الثورة نت:
2025-12-09@07:21:56 GMT

قالها الشباب والرياضيون «لستم وحدكم»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

 

للمرة الأولى التي اكتب فيها عن موضوع مرتين خلال شهر واحد، وذلك لأهمية وعظمة وخطورة هو ما يحدث لأبناء غزة « أطفالاً وشباباً وشيوخاً ونساء»، غزة التي دخلت شهرها الثاني وهي تعاني من وحشية الصهاينة يهود إسرائيل ومن تجاهل يهود العرب المسلمين القاطنين بالخليج وبجوار فلسطين العربية، ما دفعني لإعادة الكتابة عن موضوع غزة ما سمعته وشاهدته من تفاعل وألم وحرقة أثناء حضوري يوم الاثنين الموافق 13 نوفمبر 2023م للتجمهر الشبابي والرياضي الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة والهيئات التابعة لها، لم ينقطع الحديث عن مصاب غزة ولم يتوقف التعبير الحزين عن الألم والحسرة على مشاهد أشلاء الأطفال والشيوخ والنساء المتناثرة تحت انقاض المباني والمنشآت المدمرة بصواريخ الاحتلال في غزة الصمود والإباء والتحدي، الجميع ممن حضر براعم وناشئين وشباباً وكباراً في مختلف الألعاب الرياضية، وقدامى الألعاب الرياضية من رواد الزمن الجميل، وشباب ورجال الكشافة اليمنية وجميع قيادات الحركة الشبابية والرياضية، يتساءلون كيف يموت أبناء غزة وبجوارهم نيل مصر، كيف يبحث أبناء غزة عن النفط والوقود في هذا الشتاء البارد وحولهم آبار من النفط الخليجي، كيف تعجز المستشفيات عن توفير الأطباء والدواء وجارتهم الأردن تزخر وتتباهى بالكوادر والمواد الطبية، كيف تنفق الدول العربية والخليجية ما يقارب المائتي مليار دولار سنويا على تأسيس الجيوش وتسليحها وتخزين العتاد العسكري، ولا تستطيع إدخال رصاصة واحدة إلى غزة، كيف تدفع السعودية مليارات الدولارات على تنظيم الحفلات والسهرات وتناصر هيئة الترفيه والمجون ولا تناصر غزة ولا توفر لأبنائها الخبز والماء والكهرباء والدواء وأساسيات العيش الكريم.


لقد كان «يوم غزة لستم وحدكم» شاهداً على عظمة شعب الإيمان والحكمة ، شاهداً على تضامن الشباب والرياضيين مع القضية الفلسطينية ، لم يكن الشباب أقل قدره من القوة العسكرية التي دكت تل أبيب بالصواريخ الباليستية من عمق الأراضي اليمنية، لقد غزت صالة 22 مايو الدولية المدمرة بصواريخ العدوان السعودي الإماراتي/ وعلى أنقاضها، اعلن لبيك يا اقصى لبيك يا غزة لبيك يا فلسطين، وفي أعين الكثير شغف الرغبة في الجهاد والحسرة على عدم القدرة والذهاب إلى فلسطين، لمقاتلة العدو الصهيوني الغاصب، العدو الصهيوني الوحشي الذي تجاوز مفهوم جرائم الحرب وحرك دباباته نحو المستشفيات وحاصرها وبداخلها جرحى وشهداء عدوانه، كما فعل مع مستشفى القدس في تل الهوى ومستشفى الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال في شارع النصر بغزة، وقطع الكهرباء والأكسجين عن مستشفى الشفاء بمدينة غزة واصبح المستشفى بلا ماء ولا طعام، ونتيجة لذلك توفي ما يقارب 36 طفلاً في حضانة المستشفى.
كل ما قدر العرب أن يعملوه أمام قوة اليهود وضعفهم هو اقتراح خمسة بنود يعتقدون أنها تشكل ضغطاً على إسرائيل، واعتقادهم خاطئ لأنهم حتى وهم يقترحونها ينقسمون بين مؤيد ومعارض لتفاصيل البنود الخمسة، التالية « منع استخدام القواعد العسكرية الأمريكية لتزويد إسرائيل بالذخيرة وهذا ما لم يحدث، فأمريكا منذ بدء طوفان الأقصى وهي تدعم إسرائيل، تجميد العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، التهديد باستخدام النفط، منع الطيران المدني الإسرائيلي من استخدام المجال الجوي العربي، تشكيل لجنة وزارية عربية من أجل نقل طلب القمة العربية لوقف العدوان على غزة، الصهاينة اليهود يقتلون ويدمرون وينكلون بأبناء غزة ، بينما العرب يطلبون ولا يحاربون ولا يدافعون عن أبناء غزة.
ليس للشباب والرياضيين اليمنيين سوى الدعاء …اللهم انصر إخواننا في غزة، اللهم سدد رميتهم واربط على قلوبهم وانزل عليهم رحمتك وفضلك ومغفرتك وعفوك ولطفك، اللهم عليك باليهود وأم الإرهاب أمريكا، اللهم دمرهم واقذف الرعب في قلوبهم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اللهم اجعله خير

