الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تنظم فعاليات توعوية في اليوم العالمي للسكري
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، في مستشفيات قوى الأمن بالرياض ومكة المكرمة والدمام وعدد من العيادات الشاملة التخصصية حول المملكة، والمراكز الصحية في القطاعات الأمنية.
وشملت الفعاليات إقامة معارض تضمنت مواد ورسائل توعوية وعروضًا مرئية حول مخاطر داء السكري وتأثير مضاعفاته المحتملة كالنوبة القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي واعتلال الشبكية وتضرر الأعصاب، إضافة إلى مشاركة الفرق الطبية المختصة بالإجابة عن استفسارات الحضور حول أنواع داء السكري وأعراضه وطرق الوقاية منه، وعرض رسائل توعوية عبر الشاشات الإلكترونية.
وتأتي هذه المشاركة في ظل حرص الإدارة العامة للخدمات الطبية على تفعيل المناسبات والأيام الصحية العالمية، واستثمارها بإقامة الفعاليات التوعوية وتقديم الرسائل الصحية التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة الادارة العامة الأعصاب قطاع مستوى تخصص الرياض وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية
وتضمّنت فعاليات الحفل بحضور اللواء عبدالفتاح المداني مدير عام التدريب والتأهيل، والعميد محمد القاظي مساعد مدير عام التدريب والتأهيل، والعقيد أمين وجيه الدين مساعد مدير عام شرطة محافظة إب، والعقيد محمد عاطف مدير إدارة شرطة المرور بمحافظة إب، عروضاً ميدانية قدّمها الخريجون، عكست المهارات والتدريبات التي تلقوها خلال الدورة، وأظهرت مستوى الانضباط والجاهزية العالية التي يتمتعون بها.
وفي كلمته بالمناسبة، هنّأ اللواء عبدالفتاح المداني الخريجين، مشيداً بمستوى التفاعل والانضباط الذي أظهروه خلال فترة التدريب، ومؤكداً على أهمية هذه الدورات في رفع كفاءة رجال الأمن وتعزيز قدراتهم الميدانية.
وحثّ اللواء المداني الخريجين على الاستفادة العملية من المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال الدورة، وتطبيقها في الميدان بما يسهم في تطوير الأداء الأمني والارتقاء به لخدمة المواطن والوطن.
وأشار اللواء المداني إلى حرص قيادة وزارة الداخلية على تطوير مهارات وقدرات الضباط والأفراد بشكل مستمر، من خلال البرامج التدريبية النوعية، بما يواكب المستجدات المعاصرة في العمل الأمني، ويعزز من قدرتهم على أداء واجبهم بكفاءة واقتدار.
كما أكد أن العمل الأمني لا يكتفي بالجانب الفني والميداني فقط، بل يحتاج إلى ارتباط عميق بالهدي الإلهي، لما لذلك من أثر بالغ في تقويم السلوكيات، وضبط الأداء، وترسيخ الروحية الجهادية والإيمانية التي تمكّن رجل الأمن من تجاوز الصعوبات، وتدفعه لبذل أقصى الجهود في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، والتصدي لمخططات الأعداء.