قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الثلاثاء إن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من الأسرى لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.

وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الثلاثاء.

وفي تصريحات له عقب اجتماعه برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أوضح إيلي كوهين قائلا: "حتى اليوم، لم يلتق أي من رهائننا الصليب الأحمر.

.ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء"، وذلك عقب لقاء مع رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش.

هذا واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يستحق أن يكون على رأس المنظمة الأممية، حيث صرح بالقول: "لا يستحق غوتيريش أن يكون على رأس الأمم المتحدة".

وأضاف: "لم يشجع غوتيريش أي عملية سلام في المنطقة..غوتيريش، على غرار كل الأمم الحرة، ينبغي أن يقول بوضوح وبصوت عال..حرروا غزة من حماس".

وفي وقت سابق، رد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الامتثال للقانون الدولي في حرب غزة.

وقال نتنياهو إن غوتيريش ألقى باللوم على إسرائيل وعليه بدلا من مطالبة حماس بالامتثال للقانون الدولي، في حين أن غوتيريش أصر في وقت لاحق على أنه يدين حماس "منذ البداية".

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أوضح غوتيريش قائلا: "لكن هناك مبدأ أساسي بالنسبة لي، وهو أن حماس ليست الشعب الفلسطيني. ويجب أن تكون قادرًا على التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكنك استخدام الأشياء المروعة التي فعلتها حماس كسبب لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني".

وأضاف أن هناك مظالم فلسطينية "تتعلق بـ 56 عامًا من الاحتلال"، رغم أن "أيًا من هذه المظالم لا يبرر الهجوم الهمجي لحماس".

وأشار إلى الدور المحتمل للأمم المتحدة في الوساطة بمجرد انتهاء الحرب قائلا: "إن المجتمع الدولي بحاجة إلى العمل معا، ويمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورًا" في ذلك"، لافتا إلى أنه "ستكون هناك حاجة إلى مرحلة انتقالية مقبولة لإسرائيل من وجهة نظر ضمان أمنها، وأنه يجب أن يسمح في الوقت نفسه بالانتقال إلى سلطة فلسطينية فعالة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الامم المتحده الخارجية الإسرائيلي الدولية للصليب الأحمر للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

"حماس": استمرار جريمة التجويع في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

الدوحة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمُعلَنة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكّل عارًا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروّعة.

وطالبت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي.

ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر الاحتلال على إدخال المساعدات فورًا، دون شروط أو تحكّم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعًا وعطشًا.

وحملت "حماس"، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع، ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع، ونؤكّد أن استمرار هذا الدعم يجعلها شريكًا في أبشع جريمة عرفها التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • حماس تفعل بروتوكول الموت | هل بدأ العد التنازلي للأسرى الإسرائيليين؟
  • الرعاية الصحية: لدينا 276 منشأة طبية معتمدة في 6 محافظات
  • عن الحالة الصحية لـهنيبعل القذافي... هذا ما قاله محاميه
  • الكشف عن الحالة الصحية لحارس نادي وادي دجلة
  • غوتيريش: عدم التعاطف مع غزة انعدام للإنسانية
  • تحقيق حكومي أمريكي يضرب رواية الاحتلال.. لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات
  • مدافع إنبي السابق يكشف تدهور الحالة الصحية ل بونجا
  • "حماس": استمرار جريمة التجويع في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
  • وزير خارجية ألمانيا يؤكد الدعم المطلق لدولة الاحتلال ويستبعد الوساطة مع حماس
  • صدى البلد يكشف تفاصيل الحالة الصحية لمحمود الخطيب