نشرت وكالة «أسوشيتدبرس» تقريرا يظهر فيه ازدياد توغل الدبابات والمدرعات الإسرائيلية في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، في إطار هجوم يحاصر مدينة غزة، كما تشهد المنطقة في الوقت الحالي اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي المقاومة الفلسطينية في الجيب الساحلي.

36 مركبة متمركزة على الشاطئ

ورصد قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب الميناء في مدينة غزة، وفقًا لصور من مؤسسة «بلانت لابس بي بي سي»، وتظهر الصور أكثر من 36 مركبة متمركزة على الشاطئ، حيث قام بعضها بالتموضع وراء خنادق رملية للحماية.

ووفقًا للمعهد، أفاد بأن تلك المركبات جزء من التوغل الإسرائيلي الذي شهد قطع القوات الإسرائيلية لمدينة غزة وتقدمها نحو الجنوب قبل الوصول إلى ساحل البحر المتوسط، ثم تحركها شمالًا نحو الميناء. 

ورصد حفر عميقة في جميع تلك المواقع، ولاحظ تجمع بعضها لمياه البحر، خاصة على الشاطئ، ولم يتم الرد على طلب التعليق الفوري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن صور الأقمار الصناعية. 

أعمدة دخان تتصاعد من عدة مواقع

وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من عدة مواقع حول مدينة غزة، بما في ذلك بعضها عبر مستشفى الشفاء الرئيسي الذي يستوعب آلاف الأشخاص، وتزعم إسرائيل أن المستشفى وغيره من المرافق الطبية تستخدمها الفصائل الفلسطينية كغطاء لأنفاقها ومراكز قيادتها، ولكن تنفي الفصائل وطاقم عمل المستشفى هذه الادعاءات.

وفي ظل نقص ونفاد الإمدادات الطبية، كان بعض الأطباء يضطرون لإجراء جراحات على المرضى المصابين في الحرب، بما في ذلك الأطفال، دون تخدير. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة على الشاطئ

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

غزة - صفا

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

مقالات مشابهة

  • ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • عاجل | تعطل مركبة شحن يسبب ازدحاماً خانقاً على طريق المطار
  • الخروقات تتصاعد .. 3 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والاحتلال يتحدث عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله”
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • شهيد في قصف إسرائيلي استهدف مركبة جنوب لبنان
  • متى بدأت السياسية الإسرائيلية في عزل الفلسطينيين داخل غيتوهات؟
  • انتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة
  • جنين: القبض على سائق مركبة غير قانونية تسبب في دعس طفلين
  • «اتحشر بين الحائط والأسانسير».. مصرع طفل داخل عقار في مدينة نصر
  • شهداء ومصابون في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة