اجتماع لمجلس حرب نتنياهو بشأن صفقة.. وعائلات الأسرى تطالبه باتفاق هذا المساء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، بـ"الموافقة على اتفاق هذا المساء للإفراج عن جميع الرهائن في غزة".
وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان: "نعلم أن قرارا يمكن اتخاذه هذا المساء"، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بـ"عدم عرقلة اتفاق".
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، أنه يؤمن بإمكان التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
وقال بايدن ردا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: "أتحدث يوميا إلى الأشخاص المعنيين. أعتقد انه سيتم التوصل إلى اتفاق، لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل".
وأضاف مخاطبا الأسرى: "اصمدوا، نكاد نصل".
وبين هؤلاء تسعة مواطنين أمريكيين، إضافة إلى شخص يحمل الإقامة الأمريكية الدائمة، بحسب البيت الأبيض.
والاثنين، صرح مستشار الامن القومي الاميركي جايك ساليفان خلال مؤتمر صحفي: "لا أستطيع أن أنظر إليكم في شكل مباشر وأقول لكم عدد الذين لا يزالون على قيد الحياة".
وقالت قناة عبرية، مساء الثلاثاء، إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة لبحث مسألة صفقة إطلاق سراح "المختطفين" بقطاع غزة.
وذكرت القناة "13" الخاصة نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير لم تسمه، إن مجلس الحرب سيجتمع "لمناقشة تفاصيل صفقة الرهائن المطروحة على جدول الأعمال".
وتابعت: "شددت حماس خلال الأيام الماضية مواقفها بشأن عدد الأسرى (الفلسطينيين)، الذين تطالب بالإفراج عنهم وتقليص عدد المختطفين الذين ستطلق سراحهم".
وأشارت إلى أن "إسرائيل" تحاول "تقليص أيام وقف إطلاق النار كجزء من هذه الصفقة".
وأضاف المسؤول أن "المدى يتراوح بين 3 إلى 5 أيام لوقف إطلاق النار".
ومساء الثلاثاء، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان لمكتبه، إنه عندما يكون هناك شيء "ملموس" بشأن إطلاق سراح الأسرى بقطاع غزة فسوف يتحدث عنه.
ومساء الاثنين، قال أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن "إسرائيل تماطل" في ملف تبادل الأسرى.
وكانت "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500، وسط ضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام "صفقة تبادل شاملة" لكل أسرى الجانبين.
ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم أسر نحو 240 شخصا في قطاع غزة خلال الهجوم غير المسبوق لحماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس "الشاباك" رونين بار، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث التوصل إلى هدنة مؤقتة، فيما لم يستبعد مسؤولون إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت مقابل الإفراج عن أسرى لدى المقاومة.
وأوضح إعلام الاحتلال، أن بار، يجري محادثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، في إطار المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مفاوضات صفقة الأسرى تتقدم والأطراف تقترب من الاتفاق على الخطوة الأولى وهي الأطفال مقابل الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة صفقة حماس اسرى حماس غزة صفقة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین لدى المقاومة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"