مسؤولة في إذاعة وتلفزيون كوستاريكا: “كونغرس الإعلام” منصة عالمية للتباحث حول مستقبل المشهد الإعلامي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت إيسل تشاكون كورديرو، رئيس قسم المعلومات الأخبارية في النظام الوطني للإذاعة والتلفزيون في كوستاريكا “SINART”، أن الكونغرس العالمي للإعلام بات منصة عالمية رائدة تجمع المتخصصين والخبراء في القطاع للتباحث والتناقش حول مستقبل المشهد الإعلامي الدولي.
وقالت إيسل، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركتها في الكونغرس العالمي للإعلام الذي انطلقت فعالياته اليوم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من الدول الرائدة في صناعة الإعلام، ومن خلال المشاركة في هذا الحدث يمكننا في كوستاريكا أن نستفيد من كل المواضيع والقضايا التي سيتم التباحث حولها في الكونغرس العالمي للإعلام ، الذي يجمع كوكبة من صنّاع القرار والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت: ” نحن نعيش في عالمٍ سريعٍ ومتغير، وتشهد وسائل الإعلام تطوراً سريعاً وملحوظاً ، لذلك فإن الكونغرس العالمي للإعلام يتيح لنا الفرصة لتبادل الأفكار وتقديم نماذج اتصال جديدة، ومواكبة التطور التكنولوجي لتعزيز الجاهزية للمستقبل”.
وأشارت إلى أن الكونغرس العالمي للإعلام يمنح المشاركين فيه الفرصة للتعلم والتحليل والمقارنة، وهو ما سينعكس من دون شك على الرسالة التي نقدمها كإعلاميين متخصصين في بلادنا.
وذكرت إيسل تشاكون كورديرو، أن الكونغرس يسلط الضوء في دورة هذا العام على عدة محاور رئيسية تشمل الاستدامة والبيئة، وهي من القضايا الحيوية لجميع سكان العالم في الوقت الراهن، وتأتي بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28″، المُقرر عقده في دبي نهاية الشهر الحالي.
ولفتت إلى أن الكونغرس سيسلط الضوء أيضا على دور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام، مشيرة إلى أن استخدام التكنولوجيا الجديدة في وسائل الإعلام أمر هام وضروري لذلك ينبغي علينا تسريع تبني التطبيقات المتقدمة وأن نكون في طليعة المستفيدين من التقنيات الجديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
البلاد (جدة)
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، وإعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس القادمة، في إطار مخططات الضم والتوسع، ومحاولات فرض سيادته المزعومة على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية تشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بالإضافة إلى الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.