باحث: الاحتلال يسعى لتغيير ديموغرافي بالضفة واستغلال تهدئة غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال اللواء الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للبحوث، إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ أكثر من 250 يومًا من إبادة جماعية في قطاع غزة، إلى جانب عمليات تهجير وهدم ممنهجة في شمال الضفة الغربية، خاصة في مخيمات نور شمس وجنين وعسكر.
. مصرع فلسطينية قرب رفح و16شهيدًا
وأضاف المصري في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاستدعاء المتكرر للقوات العسكرية في الضفة يعكس محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير المشهد الجغرافي والديموغرافي، مشيرًا إلى مشروع قانون فرض السيادة على الضفة الذي أعلنه الكنيست الإسرائيلي، والذي يعد خطوة توسعية خطيرة.
الاحتلال يسعى لـ"جائزة سياسية" مقابل وقف العدوان على غزةأكد المصري أن إسرائيل تحاول الحصول على مكاسب سياسية من الولايات المتحدة، قد تشمل الاعتراف بضم أجزاء من مناطق "ج" في الضفة الغربية، وذلك في إطار تسوية محتملة مقابل التهدئة في غزة.
انفجار محتمل في الضفة بسبب تراكم الغضب الشعبيوحذر المصري من تصاعد التوترات في الضفة الغربية، مؤكدًا أن انفجار الأوضاع "قادم لا محالة" بسبب تراكم الغضب الشعبي، وغياب الأفق السياسي، وزيادة عمليات الدهس والطعن داخل الخط الأخضر.
وأشار المصري إلى أن الإجراءات الأمنية لن توقف المقاومة الفلسطينية، وأن غياب الأمن للفلسطينيين يعني غياب الأمن للإسرائيليين، مؤكداً أن الحل السياسي العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الشعب الفلسطيني إبادة جماعية في قطاع غزة قطاع غزة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
مجموعة العمل من أجل فلسطين: ضم الضفة وغور الأردن إعلان حرب و اعتداء على حق الشعب الفلسطيني
أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، رفضها المطلق لقرار اسرائيل الكنيست الإجرامي، القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، الذي يشكل اعتداء صارخا على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والقانونية في إقامة دولته على كامل ترابه، ويعد باطلا ولاغيا وفق كل القوانين والمواثيق الدولية.
وأدانت المجموعة في بيان لها، التطبيع وخيانة الأنظمة العربية التي تذرعت بوقف الضم، في الوقت الذي تمضي فيه إسرائيل في مشروعها التوسعي بلا أي « احترام لاتفاقياتها و اصدقائها المطبعين »
ودعت العمل الوطنية من أجل فلسطين، بشكل عاجل كل القوى الحية في الوطن العربي والإسلامي إلى تصعيد الضغط الشعبي والسياسي، والعمل على إسقاط التطبيع باعتباره وصمة عار وتواطؤا مع الاحتلال.
مطالبة بتحميل المجتمع الدولي، ومجلس الأمن بالخصوص، المسؤولية الكاملة عن عجزه المخزي، الذي يشجع الاحتلال على المضي قدما في جرائمه.
وجددت الجمعية، التأكيد على أن المقاومة بكل أشكالها، الشعبية والمسلحة، هي الرد المشروع والوحيد القادر على ردع هذا الاحتلال، وأن فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر أرض عربية لا تقبل المساومة.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إنها ببالغ الغضب والاستهجان، تتابع مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قرار ضم الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة عدوانية تمثل إجهازا نهائيا على كل ما تبقى من فلسطين التاريخية، ونسفا تاما للوهم الساقط ل »حل الدولتين ».
يأتي ذلك وفقا بيان للمجموعة، « بينما تستمر حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتجويعه، في ظل صمت دولي وعربي مريب، وتواطؤ مكشوف لبعض الأنظمة التي هرولت للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاضب ».