالة العمل المناخي" أنه من بين 42 مؤشرا تم تقييمها، كان مؤشر واحد فقط - حصة السيارات الكهربائية في مبيعات سيارات الأفراد - في طريقه للوصول إلى هدفه لعام 2030 المنبثق من اتفاقية باريس.

وقالت المشاركة في إعداد التقرير صوفي بوم من معهد الموارد العالمي: "على الرغم من عقود من التحذيرات الشديدة ودعوات اليقظة، فشل قادتنا إلى حد كبير في حشد إجراءات حماية المناخ لتقترب بأي مسافة من الوتيرة والنطاق المطلوبين... لم يعد هناك وقت للمراوغة في الإصلاحات، بل إننا بحاجة إلى تغييرات تحويلية فورية في كل قطاع على حدة خلال هذا العقد".

وجاء في التقرير أن حصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تحتاج إلى زيادة بمعدل 24% سنويا، في حين أنها تزيد حاليا بنسبة 14% فقط سنويا.

وأوضح التقرير أن تدابير التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري لا بد من زيادتها بمقدار سبعة أضعاف، مشيرا إلى أن الدعم الحكومي للنفط والغاز والفحم تضاعف في المقابل تقريبا من عام 2020 إلى عام .2021

وقالت كلير فايسون، من منظمة "كلايمت أناليتيكس" في برلين، إنه من "العبث" مواصلة الاستثمار بكثافة في طاقة الغاز والفحم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اتفاق وشيك بين روسيا والصين لتوريد 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً

الاقتصاد نيوز - متابعة

 

كشفت وكالة ريانوفستي الروسية، اليوم الخميس، عن تقدّم ملموس في مشروع خط أنابيب الغاز الروسي الجديد إلى الصين المعروف باسم "قوة سيبيريا–2"، وذلك بعد سنوات من الجمود.    الوكالة نقلت عن مصادر مطلعة، قولها إن "هذا التقدّم جاء عقب محادثات رفيعة المستوى جرت بين الرئيسين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ خلال زيارة الأخير إلى موسكو، حيث حظي الملف بأولوية على جدول أعمال الزعيمين".   وأوضحت الوكالة أن مشروع "قوة سيبيريا–2"، الذي سينقل نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي سنوياً إلى الصين عبر الأراضي المنغولية، يعد أحد أكبر مشاريع الطاقة الاستراتيجية بين البلدين".    وقد جرى الحديث عنه لأول مرة في عام 2014 عقب توقيع أول عقد غاز تاريخي بين موسكو وبكين، بالتزامن مع انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وهو ما شكّل صدمة مزدوجة للغرب حينها.   وبحسب المعلومات، فقد تم الانتهاء من تحديد مسار الأنبوب بطول يتجاوز 960 كيلومتراً، إلى جانب إعداد دراسة الجدوى التقنية والاقتصادية منذ نهاية عام 2021، لكن عوائق تجارية، وعلى رأسها الخلاف حول آلية تسعير الغاز، حالت دون توقيع العقد التجاري النهائي.    إلا أن لقاء القمة الأخير بين بوتين وشي أعاد الزخم للمشروع، ويُتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي إما خلال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الصيفي أو في زيارة محتملة للرئيس الروسي إلى الصين في الخريف المقبل. بحسب الوكالة الروسية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • يوم الطبيب البيطري .. 420 ألف شخص في العالم ضحايا الأمراض المنقولة عبر الغذاء سنويا
  • تقرير: تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم
  • اشتباكات في برلين أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين تؤدي لإصابة أحد رجال الشرطة ومحتجين
  • حملة اعتقالات خلال تظاهرة “النكبة” في برلين
  • ترامب: نسعى لمعالجة الوضع في غزة
  • اجتماع في مؤسسة مياه حمص يبحث الحلول لمعالجة انخفاض الوارد المائي في حماة وحمص
  • اتفاق وشيك بين روسيا والصين لتوريد 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً
  • مدير مدينة حسياء الصناعية: الالتزام بإنجاز مشروع طريق المرفأ الجاف وفق أعلى المعايير
  • شركة النفط تتخذ إجراءات وفق آلية دقيقة تضمن التعامل مع شكاوى المواطنين
  • "تشريعية الشورى" تُنجز التقرير النهائي لمشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني