السفير والرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أحمد حرزني في ذمة الله
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
فارق أحمد حرزني، السفير والرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحياة ليلة الاثنين الثلاثاء 14 نونبر الجاري، بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد صراع مرير مع المرض.
الفقيد من مواليد سنة 1948، سبق له وأن كان معتقلا سياسيا لعدة سنوات بسبب نشاطاته الشيوعية، قبل أن يتم تعيينه من طرف جلالة الملك محمد السادس رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري.
كما سبق وأن شغل حرزني منصب عضو بالمجلس الأعلى للتعليم، وبعدها عين كاتبا عاما له في نونبر 2006.
حصل حرزني على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
واشتغل كمدرس بالإعدادية في بداية السبعينات قبل أن يبدأ مساره المهني كعالم اجتماع متخصص في شؤون العالم القروي، حيث عمل كباحث ثم كمدير للبحث في المعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات. كما درس ألقى محاضرات بجامعة الأخوين بإفران (1995-1996).
وتقلد حرزني أيضا مهام مستشار وطني ودولي في القضايا المتعلقة بالفلاحة والتنمية القروية وتدبير الموارد الطبيعية والبيئية والمقاربة التشاركية والتكوين المهني. كما كان عضوا مشاركا في وحدات التكوين والبحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط- أكدال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الهندي يكشف حقيقة تلقي طلبين من غوارديولا وتشافي لتدريب منتخبه الوطني
كشف الاتحاد الهندي لكرة القدم اليوم السبت حقيقة وجود طلبين باسم المدربين الإسبانيين بيب غوارديولا وتشافي هيرنانديز لتدريب المنتخب الهندي الأول الذي يبحث عن مدرب جديد.
وقال مدير المنتخب الوطني في تصريح لصحيفة "تايمز أوف إنديا" إن اسم تشافي نجم ومدرب برشلونة السابق كان مدرجا في قائمة المتقدمين.
ومن جانبه قال الاتحاد في بيان: "تلقى الاتحاد الهندي لكرة القدم بريدا إلكترونيا يتضمن طلبين من المدربيْن الإسبانيين بيب غوارديولا وتشافي هيرنانديز لم يتسن التأكد من صحة طلبيهما، وتبين لاحقا أن الطلبين المرسلين عبر البريد الإلكتروني لم يكونا حقيقيين".
ولم يُعلن سابقا عن تلقي الاتحاد الهندي طلبا يُزعم أنه من غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم.
وأعلنت اللجنة الفنية في الاتحاد الهندي أنها راجعت 170 طلبا لشغل منصب مدرب المنتخب الهندي للرجال، وقلصت القائمة إلى 10 قبل اختيار 3 مرشحين فقط.
وكان الاتحاد الهندي قد أقال المدرب السابق للمنتخب الوطني إيجور شتيمتسا في حزيران / يونيو من العام الماضي، قبل تعيين الإسباني مانولو ماركيز الذي ترك وظيفته هذا الشهر، وعاد إلى تدريب فريق "إف. سي جوا" المنافس في الدوري الهندي الممتاز.