الحوثي: لو توفر لشعبنا منفذ بري لفلسطين لتحرك بمئات الآلاف لمواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أعرب قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، عن خيبة أمله من البيان الختامي الذي صدر عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، والتي قال إنها خرجت فقط ببيان كلامي، مؤكدا أنه “لو توفر لشعبنا منفذ بري لفلسطين لتحرك بمئات الآلاف من المجاهدين للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني”.
وقال عبد الملك الحوثي، في كلمة له خلال “تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد”، إن “الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أن استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات، وسقوط آلاف الشهداء في مشاهد تدمي العين، تكشف “النزعة الإجرامية للعدو الصهيوني، وسط تخاذل عربي”، مضيفاً أن “من همجية العدو الإسرائيلي تركيزه على المستشفيات “.
ورأى أن “هناك من ماتت ضمائرهم، وهي في سبات وهو يرى تلك المشاهد المؤسفة في فلسطين”، مشدداً على أن هناك “حصار خانق إسرائيلي وعربي، وليس هناك تحرك جاد لإيصال المساعدات الإنسانية”.
وشدد على أن “الأنظمة العربية تفقد الجدية في التحرك تجاه ما يحدث في غزة، ولم تمتلك الإرادة للتحرك”.
وتناول الحوثي القمة العربية الإسلامية الأخيرة المشتركة في السعودية، وقال إنها “لم تخرج بأي موقف لما يحدث في فلسطين”.
وتابع، أن هذه القمة يقولون عنها إنها تمثل كل المسلمين، فيما “خرجت هذه القمة فقط ببيان بمطالبة كلامية”، متسائلاً: هل هذه قدرات 57 بلداً عربياً لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم بيان لا يحمل سوى المناشدة؟”.
وأشار الحوثي إلى أن “بيان القمة سخر منه الإسرائيلي”، وأنه “لم يرق إلى موقف بعض الدول في أمريكا اللاتينية وغير الإسلامية التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل، وكان موقفها أكبر من الدول العربية في التضامن”.
وقال قائد حركة أنصار الله: “أغضبنا ما قام به النظام السعودي في موسم الرياض، موسم الرقص والمجون، في ظل ما يحدث في غزة من مأساة”.
وفيما أعرب عن خيبته من أن “معظم الدول العربية لم تتحرك بالشكل المطلوب تجاه ما يحدث في غزة”، أكد الحوثي على أنه “منذ بداية العدوان الهمجي الصهيوني على غزة، كان موقف شعبنا واضح ومشرف”.
وتابع: “أعلنا منذ اليوم الأول وقوفنا مع الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ومنها العسكري لنصرتهم والوقوف معهم”، موضحاً أن “هذا الموقف موقف رسمي وشعبي، وتحرك به أبناء شعبنا في أنشطتهم في بياناتهم وفعالياتهم والكل يتحرك وهذا ما يجب”.
وأكد قائد “أنصار الله” أنه “لو توفر للشعب اليمني منفذ بري لفلسطين لتحرك أبناء شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني”.
وتناول الحوثي عملية إطلاق الصواريخ من اليمن على “إسرائيل” لإسناد المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الاحتلال، وقال إن “هناك عملية للقوة الصاروخية والسلاح المسير نفذت أمس الإثنين ضد العدو الصهيوني”.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يجرؤ على رفع أعلام إسرائيل في سفنه في البحر الأحمر”، بل “يتجه للتمويه وهذا يدلل على مدى جدوى موقفنا وتأثيرنا في استهداف إسرائيل”.
وتواصل قوات صنعاء منذ إنطلاق معركة “طوفان الأقصى” إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات على “إسرائيل” لمساندة المقاومة الفلسطينية في حربها مع الاحتلال.
وفي السياق، صوت مجلس النواب في صنعاء، في جلسته السبت الماضي، برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، على مشروع قانون “الحظر والتجريم للاعتراف بكيان الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معه”. ويهدف مشروع القانون أيضاً إلى “منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية، أو أي علاقات أخرى بهذا الكيان المحتل، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة”.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الجمعة الماضي بعد صلاة الظهر، مسيرة حاشدة، تحت شعار “دعم صمود الشعب الفلسطيني ومباركة عمليات محور الجهاد والمقاومة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العدو الصهیونی ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
الثورة نت/
تعتزم سلطات العدو الإسرائيلي بناء مركز شرطة جديد في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بهدف محاصرتها وتعزيز مراقبة الفلسطينيين، وتسهيل وصول قوات الشرطة إلى جميع الأحياء المقدسية.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية،اليوم السبت، صادق العدو قبل أيام على تحويل ميزانية قدرها 8 مليون شيكل لبناء مركز جديد للشرطة وسط جبل المكبر، تنفيذًا لمخطط أُعلن عنه عام 2023.
ويستهدف العدو البلدة بالمشاريع الاستيطانية والشوارع الالتفافية، وعمليات الهدم، وإقامة المراكز الأمنية والعسكرية، تمهيدًا لمحاصرتها بالاستيطان والمستوطنين، وتقييد حركة أهلها وتعريض حياتهم للخطر اليومي.
وحسب حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، فمن المتوقع بدء العمل في بناء مركز الشرطة الجديد قريبًا.
وذكرت أن مركز شرطة “عوز” الحالي الذي يقع على أطراف جبل المكبر، تنوي سلطات الاحتلال نقله، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة بدلًا منه.
وعلى مقربة من المركز، وسط منازل المقدسيين في جبل المكبر، أنشأت سلطات العدو عام 2004 مستوطنة “نوف صهيون”، تم بناء مشروع “نوف زيون” بحوالي 90 وحدة استيطانية في مرحلتها الأولى.
وفي المرحلة الثانية، تتم إضافة مئات الوحدات الإضافية، والتي وصلت الآن إلى مراحل متقدمة من البناء، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء 140 وحدة استيطانية و550 غرفة فندقية على الأرض التي يقع عليها مركز الشرطة حاليًا.