جامعة أسيوط تواصل سلسلة ندواتها التثقيفية حول «مكافحة انتشار المخدرات»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي والرحلات بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية وتوعوية حول «مكافحة انتشار المخدرات بين الطلاب» لطلاب كلية الهندسة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، وبرئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي.
مكافحة علاج الإدمانوأشار الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس لجنة مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعة، إلى اهتمام القيادة السياسية بمكافحة وعلاج الإدمان، وهو ما يأتي مواكباً لاستراتيجية الجامعة الهادفة إلى محاربة كافة الظواهر السلبية التي تشكل خطراً على مستقبل الطلاب، ودعم كافة الأنشطة الطلابية، والحملات التوعوية؛ لما لها من دور مهم في الوقاية من أثر هذه الظواهر، وذلك في سبيل الدفاع عن حق الإنسان في حياة كريمة، دون الدخول في متاهة العلاج.
وأوضح الدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرنامج الوقائي بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة مجلس الوزراء، أن الندوة استهدفت مناقشة طرق العلاج والوقاية والتأهيل الاجتماعي للحد من المخدرات وطرق الإقلاع عنها، كما ألقت الضوء على أنواع المخدرات وآثارها السلبية على الصحة العامة للفرد، وما يمكن أن تؤدي إليه من دمار شامل لأجهزة الجسم، فضلاً عن الآثار النفسية على الفرد والمجتمع.
وأشار الدكتور نادي سيد علي، مستشار صندوق مكافحة وعلاج المخدرات، ورئيس مصلحة الطب الشرعي سابقاً، إلى أن المخدرات تعد من الجرائم المنظمة العابرة للقارات؛ ولذلك تهتم بها دول العالم لحماية الإنسان منها ومن أخطارها الاجتماعية والاقتصادية، مثمناً دور الجامعة كمؤسسة حكومية، لها دورها التوعوي البارز من خلال تنفيذ سلسلة من الندوات والحملات للتوعية بمخاطر المخدرات والإدمان وتأثيرها السلبي على متعاطيها.
ومن جانبه، أشار محمد سيد، مشرف عام محافظة أسيوط بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى أهمية تضافر كافة الجهود من جميع الأجهزة المعنية للتصدي لقضايا، ومشكلات الإدمان والتعاطي نظرًا لخطورة ما يترتب عليها من آثار اجتماعية واقتصادية تضر بالمجتمع والوطن، علاوة على كونها عائقاً كبير اً في طريق التنمية والتقدم، مشيداً بحرص إدارة الجامعة على دعم ومساندة الكليات في إقامة ندوات توعوية وتثقيفية لبناء وتنمية وعي الشباب بالحملات الخارجية الممنهجة لتغييب وعيه وتدمير صحته وإبعاده عن البناء والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط جامعة أسيوط مكافحة المخدرات مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات، وذلك بحضور الأستاذ / مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .
ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدولي CHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة "حياة كريمة "
وتضمن المعسكر التدريبي للقيادات التطوعية مجموعة من المحاضرات وورش عمل للتدريب على ورش الحكي والمناقشات التفاعلية والتعلم النشط ،استعدادا لتنفيذ مبادرة رحلة عزيمة لوقاية الأطفال من التدخين والمخدرات .
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني واللعب
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن إطلاق مبادرة "رحلة عزيمة" تأتى ضمن البرامج الوقائية للبرنامج الدولى "CHAMPS"وأن منهجية التنفيذ تعتمد على "ورش حكى ومناقشات تفاعلية وتعلم نشط" ،لافتا الى أن كل دولار يتم إنفاقه في التوعية من الإدمان يوفر أكثر من 10 أضعافه على الدول والمجتمعات ، حيث يقلل من تكاليف العلاج الباهظة في المصحات ويقلل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن ضعف الإنتاجية والبطالة، ويجنب الأفراد والمجتمعات الآثار الاجتماعية والصحية المدمرة للمخدرات حيث أثبتت الدراسات أن الاستثمار في الوقاية والتوعية يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية ضخمة تفوق بكثير تكلفة الإنفاق على العلاج أو التعامل مع الآثار السلبية لتعاطي المخدرات