لا يختلف اثنان على الدور المحورى الذى تمارسه الرقابة المالية والبورصة المصرية فى ترسيخ استقرار سوق المال وحماية أموال المستثمرين، وتعزيز خصائص السوق الكفء من شفافية وإفصاح وتدفق عادل للمعلومات.. هذا الدور تجلّى بوضوح فى الفلسفة الجديدة التى تبنّتها الجهتان خلال عمليات التفتيش على الشركات المتقدمة للقيد، إذ لم يعد الأمر مجرد «استيفاء أوراق» أو إجراءات شكلية، بل فحص دقيق لأصول الشركات وبياناتها وكل كبيرة وصغيرة تمتّ بِصلة لنشاطها.

كشفت عمليات التفتيش خلال الفترة الماضية عن قائمة واسعة من المخالفات ارتكبتها شركات مقيدة، وبناءً عليه تحركت الجهات الرقابية بحزم لحماية حقوق المتعاملين وضمان استقرار السوق. ولعل أحدث الحالات على ذلك ما جرى فى شركة ديجيتايز للاستثمار، وقبلها شركة بريميم هيلثكير.

فى حالة «هيلثكير»، أخطرت الرقابة المالية البورصة بالنظر فى نقل أسهم الشركة إلى القائمة (د)، وفق قرارى رئيس البورصة رقم 92 لسنة 2021 و238 لسنة 2024، وهى القائمة المخصصة للشركات المعرضة للشطب الإجبارى نتيجة مخالفات جوهرية لقواعد القيد والإفصاح. وبالفعل اتخذت لجنة القيد بالبورصة القرار.

المشهد ذاته تكرر مع «ديجيتايز»، حيث أخطرت الرقابة المالية لجنة القيد بإمكانية نقل الشركة إلى (القائمة د)، استنادًا إلى المخالفات المثبتة.. إلى هنا تبدو الصورة طبيعية ومنطقية. لكن غير الطبيعى هو أن لجنة القيد – رغم المخالفات والغرامات التى فُرضت – لم تنقل الشركة إلى القائمة "دال" كما حدث فى عشرات الحالات المماثلة.

هنا تحديدًا بدأت علامات الاستفهام تتصاعد داخل مجتمع سوق المال.. ما الذى جرى؟.. ولماذا اختلف التعامل مع هذه الحالة تحديدًا؟ وما السر وراء ذلك.. هل تأخذ اللجنة وقتها أم لديها وجهة نظر أخرى وأن المخالفات ليست على المستوى الذى يستدعى النقل؟

صمت لجنة القيد وعدم توضيح أسباب عدم نقل الشركة رغم استيفاء شروط الإدراج بالقائمة «د» فتح الباب أمام لغط واسع، وكأن السؤال الذى يدور على ألسنة المتعاملين: «اللهم اجعله خير.. ماذا يحدث؟».

 

 

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح كاملة.. خير ما تبدأ به يومك فرددها الآن
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • أونروا: إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة المقار الأممية
  • أذكار الصباح الواردة عن النبي كاملة.. اغتنم فضلها ورددها الآن
  • دعاء نزول المطر في ديسمبر
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • أذكار الصباح حصن المسلم.. رددها الآن ولا تتكاسل عنها
  • اللهم اجعله خير
  • أذكار الصباح مكتوبة.. كلمات تحصنك وتبارك فى رزقك فاغتنمها