سهيل دياب: تصريحات وزراء إسرائيل تحرج الإدارة الأمريكية.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
علق سهيل دياب الباحث في الشأن الإسرائيلي على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي الذي أكد فيه أن إجلاء أهل غزة هو أفضل حل، قائلا: أن هناك صراع عميق في المجتمع الإسرائيلي بين مواقف مختلفة فالبعض يعتقد خاصة في الحكومة اليمينية أنه آن الأوان لعملية التطهير العرقي والانتهاء من الفلسطينيين كخطر ديمغرافي على دولة إسرائيل.
وأضاف دياب في مداخلة هاتفية في برنامج مصر جديدة الذي يذاع على قناة etc، أن هذا الاعتقاد ظهر في تصريحات وزير التراث الاسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية، وتصريحات وزير المالية بتهجير الفلسطنين وتوطينهم في سيناء والأردن، وهذا الاعتقاد يريد الاستفادة من الأحداث الحالية من أجل تمرير أجندته.
هناك توجهات عالمية بأن الحديث بمثل هذه الأمور في العلن يحرج الإدارة الأمريكية
وأشاد بالموقف المصري والأردني الذي كان على مستوى المسؤولية بإفشال التهجير إلى سيناء والأردن ومن هنا تحولوا إلى أهداف أخرى مثل التواجد الإسرائيلي بعيد الأمد في غزة تقليل عدد الفلسطينيين، بما في ذلك من الضفة الغربية والقدس وعدد من الاقتراحات المختلفة .
وأوضح أن هناك توجهات عالمية بأن الحديث بمثل هذه الأمور في العلن يحرج الإدارة الأمريكية ومنعها من القيام بدور أوسع مع حلفائها في العمليات خاصة في الشرق الأوسط.
وأشار الي أن هذه التصريحات سببت إحراج لبايدن حتى مع الجهاز الإداري لحكومة بايدن منها ٤٠٠ رسالة من موظفين كبار صباح اليوم يقولون إن إسرائيل بموقفها تجر الولايات المتحدة لأن تتحمل مسؤولية الفشل كما يتحملها نتنياهو وأن هذا يتسبب بالسلب على بايدن في الانتخابات القادمة.
وأضاف أن المجتمع الإسرائيلي يستقي معلوماته من خلال وسائل الإعلام الغربية خاصة في ملف الخسائر البشرية والأسرى الموجودين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي دولة اسرائيل مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يكذّب تصريحات سفير أمريكي سابق بدمشق عن الشرع
دمشق- نفى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، صحة تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى دمشق، روبرت فورد، عن فحوى لقاءات جمعته بالرئيس السوري أحمد الشرع في مارس/ آذار 2023، قال إنها كانت تهدف إلى "تأهيله سياسيا".
وقال الشيباني في سلسلة منشورات على منصة إكس، الثلاثاء 20 مايو 2025، إن زيارة فورد إلى إدلب ولقائه الشرع كانت في إطار سلسلة زيارات أجرتها وفود أجنبية كثيرة للاطلاع المباشر "على التجربة الثورية السورية وتطورها في المناطق المحررة، ومحاولة فهم واقعها ومراحلها"، وفق وكالة قنا القطرية.
وأضاف الشيباني: "واجبنا اليوم هو البناء على المناخ السياسي الإقليمي والدولي الداعم لسوريا، واستثماره لإعادة بناء بلدنا. مع عدم الالتفات لمن يريد إضعاف الثقة بالقدرات والعقول السورية وقيادتها".
وكان فورد قال خلال جلسة مطلع مايو/ أيار الجاري، أمام "مجلس العلاقات الدولية في مدينة بالتيمور" شرقي الولايات المتحدة إن "منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات دعته للمشاركة في مبادرة تهدف إلى إخراج (الرئيس السوري أحمد) الشرع من عالم الإرهاب وإدخاله في السياسة"، على حد تعبيره.
وأضاف فورد أنه التقى الشرع مرتين عام 2023 ومرة أخرى بعد توليه الرئاسة في سوريا في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتابع: "عقدت محادثة متحضرة مع الشرع في لقائنا الأول في 2023 بمدينة إدلب".
وزاد: "جلست إلى جانبه بلحيته الطويلة وملابسه العسكرية، وقلت له باللغة العربية ‘لم أكن أتخيل أنني سأجلس إلى جانبك’، فرد الشرع بهدوء، ولا أنا"، على حد قوله.
وأكد الشيباني أن "ما جرى في الثامن من ديسمبر (الإطاحة بنظام الأسد) هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمنا باهظا في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.